المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13746 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



عمليات خدمة محصول الفول السوداني بعد الزراعة Cultural practices after planting  
  
684   09:22 صباحاً   التاريخ: 14-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 343-351
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

الترقيع والتفريد Replanting and thinning

يعمد المزارعون عادة إلى إجراء عملية الترقيع لتعويض النباتات المفقودة، والمحافظة على الكثافة النباتية المناسبة. وتتوقف نسبة الغياب علی عمر البذار، وحيويتها، ونقاوتها، وخلوها من المسببات المرضية، وخصائص التربة. ويفضل أن تتم عملية الترقيع بوقت مبكر، باستخدام بذار ذات نوعية جيدة، وحجم كبير، وحيوية عالية. ويفضل نقعها بالماء مدة 24 ساعة قبل الزراعة لتسريع حدوث عملية الإنبات، وتقليل التفاوت في النمو، بحيث تصل جميع النبات إلى مرحلة النضج التام، لتقليل الفاقد في الحصاد الناجم عن تأخير عملية الحصاد.

وتتم عملية التفريد عند زيادة الكثافة النباتية في وحدة المساحة من الأرض عن الحد الأمثل، ولاسيما في حالة الزراعة اليدوية، أو تلقيط خلف المحراث، أو عند وضع أكثر من بذرة واحدة في الجورة. ويفضل أيضا التبكير ما أمكن في تنفيذ عملية الخف (التفريد) للحد من المنافسة بين نباتات النوع الواحد على متطلبات النمو الأساسية، وقبل أن تتطور الجذور وتتشابك، وتصبح عملية التفريد صعبة، لأن التأخير في تنفيذها يمكن أن يؤدي إلى تقطع الجذور وخلخلة التربة. عموما، ينصح بإجراء عملية التفريد عندما تكون النباتات بمرحلة 3 - 4 أوراق حقيقية فقط.

مكافحة الأعشاب الضارة Weed control

يجب أن تكون مكافحة الأعشاب الضارة مستمرة، وضمن برنامج مكافحة متكامل للحيلولة دون ظهور الأنواع العشبية المعمرة، والأنواع العشبية الحولية التي يصعب إزالتها من حقول الفول السوداني. ويمكن أن تعمل بذور بعض الأنواع العشبية على إفراز مواد كيميائية مثبطة لنمو نباتات الفول السوداني. أو يمكن أن تكون تلك الأعشاب طفيلية Parasitic. وبينت العديد من الدراسات أن المرحلة الحرجة لمنافسة الأعشاب الضارة لنباتات الفول السوداني هي 4 – 8 أسابيع بعد الزراعة. ويمكن أن تتم عملية التعشيب (العزيق) يدويا Hand weeding، أو بوساطة الهارو Harrowing، ولكن لا تضمن هذه العملية تنظيف الحقل بشكل كامل من الأعشاب الضارة. ويمكن أن يتم العزيق على مرحلتين: الأولى بعد 20- 25 يوما من تاريخ الزراعة، والثانية بعد أسبوعين من نهاية العزقة الأولى. وتهدف عملية العزيق الأولى إلى إزالة الأعشاب الضارة بوقت مبكر، وكسر القشرة السطحية للتربة، وسد الشقوق. ويساعد عملية التبكير في تنفيذ العزقة الأولى (حتى 30 يوما بعد الزراعة في زيادة غلة القرون معنويا، في حين يؤدي التأخير في عملية العزيق (50 يوما من تاريخ الزراعة) إلى تراجع الغلة بشكل ملحوظ. وتنفذ العزقة الثانية تقريبا عند بدء تكوين الحوامل الثمرية، وتكون على عمق أكبر بالمقارنة مع الأولى وتساعد في تحضين النباتات، والقضاء على الأعشاب الضارة التي تظهر لاحقا، وتهوية التربة. وينصح بعدم تأخير العزقة الثانية، أو الاقتراب كثيرة من النباتات، حتى لا تتضرر الحوامل الثمرية حديثة التكوين. عموما، تعد عملية العزيق اليدوي متعبة، ومملة، وتستغرق وقتا طويلا، مما يقلل من فعاليتها في التخلص من الأعشاب الضارة مبكرة. وتصبح العملية مكلفة جدا في حال ندرة الأيدي العاملة Labour scarcity، لذلك لا بد من استعمال وسائل المكافحة الكيميائية Herbicides، التي تسمح بمكافحة الأعشاب الضارة بفعالية كبيرة وفي الوقت المناسب. ويمكن أن تستخدم مبيدات الأعشاب قبل الزراعة Pre- plant application، حيث يضاف المبيد العشبي إلى التربة قبل زراعة بذور الفول السوداني بنحو 10 أيام، ومن الأمثلة على هذه المبيدات: Fluchloralin وهو من المبيدات العشبية الانتقائية Selective. ويمكن أن يستخدم أيضا بعد الزراعة Pre- emergence . ويختلف التركيز الفعال بين 0.72 – 1.0 كغ . هكتار-1، وذلك حسب طبيعة التربة. ويمكن زيادة الجرعة أكثر بازدياد محتوى التربة من الطين Clay. ويجب أن تخلط هذه المبيدات بالتربة، أو تتم عملية الري مباشرة بعد إضافتها، لأنها تتحلل ضوئيا. ومن المبيدات التي تستخدم بعد الزراعة بنحو يومين Alachlor الذي يستخدم بمعدل 1-2 كغ . هكتار-1، أو المبيدNitrofen  1-2 كغ . هكتار-1)، وذلك حسب طبيعة التربة Soil type.

عموما، تمكنت نباتات الفول السوداني في السودان من تحمل نسبة تغطية بالأعشاب الضارة وصلت حتى 10% قبل أن تنخفض غلة المحصول ولكن انخفضت غلة المحصول بنسبة 70%، عندما وصلت نسبة التغطية بالأعشاب الضارة إلى 50%. ويمكن أن تساعد المكافحة الكيميائية باستخدام مبيدات الأعشاب في زيادة مقاومة نباتات الفول السوداني لبعض الأمراض. لوحظ في الهند أن المكافحة الكيميائية قللت من الإصابة بمرض التبقع السركسبوري Cercospora arachidicola. ويمكن أن تؤثر المكافحة الكيميائية أيضا في البذور أو تركيب الزيت Oil Composition فيها. فيمكن على سبيل المثال، للمبيد Alachlor أن يخفض محتوى البذور من البروتين (Hashim وزملاؤه، 1993). ويمكن أن تؤثر بعض المبيدات في تشكل العقد الجذرية Nodulation.

ساعدت عملية التعشيب اليدوي، بعد المكافحة الكيميائية في تايوان Taiwan في زيادة غلة الفول السوداني بنحو 25%.

الري Irrigation

جعل تطوير أصناف الفول السوداني ذات الطاقة الإنتاجية العالية مسألة زراعة الفول السوداني ريا غاية في الأهمية، لأن تأمين كميات كافية من مياه الري خلال مختلف مراحل النمو يسمح ببلوغ طاقة المحصول الإنتاجية الكامنة. وتعد بشكل عام الطرز القائمة ملائمة بشكل أكبر للري، وأكثر كفاءة في استعمال المياه، حيث تنتج كمية أكبر من البذور باستهلاك كمية أقل من المياه. في حين لا ينصح بري الطرز المفترشة، لأنها تشكل مجموعا خضريا هائلا وستكون تبعا لذلك أكثر حساسية للإصابة بالأمراض، ويؤدي الري أيضا إلى زيادة تكاليف عملية الحصاد. ويسمح الري للتربة بالاحتفاظ بكمية كافية من الرطوبة وقت الحصاد، حيث يسهل ذلك عملية قلع القرون، وتبقى القرون ملتصقة على الجذور، في حين يؤدي جفاف التربة وقت الحصاد إلى تقطع الحوامل الثمرية، وزيادة نسبة الفاقد من القرون التي تبقى في التربة.

تمتاز نباتات الفول السوداني بأن معدل نمو الجذور فيها سريع نسبيا بالمقارنة مع العديد من الأنواع المحصولية الأخرى، ولكن يمكن أن يتوقف نمو الجذور عند جفاف التربة، مما يؤثر سلبا في كفاءة المجموعة الجذرية في امتصاص كمية من المياه والعناصر المعدنية المغذية كافية لتأمين متطلبات النمو الجيد. ويمكن أن تموت النباتات إذا ما طالت فترة تعرضها للإجهاد المائي، ولم يعوض العجز المائي، بإضافة كميات كافية من المياه العذبة.

تستطيع النباتات أن تستخلص Extract كمية من المياه تقدر بنحو 100-200 سم تحت ظروف الزراعة المروية، حيث يستهلك قرابة 60 سم خلال مرحلة الإزهار، ولا يؤثر العجز المائي بعد تلك المرحلة بشكل كبير في غلة المحصول، وخاصة إذا اقتصر العجز الرطوبي Moisture deficit ضمن المنطقة من 0 – 25 سم من قطاع التربة، لذلك يعد الري قبل الزراعة، أو هطول الأمطار لترطيب أعماق التربة مهمة جدا للحصول على غلة عالية. ولا ينصح في محصول الفول السوداني بالري بكميات قليلة من المياه على فواصل زمنية متقاربة، لأن ذلك يشجع تعفن القرون، والجذور، والسوق، ويمكن أن يثبط تشكل العقد البكتيرية على الجذور.

من المعروف أن قرون الفول السوداني تنضج تحت سطح التربة، لذلك يجب أن يسمح سطح التربة باختراق الحوامل الثمرية (المبايض المخصبة) لذلك تعد التربة القاسية، أو الجافة من العوامل المحددة لغلة المحصول من القرون. وتتوقف مقدرة الحوامل الثمرية. Carpophore لاختراق التربة على انتباج الخلايا المتطاولة Expanded cells، حيث يؤمن ضغط الامتلاء قوة للحوامل الثمرية تضمن اختراقها لسطح التربة، لذلك يؤثر الإجهاد المائي سلبا في محتوى خلايا الحوامل الثمرية المائي (ضغط الانتباج)، مما يؤثر سلبا في مقدرتها على اختراق سطح التربة. ويؤدي بقاء الثمار المتشكلة فوق سطح التربة إلى اضمحلالها بشكل كامل، وتختلف طبيعة استهلاك المياه وأنموذجها بين الطرز القائمة والمفترشة، حتى لو زرعت في المنطقة نفسها. عموما، تستهلك الطرز القائمة في المناطق الجافة كمية أكبر من المياه بالمقارنة مع الطرز المفترشة خلال الأسابيع الثمانية الأولى من النمو، ولكن ينعكس Reversed فيما بعد معدل الاستهلاك المائي.

وتتسم أيضا الأصناف المبكرة بالنضج بمعدلات استهلاك أولية من المياه أعلى بالمقارنة مع الأصناف المتأخرة بالنضج. وبينت الدراسات أن أعلى غلة من القرون يمكن الحصول عليها ضمن برنامج الري الذي يحافظ على مستوى استنزاف لرطوبة التربة Soil moisture depletion أقل من 25% على عمق 0 - 50 سم، ولاسيما خلال فترة النمو الخضري، ويكون الاحتياج الأعظمي للماء خلال أوج الإزهار (6-8 أسابيع من تاريخ الزراعة). وإذا كانت كمية المياه المتاحة للري محدودة أو انحبست الأمطار، فلا بد من ري نباتات المحصول خلال مرحلة امتلاء البذور لجعل الخسائر في حدها الأدنى. وبينت نتائج من التجارب المنفذة في البرازيل أن تأمين كميات كافية من المياه خلال هذه المرحلة يضمن عدم حصول أي تراجع في الغلة، أو وزن المائة بذرة ونسبة الإنبات، ومحتوى البذور من الزيت بالمقارنة مع تلك المروية في المراحل اللاحقة لتلك المرحلة (Galbiatti وزملاؤه، 1995). ويعد الري بين الخطوط Furrow irrigation من أكثر طرق الري ملاءمة للفول السوداني رغم إمكانية استخدام طريق الري بالرش إذا كانت الأجهزة (المرشات) متوافرة.

ويمكن أن تزرع البذور الجافة ثم تروى الخطوط قبل الزراعة، ثم تزرع باستعمال بذرات خاصة تضع البذور في قمة الثلم. وعادة ما يتم تحديد الفاصل الزمني بين الريات محلية، وذلك حسب طبيعة التربة، والطراز المزروع (قائم أم مفترش)، والظروف المناخية السائدة. عموما، يفضل أن تعطي التربة رية قبل الزراعة بكمية من المياه كافية لترطيب التربة حتى عمق 90 سم وعادة ما يؤمن جزء من هذه المياه من الأمطار في المناطق المدارية ثم تعطى ريتين خفيفتين بعد 14 - 28 يوما بعد الزراعة على التوالي. وتقدم رية جيدة بعد مرور 52 يوما على تاريخ الزراعة (خلال فترة الإزهار الأعظمي).

وتعد عملية ضبط الكثافة النباتية من الممارسات المهمة المحددة لكفاءة استعمال المياه. ويجب أن تكون الخطوط متقاربة، حيث يسمح ذلك بتغطية سطح التربة بشكل مبكر بالنباتات، وتقلل مساحة سطح التربة المعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، مما يقلل من معدل فقد الماء بالتبخر Evaporation، أو تزداد كمية المياه المفقودة بالنتح Transpiration عن طريق المسامات أثناء عملية التبادل الغازي، مما يؤدي إلى زيادة معدل انتثار غاز الفحم (CO2) وزيادة معدل التمثيل الضوئي Assimilation rate، وكمية المادة الجافة المصنعة ومن ثم كفاءة استعمال الماء.

تحتاج نباتات الفول السوداني المروية بشكل كامل إلى كمية من المياه تكافئ 1000- 1200 مم من الأمطار خلال موسم النمو لإنتاج غلة عالية من البذور. وفي حال كانت ظروف المنطقة تنبئ بإمكانية حدوث انحباس للأمطار خلال فترة الإزهار، فعادة ما يكون الري التكميلي مفيدة، ومربحة. وتعد نوعية مياه الري من العوامل المحددة لإنتاجية المحصول، لأن نباتات الفول السوداني حساسة جدا للملوحة، فهي أقل تحملا للملوحة من نباتات القطن، والقرطم Safflower، رغم أن عمليات التربية والانتخاب ساعدت في استنباط أصناف متوسطة التحمل للملوحة، ولكن عادة ما يؤدي ارتفاع تركيز الأملاح الذوابة في مياه الري إلى خفض إنتاجية المحصول. وتؤثر الملوحة في غلة الفول السوداني من خلال تقليل عدد القرون المتشكلة وحجمها، وعدد البذور في القرن بالإضافة إلى تخفيض نسبة الإنبات، وتأخير ظهور البادرات، وقوة نمو النباتات بشكل عام. وفي حال وجود تركيز مرتفع من الأملاح في قطاع التربة فإن الري يمكن أن يرفع تلك الأملاح إلى طبقات التربة السطحية، التي يمكن أن تتراكم وتصل إلى مستويات سامة Toxic levels، كما حدث في الفول السوداني المروي في آسيا وأستراليا. وتساعد إضافة الجبسوم في إصلاح التربة المتملحة بشكل كاف لنمو نباتات الفول السوداني وتطورها، ويمكن أن يضاف إلى مياه الري. وحتى لو بقيت الأملاح متركزة في طبقات التربة تحت السطحية Subsurface، فإن النمو السريع للجذور يجعل النبات على تماس مع الأملاح سريعا، ويتجلى ذلك بانخفاض عام في نمو النباتات. ويمكن أن تساعد تغطية سطح التربة Mulching بالبقايا النباتية، أو أية مادة أخرى، مثل صفائح ال Vinyl المستخدمة بنجاح في كورية في المحافظة على محتوى التربة المائي (Choi وزملاؤه، 1997).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.