المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنماط الوظائف الحضرية للمدن - الوظيفة الترفيهية
22/10/2022
محمد باشا الفلكي
13-9-2016
The formation of colored compounds
26-2-2019
conspiracy (n.)
2023-07-20
Stereoisomers
5-7-2019
إرسال رأس مسلم وهانئ وعمارة الأزدي إلى دمشق
28-3-2016


المصـادر الداخليـة لتمويـل التنميـة  
  
3934   06:28 مساءً   التاريخ: 24-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص111-113
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

المصادر الداخلية لتمويل التنمية :  

ويمكن تقسيمها الى :

1 ـ الادخارات الاختيارية : هي تلك الادخارات التي يقبل الافراد والمشروعات لها طواعية واختياراً وتتمثل في الآتي :

ـ مدخرات القطاع العائلي  : وتتمثل في الفرق بين الدخل المتاح أي الدخل بعد تسديد الضرائب وبين الإنفاق على أوجه الاستهلاك المختلفة وتتمثل مصادر الادخار فيما يلي :

• مدخرات التقاعد كأقساط التأمين والمعاشات .

• الودائع في البنوك وصناديق التوفير .

• الاستثمار المباشر في اقتناء الاراضي .

• سداد الديون ومقابلة التزامات سابقة .

ـ مدخرات قطاع الأعمال : ويقصد به كافة المشاريع الانتاجية التي تستهدف تحقيق الارباح من مبيعاتها التي تشكل بدورها مصدراً للادخارات وتنقسم هذه المدخرات هما ادخارات قطاع الأعمال الاخاص ، وادخارات قطاع الاعمال العام ؛ الادخار الخاص يكون من طرف الافراد والمؤسسات بينما الادخار العام يتكون من الضرائب ، القروض ، الشهادات الاستثمار ، الاصدار النقدي أو ما يسمى بالتمويل بالعجز (Deficit Spending) وهو زيادة حجم السيولة النقدية عن طريق اصدار نقود جديدة وهذا الامر قد يتسبب أحياناً في حالات تضخمية .

ـ الادخارات التضخمية : وهي ادخارات تقطع من الدخول المتحققة لدى الأفراد بطريقة إلزامية ويتمثل في الادخار الحكومي والادخار الجماعي والتمويل التضخمي .

2ـ الادخار الحكومي : يتحقق الادخار الحكومي بالفرق بين الايرادات الحكومية الجارية والمصروفات الحكومية الجارية ، فاذا كان هناك فائض اتجه الى تمويل الاستثمارات وتسديد أقساط الديون ( في حالة مديونية الحكومة) ، اما اذا زادت النفقات الجارية عن الايرادات الجارية أي في حالة وجود عجز فإنه يتم تمويله عن طريق السحب من مدخرات القطاعات الاخرى أو عن طريق طبع نقود جديدة ، وتعمل الحكومات دائماً الى تنمية مواردها والى ضغط نفقاتها بغية تحقيق فائض توجهه الى ضروب ومجالات الاستثمار والتنمية المستهدفة .

التمويل التضخمي : وهو اسلوب تستخدمه السلطات العامة للحصول على تمويل اضافي عندما تعجز المصادر الاعتيادية للايرادات العامة من تمويل النفقات العامة ويتلخص هذا بالاعتماد على اصدار نقود ورقية جديدة او الاقتراض من البنك المركزي والبنوك التجارية ويسمى بالتمويل التضخمي نتيجة لزيادة الاصدار النقدي لتمكين الوحدات الاقتصادية من الحصول على موارد اضافية عندما تعجز مواردها المستقلة في الانتاج ومن مساوئ هذا الاسلوب نجد :

ــ انخفاض القيمة الخارجية للعملة وتآكل قيمتها ومنه انخفاض المدخرات وارتفاع الاستهلاك .

ــ انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية وبالتالي ترتفع الاسعار وهذا يدفع الافراد لاكتناز العملة الاجنبية والسلع بدلاً من العملة المحلية وهذا يقلل من عملية الاستثمار .

ــ تفاقم العجز في الموازنة العامة وفي ميزان المدفوعات " زيادة الواردات ونقص الصادرات "

ــ إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل متفاوت وينجم عنه اضطرابات اجتماعية وسياسية

ــ يعرقل عمليات التخطيط والتنفيذ بما يؤدي على استحالة حساب التكاليف الحقيقية للمشروع .

3ـ الادخار الجماعي : هي ادخارات تقتطع من دخل الجماعات بطريقة اجبارية طبقاً لقوانين معينة منها أرصدة صناديق التأمينات الاجتماعية بأنواعها المختلفة ويحتل هذا النوع مكانة هامة في الدول النامية لأنه يقلل من حدة الاتجاهات التضخمية المتمثلة في ارتفاع الاسعار ، كما يتميز هذا النوع  من الادخار بمزايا مباشرة مثل  خدمات الصحة والتعويضات والمعاشات .

ان قصور المدخرات المحلية عن تمويل كافة مشروعات التنمية يؤدي بالدول النامية الى اللجوء الى مصادر خارجية لسد عجز المدخرات المحلية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.