المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

تفسير الآيات [116 الى 118] من سورة البقرة
15-07-2015
premodification (n.)
2023-10-31
أسئلة يوم القيامة
11-3-2016
مراحل دورة الماء
20-3-2018
Generic Character
13-8-2020
Particle Bombardment
11-12-2020


غذاء ديدان الحرير التوتية  
  
2278   10:52 صباحاً   التاريخ: 19-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 95-104
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015 7790
التاريخ: 26-11-2015 1981
التاريخ: 13-3-2022 2935
التاريخ: 7-3-2022 2012

اشجار التوت Murus sp. (Mulberry)

أوراق أشجار التوت هي الغذاء الرئيسي لديدان القر التوتية والتي بدونها لا يمكن تربية هذه الديدان وإنتاج الحرير.

والتوت من الأشجار التي تنمو في المناطق الحارة والمعتدلة. ولكن يمكن زراعتها في المناطق الباردة أيضا حيث يكون نموها أقل منها في المناطق الحارة - أشجار التوت متساقطة الأوراق - ومن المرجح أن قدماء المصريين كانوا يعرفون أخشاب التوت ويبدو ذلك من اكتشاف بعض التوابيت مصنوعة من أخشاب التوت - فربما كان مصدر هذه الأخشاب أشجار زرعوها في الأراضي المصرية وربما استوردوا هذه الأخشاب من الخارج لا سيما وأنه لم يرد أي رسم أو إشارة إلى أشجار التوت في أوراق البردي أو جدران المعابد والمقابر في عهد محمد علي انتشرت زراعة التوت في مصر. وغرس من أشجاره نحو ثلاثة ملايين شجرة في مساحة قدرها عشرة آلاف فدان في الوجه البحري. بخلاف ما تم زراعته على جانبي الطرق النوعية وفوق جسور النيل. وهذا التوسع المفاجئ في زراعة أشجار التوت في هذا العهد كان بغرض تربية ديدان القز في البلاد لإنتاج الحرير على نطاق واسع محاكاة لما كان متبعا في إيطاليا وفرنسا في ذلك الوقت وقد استفاد الناس من التوسع في زراعة أشجار التوت استفادة كبيرة فاستخدموا أخشابه في صناعة الأدوات الزراعية المتينة والأثاث. وقامت عليه صناعة الفحم النباتي هذا فضلا عن إقبال الناس على تناول فاكهته الشهية.

وفي خلال الحرب العالمية الثانية انقطع ورود الأخشاب من الخارج وغلا سعرها بدرجة كبيرة. فلجأ الرباع إلى قطع أشجار التوت وبيع أخشابها حتى كاد أن ينقرض من البلاد. وحتي الأشجار التي كان يستظل بها على جانبي الطرق لم تنج من القطع.

وفي السنين الأخيرة تنبه المسئولون إلى ضرورة التوسع في غرس أشجار التوت وإحياء المشروعات الرامية إلى التوسع في تربية ديدان القز خصوصا في المناطق المكتظة بالسكان محافظة المنوفية وغرست الآلاف من أشجار التوت لهذا الغرض وبالفعل ظهرت في محافظة المنوفية آثار تلك المشروعات وأصبح إنتاج الحرير يكون جزءا مهما من دخل الكثير من الأسر الريفية في هذه المناطق.

هذا وفي الإمكان أن تقوم على ثمار التوت بعض الصناعات المريحة مثل المربات والشراب. ومما يذكر أن شراب التوت من الأشربة الشهية المفضلة في كثير من الأقطار الأوروبية خصوصا في دول البلقان ويستعملون شراب التوت في علاج التهابات الحلق والحنجرة ونقص الفيتامينات. ويعبأ هذا الشراب في زجاجات لطيفة المنظر أو أكياس صغيرة من البلاستيك. يثقب الكيس وتفرغ محتوياته من الشراب المركز في كوب زجاجي ويخفف بالماء ويطلق عليه شراب المالينا malina كذلك يصنعون من شراب التوت بعض الأنبذة الشهيرة الشديدة الرواج. أو يخلطونه بعصير البرقوق المعد لصناعة الحمر لإكسابها نكهة معينة.

أصناف التوت المشهورة

اولا- التوت الأسمر : Morus nigra

وتمتاز أشجار هذا النوع بالثمار الكروية الكبيرة الحجم السوداء اللون. ويوجد منه بمصر صنف واحد هو التوت الرومي أو الأرندلي من عيوبه بطء نموه وعدم استقامة ساقه وأغصانه وخشونة أوراقه وكثرة الزغب على سطحها السفلى - لذلك لا يستعان بها في تغذية ديدان القز إلا عند الضرورة وفي نهاية موسم التربية ويتكاثر هذا الصنف بالتطعيم على التوت البلدي.

والورقة صغيرة مفصصه تفصيصا منتظما وغليظة خشنة. وغالبا ما تكون قلبية الشكل مسننة الحافة ذات عنق قصير غليظ وسبب انتشار زراعة هذا الصنف - برغم قلة جدوى أوراقه في تغذية ديدان القز - يرجع إلى كثرة الطلب على ثماره الممتازة الشهية والتي تقوم عليها المربات والشراب اللذيذ المشهور.

ثانيا- التوت الأبيض : Morus aiba

تعتبر بلاد الصين والهند الموطن الأصلي لهذا النوع من التوت ومنها انتشر في سائر بلاد العالم شجرته جميلة مستقيمة الساق والأفرع يصل ارتفاعها أحيانا إلى نحو عشرة أمتار - وأوراقه ناعمة ملساء رقيقة أما ثماره فبيضاء اللون أو حمراء أو قرنفلية ويمكن زراعته في جميع الأراضي ما عدا الأراضي الغدقة - ولا تصاب أشجار هذا النوع بالآفات الحشرية إلا نادرا - ويوجد منه في مصر الأصناف الآتية:

١- التوت البلدي:

أشجاره قوية النمو - تزرع بغرض الاستضلال أو للحصول على الخشب - وأشجار هذا الصنف منها الذكر والمؤنث - والأشجار المذكرة أقوى نموا من تلك المؤنثة ولذلك فهي أكثر صلاحية للتظليل أو إنتاج الخشب - وأوراق التوت البلدي صغيرة كاملة (غير مفصصه) أو مفصصه تفصيصا غير منتظم أما ثماره فإما أن تكون بيضاء أو سوداء أو حمراء وتنضج في النصف الأخير من شهر أبريل.

۲- التوت الرومي الأبيض:

أشجاره ذات حجم متوسط وأوراقه كبيرة غير مفصصه مرغوب فيها كثيرة لتغذية ديدان القز لارتفاع نسبة البروتين بها وقلة أليافها أما ثماره فكبيرة أسطوانية بيضاء حلوة الطعم تنضج في شهر يونيه.

٣- التوت الياباني:

أشجاره منتظمة الشكل قوية النمو منتشرة الفروع - أوراقه كبيرة الحجم ذات لون أخضر داكن مفصصه تفصيصا غائرا تفضلها ديدان القز لأنها بطيئة الجفاف وتحتفظ بخضرتها مدة طويلة وثماره صغيرة الحجم جدا عديمة القيمة الاقتصادية.

4- التوت الحبشي أو الأمريكي:

أشجاره قوية النمو يتكاثر بالعقلة. والشجرة جميلة يصل طولها 25 مترا أحيانا - أوراق عريضة خشنة لا تقبل الديدان على تناولها وثماره كبيرة الحجم حمراء اللون حلوة الطعم.

وقد أوصى الخبراء باستيراد بعض أصناف التوت من الخارج وزراعتها في البلاد وهي الأصناف المعروفة بطراوة أوراقها وارتفاع نسبة البروتين بها وذلك له تأثيره على إنتاج الحرير ومن هذه الأصناف توت أوسيجان ، الفنزويلي ، والأصناف الإيطالية مثل الموريتي - والسيدرون - ولمبيارديا. وصنفين من الهند هما الدوتنج والكشميري.

زراعة التوت:

ينمو التوت في جميع أنواع الأراضي ما عدا الغدقة والملحية والرملية - وتتحمل أشجاره العطش والعوامل الجوية القاسية ولا تصاب بالآفات الحشرية إلا نادرة.

طرق الإكثار:

يتكاثر التوت إما بالبذور أو العقلة أو الترقيد أو التطعيم.

1- الإكثار بالبذور:

نختار الأشجار ذات الأوراق العريضة الملساء لأخذ البذور منها ويشترط ألا يقل عمر الشجرة عن 15 سنة وخالية من الأمراض والآفات الحشرية والفطرية.

ولهذا تجمع الثمار التامة النضج وتوضع في سلة نظيفة بحيث تملأ السلة إلى متصفها - تغسل الثمار وهي في السلة بالماء البارد وتهرس باليد مع صب الماء حتى ينفصل اللب عن البذور - وتستمر عملية الهرس والتقليب وصب الماء حتى يصبح لون الماء رائقا تماما وعندئذ يمكن رؤية البذور بوضوح في قاع السلة - تنقل البذور إلى فرشة نظيفة من القماش وتترك حتى تجف في مكان ظليل ثم نحفظ في مكان بارد جاف حتى تتم زراعتها وهناك طريقة سهلة لاستخراج بذور التوت وذلك بملء قبضة اليد بالثمار الناضجة ثم إمرار حبل من اللبن فيها فتلتصق به البذور ثم تزرع بدفن الحبل في الأرض وتغطيته بالتراب وري الأرض فتنمو البذور.

زراعة البذور:

تزرع البذور بعد استخراجها من الثمار مباشرة في أواخر ابريل مايو ويفضل تأجيل زراعتها إلى شهر أغسطس إذا كانت ناتجة من ثمار نفس العام أما إذا كانت ستزرع في العام التالي فيمكن إنباتها في فبراير مارس.

وتجرى زراعة البذور أولا في أرض المستنبت أو المرقد وهو قطعة من الأرض يجرى إضافة السماد البلدي وقليل من الطمي إليها ثم تقسم إلى أحواض - تخلط البذور بقليل من الرمل حتى يسهل توزيعها ثم تزرع هذه البذور نثرا في الأحواض أو صفوف تبعد عن بعضها نحو 40 - 50 سم ثم تغطى بالتراب الناعم وتروى ريا خفيفا أو ترش بواسطة كنكة الرش - ويعاد الري كل ثلاثة أيام حتى يبدأ ظهور النباتات بعد ۲۰ يوما من الزراعة - ويجب تغطية الأحواض بالقش أو الأوراق عند اشتداد الحرارة.

وبمجرد ظهور 5 أو 6 أوراق على البادرات يجب نقلها إلى المشتل وقد يؤجل نقلها إلى الخريف التالي (بعد عام) .

وقبيل نقل البادرات تروى أرض المتنبت ريا غزيرة حتى يسهل نزع البادرات - تقلم جذور البادرة المنزوعة وتغمس في روبة من الطين حتى لا تجف جذورها ثم تزرع في أرض المشتل على خطوط (۹ خطوط في القصبتين) ويترك بين البادرة والأخرى نصف متر ثم تروى ربنا معتدلا.

ويحسن لا تزيد نسبة النباتات المقتلعة عن المقدار الممكن زراعته في يوم واحد وبعد نمو الشتلة جيدا تستأصل بعض الأفرع الجانبية ويترك الساق الرئيسي وبعض الأفرع الجانبية إلى أن يحين وقت التقليم.

وتترك النباتات في المشتل لمدة عام ثم تنقل إلى الأرض المستديمة على المسافات المناسبة للشكل المطلوب للشجرة مع مراعاة أن تكون أرض المشتل والأرض المستديمة مسمدتين بالسماد البلدي.

٢- التكاثر الحضري:

يتكاثر أنواع كثيرة من التوت كالرومي الأبيض والياباني بطرق التكاثر الخضري المعروفة مثل العقلة أو الترقيد أو التطعيم.

(1) الإكثار بالعقلة :

تتبع هذه الطريقة لزراعة أصناف التوت المذكورة وتؤخذ العقل وقت جريان العصارة وتزرع في يناير وفبراير في صفوف تبعد عن بعضها نحو 40 سم وبحيث تبعد العقلة عن الأرض بمقدار 15 سم ويمكن زراعة التوت الحبشي (الأمريكي) بالعقلة أيضا وفي هذه الحالة تزرع العقل على خطوط بأرض المشتل بحيث يكون بين العقلة والأخرى 35 سم.

(ب) الترقيد:

تجرى هذه العملية في أشهر الربيع وأول الصيف حيث ترقد الأفرع المنخفضة لشجرة التوت في التربة ويكوم عليها التراب وتروى جيدا حتى تنبت عليها الجذور ثم تفصل من الشجرة الأم وتزرع في الأصص وتنقل منها إلى الأرض المستديمة في الخريف أو الربيع التالي.

(ج) التطعيم :

يتكاثر أصناف التوت الرومي الأبيض والياباني والمذكرة بالتطعيم بالعين في الخريف على شتلة التوت البلدي المزروعة في المشتل – ويمكن إجراء عملية التطعيم بالقلم في أواخر فصل الشتاء.

والتوت الروي الأسمر أو الأرندلي يطعم بطريقة خاصة تتلخص فيما يلى:

تزرع بذور التوت البلدي كما سبق ثم تطعم على شتلاتها التوت الياباني المعروف بانتظام ساقه وسرعة نموه وإذا وصل ساق شجرة التوت الياباني إلى ارتفاع مناسب يطعم عليها التوت الأرندلي في موضعين أو ثلاثة.

زراعة الشتلات في الأرض المستديمة:

تخدم الأرض المراد غرم شتلات التوت فيها خدمة جيدة إلى عمق 25-30 سم تقريبا وتسمد بالأسمدة البلدية القديمة ثم تحفر بها الجور التي ستزرع فيها الشتلات - ويفضل أن يكون اتساع الجورة مترا وعمقها 75 سم قبل عملية الزراعة بنحو ثلاثة أسابيع على الأقل حتى تتعرض لأشعة الشمس ويجب تقليم أطراف جذور الشتلات قبل زراعتها ثم تزرع هذه الشتلات في الجور مع مراعاة غرس قوائم خشبية بجانب ساق كل شجرة كدعامة لها تقيها من شدة الرياح حتى لا يتعرض الساق للكسر ثم تعمل روبة من الطين تردم به الحفر بعمق ۳۰ سم ثم يهال عليها التراب الجاف مخلوط بالسماد البلدي إن أمكن حتى يتم ردم الحفرة تماما وبعد ذلك يثبت ساق النبات في الدعامة السابق ذكرها وتروى الأرض.

التربية والتقليم:

أحيانا قد يرغب الزراع في تربية شجار التوت حتى تأخذ شكلا كبيرا متباعدة عن بعضها وتترك لتنمو وتأخذ شكلا كبيرة أو عند زراعة الأشجار على الجسور وجوانب الطرق بغرض الاستضلال وفي هذه الحالة يجري تقليم ساق الأشجار تقليما قدحيا على ارتفاع 1٫5 - 2 مترا من سطح الأرض - وقد تربى الأشجار لتأخذ شكل شجيرات يأخذ ساقها ارتفاعا متوسطا وحينئذ يقلم ساقها على ارتفاع متر واحد .

أحيانا تزرع الأشجار لتكون على شكل شجيرات صغيرة مثل تلك المستعملة في الأسيجة مثلا فيكون ارتفاع ساقها نحو نصف متر - وتفضل الأشجار الصغيرة لسهولة جمع أوراقها ومقاومة آفاتها.

هذا وتزرع الأشجار الكبيرة على أبعاد ۷ متر والشجيرات على أبعاد 4 - 5 مترا أما الأسيجة فتزرع على خطوط بين الخط والآخر ۳ متر ويبعد النبات عن الآخر ۳۰ سنتيمترا.

جني أوراق التوت :

يراعى عدم جني الأوراق من أشجار التوت الطويلة الساق قبل مرور 4-5 سنوات من غرسها في المكان المستديم ويجمع من الشجرة نحو ۳۰ كجم ثم يزاد ما يجني منها سنويا حتى يصل إلى نمو ۲۰۰ كجم بعد ۱۰ - ۱۲ سنة من غرسها.

وتقطف أوراق الشجيرات متوسطة الساق بعد غرسها بمدة ۲-۳ سنوات ويجني منها نحو 20-50 كجم من الأوراق سنويا.

ويجب عند قطف الأوراق ألا تجرد الشجرة تماما بل تجمع عدة أوراق من كل شجرة - تجمع الأوراق الكبيرة قبل الأصغر سنا حتى تنمو هذه الأوراق وتعويض ما تفقده الشجرة ولا يجب نزع الأفرع التي جنيت منها الأوراق ولا يجوز ترك أجزاء من الورق على الشجرة بعد القطف - وبعد جني الأوراق تجري عملية تقليم لإزالة ما أتلف من الفروع أثناء عملية الجني. ثم توالى الأشجار بالتسميد والري المناسبين.

ويجب العناية بنظافة أوراق التوت التي تم جنيها فتوضع في أكياس من القماش أو سلال نظيفة منعا لتلوثها بالتراب - كذلك يجب عدم جني الورق إلا بعد تطاير الندى لأن الرطوبة التي توجد على الأوراق تجعلها تتخمر في أمعاء الديدان عندما تغذي عليها.

آفات التوت وأمراضه:

لا تصاب أشجار التوت بأمراض أو آفات خطيرة - ولكن أحيانا تتعرض للإصابة بالبق الدقيقي المصري وبق الهبسكس الدقيقي.

وتقاوم هذه الآفات بالرش بالزيوت المعدنية مثل زيت الفولك مع، استعمال رشاشة ذات ضغط مرتفع.

ويجب إحراق الأشجار التي تظهر عليها أمراض العفن وردمها في حفر عميقة ثم تطهيرها بالجير والكبريت ولا يظهر هذا المرض عادة إلا في المناطق الرطبة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.