أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015
2376
التاريخ: 26-03-2015
81333
التاريخ: 26-03-2015
4219
التاريخ: 26-03-2015
3269
|
*-ذكرُ المسنَدِ إليه (1):
الأصلُ ذكرُ المسنَدِ إليه، لتوقُّفِ فهمِ الكلام ِعليه، لكنهُ قدْ يجوزُ حذفُه لوجودِ قرينةٍ تدلُّ عليه، وحينئذ فالراجحُ ذكرهُ لأمورٍ:
1- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ، كقوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [البقرة/5] فإنَّ ذكرَ (أولئك) لزيادة الإيضاحِ.
2- التلذّذُ بذكرِ المحبوبِ، كقوله: (حبيبتي هيَ بدرٌ، حبيبتي هيَ شمسٌ...).
3 - بسطُ الكلامِ حيثُ الإصغاءُ مطلوبٌ، كقوله تعالى: (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى ) [طه/18] .
*-ذكرُ المسنَدِ :
1-كونُه الأصليُّ ولا داعيَ للعدولِ عنه، قال تعالى: {.. آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (59) سورة النمل
2 - إذا ضعفَ الاعتمادُ على القرينةِ ، كقوله: (خير مال المرء ما أنفقه...).
3 - الردُّ على المخاطَبِ، فيكونُ الذكرُ أحسنَ، قال تعالى حكايةً عن منكرِ البعثِ: (قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [يس/78] ؟!
فردَّه اللهُ تعالى: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) [يس/79]
4- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ مثلُ: نبيلٌ هو الذي فعلَ تلك الفعلةَ القبيحةَ ، هذا الجوابُ ردٌّ على سؤالِ السائل ِمَنْ فعلَ تلكَ الفعلةَ القبيحةَ ؟
5- ضعفُ تنبهِ السامعِ، نحو: (زيدٌ قائمٌ وعمروٌ قائمٌ).
6- إفادةُ التجدُّدِ بإتيانِ الفعلِ، كقوله: (يَحمدُ اللهَ كلُّ عبدٍ فقيهٍ...).
7- إفادةُ الثُّبوتِ والدوامِ بإتيانِ الاسمِ، قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (9) سورة الرعد
__________
(1) - علم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 2) .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|