المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8186 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Vinyl Chloride (CH2=CHCl)
22-8-2017
المقومات اللازمة لتنمية الذهن
11-2-2017
تبطئة النيوترونات السريعة
24-1-2022
دور المنظمات الدولية الاخرى في تنظيم نشاط الشركات متعددة الجنسية
14/9/2022
Howard Hathaway Aiken
18-9-2017
الجنة مصير الموالين
26-01-2015


الأذان والإقامة  
  
1308   10:56 صباحاً   التاريخ: 7-1-2020
المؤلف : نجم الدين جعفر بن الحسن (المحقق الحلي)
الكتاب أو المصدر : المختصر النافع في فقه الإمامية
الجزء والصفحة : ج1، 28- 30
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المسائل الفقهية / الصلاة / افعال الصلاة (مسائل فقهية) / الاذان والاقامة (مسائل فقهية) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016 1399
التاريخ: 29-9-2016 2519
التاريخ: 29-9-2016 825
التاريخ: 2023-07-02 1107

والنظر في المؤذن و ما يؤذن له و كيفية الأذان و الإقامة و لواحقهما.

 

أما المؤذن‏ :

 

فيعتبر فيه العقل و الإسلام، و لا يعتبر فيه البلوغ.

والصبي يؤذن، و العبد يؤذن، و تؤذن المرأة للنساء خاصة.

ويستحب أن يكون عادلا صيتا بصيرا بالأوقات متطهرا قائما على مرتفع مستقبل القبلة، رافعا صوته، و تسر به المرأة، و يكره الالتفات به يمينا و شمالا.

ولو أخل بالأذان و الإقامة ناسيا و صلى، تداركهما ما لم يركع و استقبل صلاته.

ولو تعمد لم يرجع.

وأما ما يؤذن له :

فالصلوات الخمس لا غير، أداء و قضاء، استحبابا للرجال و النساء، و المنفرد و الجامع، و قيل يجبان في الجماعة.

ويتأكد الاستحباب فيما يجهر فيه، و آكده الغداة و المغرب.

وقاضي الفرائض الخمس يؤذن لأول و رده، ثمَّ يقيم لكل صلاة واحدة.

ولو جمع بين الأذان و الإقامة لكل فريضة كان أفضل.

ويجمع يوم الجمعة بين الظهرين بأذان واحد و إقامتين.

ولو صلى في مسجد جماعة ثمَّ جاء الآخرون، لم يؤذنوا و لم يقيموا ما دامت الصفوف باقية، و لو انفضت أذن الآخرون و أقاموا.

ولو أذن بنية الانفراد ثمَّ أراد الاجتماع استحب له الاستئناف.

وأما كيفيته :

فلا يؤذن لفريضة إلا بعد دخول وقتها، و يتقدم في الصبح رخصة؛ لكن يعيده بعد دخوله.

وفصولهما على أشهر الروايات خمسة و ثلاثون فصلا.

والأذان ثمانية عشر فصلا [1]، والإقامة سبعة عشر فصلا [2].

وكله مثنى عدا التكبير في أول الأذان فإنه أربع، و التهليل في آخر الإقامة فإنه مرة، و الترتيب فيه شرط.

والسنة فيه الوقوف على فصوله، متأنيا في الأذان، هادرا في الإقامة.

والفصل بينهما بركعتين أو جلسة أو سجدة، أو خطوة، خلا المغرب، فإنه لا يفصل بين أذانيها إلا بخطوة، أو سكتة، أو تسبيحة.

ويكره الكلام في خلالهما، و الترجيع إلا للإشعار، و قول: الصلاة خير من النوم.

وأما اللواحق‏ :

فمن السنة حكايته عند سماعه، و قول ما يخل به المؤذن، و الكف عن الكلام بعد قوله: «قد قامت الصلاة» إلا بما يتعلق بالصلاة.

مسائل ثلاث :

(الأولى): إذا سمع الإمام أذانا جاز أن يجتزئ به‏ في الجماعة و لو كان المؤذن منفردا.

(الثانية): من أحدث في الصلاة أعادها، ولا يعيد الإقامة إلا مع الكلام.

(الثالثة): من صلى خلف من لا يقتدى به أذن لنفسه و أقام.

ولو خشي فوات الصلاة اقتصر من فصوله على تكبيرتين و قد «قامت الصلاة».

______________

[1] هي: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة. حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ا ه من المعتبر شرح المختصر للمؤلف‏

[2] هي: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.

حاشية : نقل عن سيد الساجدين على بن الحسين و ابن عمر أنهما كانا يقولان في أذانيهما بعد حي على الفلاح: «حي على خير العمل» و صح عن ابن عمر و أبى أمامة بن سهل بن حنيف أنهم كانوا يقولون في أذانهم: «حي على خير العمل،- راجع السيرة الحلبية و كتاب المحلى لابن حزم.

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.