المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

من ترجمة ابن طاهر
28/11/2022
الطريق نحو الكمال (الإيمان ـ الهجرة ـ الجهاد).
15/11/2022
استهداف الامراضية وعوامل الضراوة Pathogenesis – targeted Antibiotics
12-7-2019
حُسن الابتداءات (براعة الإستهلال)
26-09-2015
Entropy
12-11-2021
الإضاءة اللازمة للدجاج البياض
26-4-2022


الأهمية الاقتصادية لقصب السكر Economic Importance  
  
1777   01:56 صباحاً   التاريخ: 24-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 137-141
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2019 1592
التاريخ: 2023-06-25 1511
التاريخ: 6-3-2017 940
التاريخ: 2-1-2017 1086

الأهمية الاقتصادية لقصب السكر Economic Importance

الاسم الانكليزي Sugar Cane

الاسم اللاتيني Saccharum Officinarum

قصب السكر من نباتات المناطق الحارة، وهو المصدر الأساسي لاستخراج السكر، أما المصدر الآخر فهو الشوندر السكري. ويعد قصب السكر الأول والأقدم عالميا للحصول على مادة السكر الأبيض مقارنة مع الشوندر السكري، حيث يستخلص السكر من الساق الحاوية على نسبة من 12 إلى 18% من السكر. شكل سكر القصب نحو 55-60% من الإنتاج العالمي من السكر خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي، وحاليا تشير الإحصاءات للأعوام 2006-2007 إلى إسهام قصب السكر بحوالي 87% من الإنتاج العالمي للسكر. بالإضافة للسكر باعتباره منتجا رئيسا لهذا المحصول توجد العديد من المنتجات الأخرى المهمة، فيمكن الاستفادة من التفل المتبقي بعد الحصول على السكر في صناعة الخميرة والكحول، أو استخدامه علف للحيوانات، أو في تسميد الأراضي. وتستخدم الساق النباتية في صنع الأدوات الموسيقية وفي مواد البناء. ولابد من الإشارة إلى استخدام عصير قصب السكر الطازج مشروبا مرطبا في بلدان المناطق الحارة، أو أن يستخدم هذا العصير في الحصول على سكر خام بلون بني يتميز بقيمته الغذائية العالية إلا أنه لا يمكن حفظه لفترة زمنية طويلة.

ومن العادات الشعبية في بعض البلدان التي تزرع قصب السكر مثل المغرب ومصر عادة مص قصب السكر الذي له فوائد غذائية وصحية. ولا تقتصر الأهمية الاقتصادية لقصب السكر في إنتاج السكر أو شرب العصير، بل إن هناك عددا من الصناعات الثانوية التي يمكن أن تقوم على المنتجات الثانوية لقصب السكر، حيث يمكن تصنيع الخل والكحول من المولاس (العسل الأسود) كما تستخدم بقايا السوق في صناعة الورق والخشب وفي صناعة الحرير الصناعي (الرايون)، كذلك يمكن استخراج الشمع من الطبقة الخارجية لسيقان النباتات والاستفادة منه اقتصاديا.

تبلغ المساحة المزروعة بقصب السكر في العالم وحسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة FAO لعام 2006م نحو 20 مليون و399 ألف هكتار أنتجت قرابة مليارا و 292 مليون طن من قصب السكر، وتشير معطيات الفاو العام 1997 إلى أن المساحة المزروعة بقصب السكر ازدادت خلال الفترة بين عامي 1985 (15.7 مليون هكتارا) و 1997 (19.6 مليون هكتارا) لتصبح عام 2006(20.4 مليون هكتارا) بمعدل 3.9 ثم 4.7 مليون هكتارا خلال الفترات المذكورة، وتطور المردود العالمي ليصبح 68257.45 كغ . هكتار-1 عام 2006. وتشير إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة FAO لعام 2006 إلى أن البرازيل أكبر دول العالم مساحة بقصب السكر، تليها الهند والصين وتايلاند والباكستان والمكسيك وكولومبيا وجنوب إفريقيا. واحتفظت الدول الأربع الأولى من حيث المساحة بمركزها وتميزت بالإنتاج الأعلى، وكان لدولة مصر العربية مركز الصدارة بين جميع الدول الزارعة لقصب السكر من حيث المردود (120887 كغ . هكتار-1) تلتها غواتيمالا واستراليا والصين (جدول 1). وبالنسبة إلى الدول العربية يزرع محصول قصب السكر في عدد قليل منها، كما هو مبين في الجدول (2). وتعد مصر من أكثر الدول العربية مساحة وإنتاجا ومردودا لقصب السكر تليها السودان، في حين يزرع في مساحات أقل في كل من المغرب وعمان والعراق ولبنان.

تتركز المساحة المزروعة بقصب السكر بين خطي عرض 30 شمال خط الاستواء وجنوبه، وتزداد المساحة المزروعة به عاما بعد عام مما يعني زيادة الانتاجية من الساق التكنولوجية وبالتالي من السكر.

جدول (1) مساحة قصب السكر وانتاجه ومردودة في بعض دول العالم لعام 2006.

جدول (2): مساحة قصب السكر وإنتاجه ومردوده في بعض دول العربية لعام 2006.

تعد عملية إنتاج السكر من هذا المحصول أكثر اقتصادية بالمقارنة مع الشوندر السكري، حيث يمكن أن تصل الغلة من السكر من مزارع القصب في حال اتباع مفهوم تكنولوجيا التكثيف الزراعي إلى 20 طن. هكتار-1 وفي حال الشوندر السكري فقط 5 أطنان . هكتار-1 خصوصا وأن المردود من ساق القصب يزيد عن 110 أطنان في العديد من الدول. ويزرع قصب السكر في سورية بمساحات محدودة جدا في المناطق الساحلية للاستهلاك الطازج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.