المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ماهي حلقات زحل؟
25-5-2021
النيازك والحياة على الأرض
2023-06-11
فوائد وأسرار النزول التدريجي للقرآن
10-11-2020
القصدير
7-5-2018
الوسائل الإجرائية لإثبات الدعوى الإدارية
1-2-2023
عصر الرواد في العلاقات العامة- هنري فورد
15-7-2022


الاهمية الاقتصادية للشوندر السكري (بنجر السكر) Economic importance  
  
2031   01:58 صباحاً   التاريخ: 20-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 23-35
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

الأهمية الاقتصادية Economic importance

الاسم الانكليزي Sugar beet

الاسم اللاتيني .Beta vulgaris L

يعد محصول الشوندر السكري من المحاصيل الزراعية - الصناعية المهمة، وهو يحتل المرتبة الثانية بعد قصب السكر في إنتاج السكر الضروري لغذاء الإنسان. وتشير الإحصاءات إلى تزايد الطلب العالمي على السكر نتيجة الزيادة السكانية، وارتفاع مستوى المعيشة حتى إنه أصبح أحد الأعمدة الأساسية للتجارة العالمية.

يزرع الشوندر السكري بهدف الحصول على السكر بصورة أساسية (السكروز C12H22O11 هو السكر الرئيس الموجود في الجذور المتضخمة للشوندر، الذي تصل نسبته إلى قرابة 20% من الوزن الرطب للجذر، و75% من الوزن الجاف) إلا أن لمنتجات الشوندر السكري الثانوية أهمية بالغة، ومن هذه المنتجات:

1. المولاس: عصير أسود لزج يتبقى بعد عملية تكرير السكر، وهو مادة غنية بالسكر. ويشكل مادة أولية تستعمل في العديد من الصناعات الميكروبيولوجية مثل: إنتاج خميرة الخبز، والخميرة العلفية، والكحول وحمض الليمون، وحمض اللبن، والغليسرين. ويمكن للمولاس إغناء القيمة الغذائية للأعلاف، كما يمكن الحصول على السكر من المولاس لكن العملية صعبة ومكلفة.

2. يمكن استعمال النبات كعلف أخضر، أو سيلاج، أو سماد أخضر.

3. يستعمل التفل الناتج عن عملية العصر علف للحيوانات. ويعد تفل الشوندر مادة علفية غنية بالبروتينات والمواد السكرية مهمة جدا للثروة الحيوانية.

ويمكن تلخيص أهم فوائد زراعة محصول الشوندر السكري في القطر العربي السوري بالآتي:

1. تأمين المادة الأولية اللازمة لتشغيل معامل السكر المتوافرة في القطر وإنتاج السكر الأبيض المستخدم في التحلية، والمعجنات، والعديد من الصناعات الغذائية والاستعمالات الأخرى.

2. الإسهام في تأمين مادة علفية رخيصة الثمن (400000 طنا) تفل رطب سنويا، إضافة للأوراق ومخلفات التصريم.

3. تأمين المادة الأولية لصناعة الكحول والخميرة.

4. تأمين فرص عمل كثيرة لعدد كبير من الطاقة العاملة الزراعية الموجودة في القطر، حيث يحتاج الهكتار الواحد من الشوندر السكري إلى /122/ ساعة عمل.

5. المحافظة على خصوبة التربة بوصفه محصولا درنية في الدورة الزراعية.

6. توفير مبالغ كبيرة من القطع النادر تنفق في مجال استيراد السكر.

7. محصول اجتماعي يشارك في إنتاجه وتصنيعه مختلف أفراد الأسرة.

يزرع الشوندر السكري عالميا في أكثر من ستين دولة بمساحة نحو 5447 ألف هكتارا، أنتجت قرابة 256 مليون طنا، تركزت معظمها في قارة أوروبا (الشكل التالي).

شكل يبين مناطق زراعة الشوندر السكري في العالم.

تصدر الاتحاد الروسي عام 2006 المركز الأول بين الدول المنتجة للشوندر السكري من حيث المساحة المزروعة ( 948.520 ألف هكتار)، تلته أوكرانيا فالولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا (جدول 1). وأنتج الاتحاد الروسي أكبر كمية من جذور الشوندر السكري في أوربا والعالم للعام المذكور (30861 ألف طنا)، تبعته فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا. وكان المردود الأعلى في وحدة المساحة في إيطاليا (115666 كغ . هكتار-1) تبعتها فرنسا، ثم اسبانيا (FAO، 2006).

جدول (1): مساحة الشوندر السكري وانتاجه ومردوده في بعض دول العالم للعالم 2006.

(المصدر,FAO  2006).

ويزرع الشوندر السكري في الوطن العربي حسب احصاءات الفاو لعام 2006 بصورة اساسية في ثلاث دول عربية هي مصر، المغرب، سوريا (جدول 2).

جدول (2): مساحة الشوندر السكري وإنتاجه ومردوده في بعض الدول العربية للعام 2006.

يلاحظ من معطيات الجدول (2) تميز مصر بالمركز الأول من حيث المساحة والإنتاج والمردود، في حين احتلت المغرب المركز الثاني من حيث المساحة والإنتاج، وسورية المركز الثالث من حيث المساحة والإنتاج، ومن الملاحظ تميز سورية بالمركز الرابع للمردود بعد لبنان والمغرب.

تطور إنتاج الشوندر السكري في مصر بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت المساحة المزروعة عام 1995 قرابة 21 ألف هكتار، أصبحت 70 ألف هكتارا عام 2006، وكان ذلك ضمن خطة الدولة في سد الفجوة في إنتاج السكر، وعلى الرغم من أن المحصول الرئيس لإنتاج السكر في العالم وفي مصر هو قصب السكر، فقد اتجهت الأنظار نحو الشوندر السكري هذا المحصول الجديد الذي بدأت زراعته في مصر عام 1981 مع إنشاء مصنع الدلتا في الحامول بمحافظة كفر الشيخ، وهو أول مصنع لإنتاج السكر من الشوندر في مصر، ويعد الآن أكبر مصنع في العالم.

ولكن لماذا الشوندر السكري لسد الفجوة في إنتاج السكر وليس قصب السكر؟

يتميز الشوندر السكري عن قصب السكر بالميزات الآتية:

1. مدة بقاء الشوندر في الأرض أقل من ستة أشهر مقابل عام كامل للقصب.

2. استهلاك الشوندر للمياه يعادل سدس استهلاك القصب، وهو عامل تفضيلي مهم في ظل ندرة المياه.

3. إمكانية زراعة الشوندر السكري في أنواع مختلفة من الأراضي، بل إن زراعته تجود في الأراضي الملحية ويساعد على استصلاحها، حيث يقوم المحصول - شأن كل المحاصيل الدرنية - بامتصاص عنصر الصوديوم المتوافر في هذه الأراضي بشراهة، وهو عنصر بديل لعنصر البوتاسيوم اللازم لتكوين الدرنات، في حين يتطلب القصب أراضي طينية خصبة وقوية.

4. لا يسبب الشوندر السكري إجهادا للتربة مقارنة بالقصب.

5. إنتاج الشوندر للسكر أفضل من إنتاج القصب، حيث ينتج طن السكر من 7 أطنان شوندر، في حين يتطلب إنتاج طن من السكر 10 أطنان قصب السكر.

6. ينتج عن تصنيع الشوندر السكري العديد من المنتجات الثانوية المهمة مثل المولاس الذي يستخرج منه السائل السكري والخميرة والكحول الذي يستخلص منه العطور والخل، وحامض الخليك Acetic acid الذي يستعمل في الأغراض الصناعية، كما ينتج تفل يستعمل علف للماشية. تساعد كل هذه المنتجات في رفع أرباح زراعة الشوندر السكري.

تأتي أهمية الشوندر السكري في القطر العربي السوري من كونه المحصول السكري الوحيد نظرا إلى عدم اقتصادية زراعة قصب السكر، وكونه المصدر الوحيد لصناعة السكر، إضافة لكونه ثالث المحاصيل الإستراتيجية المهمة بعد القمح والقطن. ويعد الشوندر السكري المحصول الرئيس الذي تعتمد عليه صناعة السكر في القطر العربي السوري بعد أن لقي الدعم الكبير والعناية الفائقة من قبل القيادة السياسية. وتم إنشاء أربعة معامل لصناعة السكر في فترة الثمانينات من القرن الماضي (معمل سكر مسكنة، الرقة، دير الزور، سلحب في منطقة الغاب) وأصبح نتيجة الدعم الحكومي المحصول الأكثر اقتصادية بالنسبة للمزارع. وتطور كل من إنتاج الشوندر السكري ومردوده ومساحة زراعته بشكل لافت (الجداول، 3، 4، 5).

جدول (3): تطور مساحة وإنتاج وغلة محصول الشوندر السكري الخريفي في سورية.

المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية 2006- وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

جدول (4): تطور مساحة وانتاج وغلة محصول الشوندر السكري الشتوي في سورية.

المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية 2006- وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

جدول (5): تطور مساحة وانتاج وغلة محصول الشوندر السكري (الاجمالي) في سورية.

المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية 2006- وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

يلاحظ من خلال استعراض معطيات الجدول (5) تطور المساحة المزروعة بالشوندر السكري وكذلك الإنتاج، وتلك القفزة النوعية في المردود التي تحققت في السنوات العشر الأخيرة بعد تطبيق سياسة الاعتماد على الذات والاستغناء عن الاستيراد والاهتمام بمتطلبات المحصول الزراعية والغذائية وحسن اختيار الأصناف، حيث وصل المردود عام 2006 إلى 44159 كغ. هكتار-1.

تتركز المساحات المزروعة بالشوندر السكري في الغاب التي تزرع قرابة ربع المساحات المزرعة في القطر، وتتقارب المساحات المزروعة في كل من الرقة وحلب لتحتل المركز الثاني بعد الغاب (جدول 6).

جدول (6): مساحة وإنتاج وغلة الشوندر السكري حسب المحافظات لعام 2006.

المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية 2004- وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

علما أن المساحة الواردة في الجدول السابق هي فقط للعروة الخريفية في محافظة دير الزور، وللعروة الشتوية في محافظة حمص، ومجموع المساحات للعروتين في بقية المحافظات. ورغم التوسع في زراعة الشوندر السكري والتطور في المردود إلا أن المحصول يعاني الكثير من المشاكل منها ما يتعلق بالمزارع ومنها مشاكل تسويقية. يعقد سنويا اجتماع الشوندر السكري (يضم المعنيين من وزارة الزراعة والصناعة واتحاد الفلاحين) لتذليل الصعوبات والإشكالات التي تعيق إنتاج هذا المحصول، ويعرض الجدولان (7، 8) المشاكل الفنية التي يعاني منها محصول الشوندر السكري في سورية والتقانات الزراعية الحديثة الموصى بها لتطوير زراعة هذا المحصول.

جدول (7): المشاكل الفنية التي يعاني منها محصول الشوندر السكري في سورية.

جدول (8): التقانات الزراعية الحديثة الموصى فيها لمحصول الشوندر السكري والنسبة المئوية لتطبيقها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.