المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

في صرف اللّه تعالى العرب عن المعارضة
17-1-2016
 المركبات البكتينية Pectic Compounds
24-5-2016
الحملة الفرنسية على مصر
2023-03-25
إزاحة "كومتون" Compton shift
19-6-2018
الشركات متعددة الجنسيات - مفهومها
25-1-2022
عدة المتوفى عنها زوجها
2024-11-13


الحبوة في تقسيم التركة  
  
1729   01:47 صباحاً   التاريخ: 15-12-2019
المؤلف : نصير فريد محمد واصل
الكتاب أو المصدر : فقه المواريث والوصية
الجزء والصفحة : ص 156-157
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

يجب عند تقسيم التركة ترتيب الورثة حسب الترتيب الذي رجحناه وأخذ به القانون عند العمل بقانون المواريث ويعد استخراج الحقوق المتعلقة بالتركة حسبما رجحناه من قبل.

وعلى ذلك لا يصح الانتقال من أي مرتبة إلى مرتبة تليها إلا بعد استيفاء أهل المرتبة المتقدمة وبقاء شيء يستحقه أهل المرتبة التالية.

كما لا يصح في الدرجة الواحدة عند التقسيم تمييز أحد على أحد ولا أحباؤه بجزء من التركة ولا بعين منها دون الآخرين ويغير رضاهم وهذا ما يعرف بالإحباء أو الحبوة في الميراث وبهذا قال عامة الفقهاء ما عدا الشيعة الإمامية حيث ذهبوا إلى أنه يحبی من الأولاد أكبر الذكور أن تعددوا باللباس والسلاح، والمصحف والخاتم بشرط الخلو من الدين والوصية والكفن على الصحيح عندهم(۱).

والراجح ما ذهب إليه عامة الفقهاء وذلك لمخالفة قول الإمامية ما قال به الفقهاء من أن التركة كلها موروثة ولا يخص أحد منها بشيء لصريح قوله تعالی في ميراثها: ومما قل منه أو كثر نصيبا مقروضا (۲)

ولأن القول بما ذهب إليه الإمامية يؤدي إجحاف بعض الورثة وتميز البعض على البعض وهذا ما كان يعمل به أهل الجاهلية والشرائع الوضعية والأمم السابقة على الإسلام وقد جاء الإسلام وألغى كل هذه النظم لعدم عدالتها ...

ومما يدل على عدم جواز الحبوة أن الله سبحانه وتعالى نص في آية المواريث على أن نصيب الذكر إذا وجسد مع الأنثى هو مثل حظ الأنثيين وذلك في قوله تعالى : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " ولم يجعل القرآن تفريقا بين الذكر الكبير والصغير والقول بالحبوة فيه مخالفة صريحة لنص الكتاب العزيز ولهذا فلا تعويل عليه ولا قيمة له في نظام التوريث الشرعي الصحيح الذي هو حد من حدود الله وقد قال الله فيه وفي مقاديرة التي حددها: " تلك حدود الله " (۳)، ثم قال سبحانه بعد بيان هذه الأنبياء والمقادير التي حددها لكل وارث: " ومن يعصي الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين " (4)

_________________

1- شرح اللمعة الدمشقية ص۳۳۱، والميراث المقارنة ص147 وما بعدها.

2- الآية 7 من سورة النساء .

3- الآية 13 من سورة النساء

4-  الآية 14 من سورة النساء .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .