المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المفاهيم الأساسية للدوال الحقيقية FUNDAMENTAL CONEPT OF REAL FUNCTIONS
31-10-2021
شروط تحريك الدعوى الدستورية من قبل رئيس الجمهورية
3-1-2023
الخلل الواقع في الصلاة
12-1-2020
الانبات Sprouting
11-3-2020
Combinatorial Topology
8-5-2021
تقليم أشجار الافوكادو (الزبدية)
2023-03-15


سرية أسامة  
  
1490   08:44 مساءً   التاريخ: 27-11-2019
المؤلف : علي الخليلي
الكتاب أو المصدر : أبو بكر بن أبي قحافة
الجزء والصفحة : ص 217 - 220
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / ابو بكر بن ابي قحافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2019 1380
التاريخ: 15-11-2016 2858
التاريخ: 30-11-2019 2732
التاريخ: 24-7-2020 4012

سرية أسامة

سنة 11 للهجرة لأربع بقين من صفر عبأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) آخر سرية بنفسه واهتم بالسرية هذه اهتماما عظيما ، وأمر أصحابه بالتهيؤ لها وحضهم حضا عظيما عليها ولم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد وأمثالهم إلا عبأه بالجيش ، وذلك ما أجمع عليه أهل السير والاخبار ، كطبقات ابن سعد ، وتاريخ الطبري ، وابن الأثير ، والسيرة الحلبية ، والسيرة الدحلانية ، وغيرها . وفي النوادر مما أورده الحلبي عند ذكر هذه السرية ج 3 من سيرته قال : إن الخليفة المهدي لما دخل البصرة رأى إياس بن معاوية الذي يضرب به المثل في الذكاء وهو صبي ووراءه أربع مئة من العلماء وأصحاب الطيالسة ، فقال المهدي : أف لهذه العثانين " أي اللحى " أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث ؟ ثم التفت إليه المهدي وقال : كم سنك يا فتى ؟ فقال : سني ما أطال الله بقاء أمير المؤمنين سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جيشا فيه أبو بكر وعمر . فقال : " تقدم بارك الله فيك ، قال الحلبي وكان سنه 17 سنة " فلما كان من الغد دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أسامة فقال له : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغد صباحا على أهل ابني وحرض عليهم وأسرع السير لتسبق الاخبار ، فان أظفرك الله عليهم فأقل اللبث فيهم ، وخذ معك الأدلاء ، وقدم العيون والطلائع معك . بيد أن اليوم 28 صفرا بدأ مرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فحم وفي صباح اليوم التاسع والعشرين حين وجدهم متثاقلين خرج إليهم وحضهم على السير ، وعقد اللواء لأسامة بيده الشريفة . وقال : أغز بسم الله وفي سبيل الله ، وقاتل من كفر بالله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف ( كان عمر زمان خلافته يقول لأسامة : مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنت علي أمير - نقل ذلك المؤرخون منهم الحلي ) ثم تثاقلا هناك فلم يبرحا بالرغم من نص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على إسراعهم قبل وصول الاخبار ، وطعنهم بتأمير أسامة حتى غضب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غضبا شديدا ، فخرج ( صلى الله عليه وآله وسلم ) معصب الرأس محموما مدثرا بقطيفة وكان يوم السبت يوم العاشر من ربيع ويومين قبل وفاته وصعد المنبر وقال : أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في تأميري أباه من قبل وأيم الله انه كان لخليقا بالامارة ، وان ابنه من بعده لخليق بها ، وحضهم على المبادرة إلى السير فجعلوا يودعونه ويخرجون إلى العسكر بالجرف وهو يحضهم على التعجيل ثم ثقل مرضه فجعل يقول " جهزوا جيش أسامة جهزوا جيش أسامة ، أرسلوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة " يكرر ذلك وهم متثاقلون حتى اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ( يوم الاثنين ) دخل أسامة من معسكره على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأمره بالسير قائلا : اغد على بركة الله تعالى ، فوعده وخرج إلى المعسكر ، ثم رجع ومعه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إليه وهو يجود بنفسه ، فتوفي في نفس اليوم . فرجع الجيش إلى المدينة وكادوا يعزلون أسامة لولا اصرار أبي بكر ، فذهب أسامة وانتصر وعاد منصورا ، فكان نص رسول الله صائبا ، ومن خالفوه ومنهم عمر الذي جاء أبا بكر على عزل أسامة فلم يرض ، وكانوا يطلبون من أبي بكر إلغاء البعث ، فوثب أبو بكر واخذ بلحية عمر فقال : ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب ! استعمله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتأمرني أن انزعه . ذلك ما نقله الحلبي والدحلاني في سيرتيهما ، وابن جرير في تاريخه وغيرهم .

وقد أورد الشهرستاني في المقدمة الرابعة من كتاب الملل والنحل : " جهزوا جيش أسامة ، لعن الله من تخلف عنه " فمن هو الذي تأخر ؟ أليس الذين اغتنموها فرصة وكسبوا الخلافة رغم النصوص ولم يردعهم الامر واللعن ، وحتى ما نعوا من الإتيان بالقلم والقرطاس لرسول الله ليكتب لهم ما لا يضلون بعده فقالوا : حسبنا كتاب الله ، كأن رسول الله لا يعرف ذلك ، وفاتهم ان رسول الله لما نص على مجملات القرآن من صلاة وزكاة وغيرهما كانت سنته وكتابه ملزمان معا . تخلفوا وخالفوا وهم واثقون من مرض موته ، وانه بعدما بينه في حجة الوداع ، وأدلى لهم انه دعي ويجيب ، جميع القرائن والشواهد دلت على أنهم كانوا قد تهيأوا لها ودبروها رغم النصوص والأوامر ، وهم يعلمون أولا وآخرا من هو أحق بالخلافة . سبقه للإسلام ، وقربا لرسول الله ، وعلما وتقوى وشجاعة ، وبلاء في الحروب والوقائع ، وتضحية عن حياض الاسلام والرسالة وأخيرا الآيات القرآنية والنصوص النبوية التي أرادوا محوها فأبى الله ذلك . بيد أنهم أوجدوا فرقة ومحنة في الاسلام ( الذي يجب ان يعم العالم ) فتسببوا في تصدعه وتفرقته وضعفه بما بدأوا به وبما ختموا به اعمالهم في ايداع الخلافة إلى أشقى افراد اندمجوا بالإسلام والإسلام برئ منهم .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).