أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-03-2015
6856
التاريخ: 22-03-2015
1545
التاريخ: 23-03-2015
4696
التاريخ: 2-12-2019
3400
|
السبع الطوال
هي المعروفة بالمعلقات، المروية لامرئ القيس وطرفة بن العبد، وزهر بن أبي سلمى، ولبيد بن أبي ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، والحارث بن حلزة، وكلهم جاهليون إلا لبيداً، فإنه من المخضرمين، وإنما سميت المعلقات، لأن العرب اختارتها من بين أشعارها فكتبوها بالذهب على الحرير، وقيل بماء الذهب في القباطي (جمع قبطية بالكسر والضم، وهي ثياب إلى الرقة والدقة والبياض، كانت تتخذ بمصر ن الكتان) ثم تعلقوها على أركان الكعبة، وقيل في أستارها، وزاد بعضهم أنهم كانوا يسجدون لها كما يسجدون لأصنامهم..
أما، هذه القصائد من مختارات الشعر فأمر لا ندفعه، لأن العرب في الجاهلية كان يقول الرجل منهم الشعر في أقصى الأرض، فلا يعبأ به حتى مكة فيعرضه على قريش، فإن استحسنوه روى وكان فخراً لقائله، فلا يعبأ به حتى يأتي مكة فيعرضه على قريش، فإن استحسنوه روي فخراً لقائله، وإن لم يستحسنوه طرح وذهب فيما يذهب، قال أبو عمرو بن العلاء المتوفى سنة 154 (وقيل 159): وكانت العرب تجتمع في كل عام بمكة، وكانت تعرض أشعارها على هذا الحي من قريش.
وأما خبر الكتابة بالذهب أو بمائه والتعليق على الكعبة ففي روايته نظر، وعندي أنه من الأخبار الموضوعة التي خفي أصلها حتى وثق بها المتأخرون، وإنما استدرجتهم إلى ذلك أن هذه القصائد تكاد تكون الصفحة المذهبة من ديوان الجاهلية، وأن العرب قوم بم يصح من أديانهم إلا دين الفصاحة وهو الذي دانوا به أجمعين، فلو أنهم فعلوا ذلك لكانوا قد أتوا بشيء غير نكير، وسنقص في أخبارهم وكتبهم اثر تلك الرواية ونورد ما رجح عندنا أنها موضوعة: نقل ابن خلكان عن أبي جعفر النحاس المتوفى سنة 37 (وقيل 338) أن حماد الرواية هو الذي جمع السبع الطوال، وحماد هذا توفى سنة 155، وفي المزهر أنه أول من جمع أشعار العرب وساق أحاديها، وقال البغدادي في خزانة الأدب (ص61 ج1) بعد أن ذكر أصحاب المعلقات: وقد طرح عبد الملك بن مروان شعر أربعة منهم وأثبت مكانهم أربعة، وعبد الملك توفي سنة 86، فبين وفاته ووفاة حماد 69 سنة، ثم قال البغدادي: وروي أن بعض أمراء بني أمية أمر من اختار له سبعة أشعار فسماها المعلقات، وفي رواية أخرى في غير الخزانة : فسماها المعلقات الثواني.
وقال ابن الكلبي المتوفى سنة 204 (وقيل سنة 206): أول شعر علق في الجاهلية شعر امرئ القيس، وعلق على ركن من أركان الكعبة أيام الموسم حتى نظر إليه، ثم أحدر فعلقت ذلك بعده، وكان ذلك فخراً للعرب في الجاهلية، وعدوا من علق شعره سبعة نفر، إلا أن عبد الملك طرح شعر أربعة منهم وأثبت مكانهم أربعة.
وبمعارضة هذه الرواية بما ذكره أبو جعفر النحاس يتضح لك أن أبا جعفر لم يثق بها، فيكون خبر طرح عبد الملك وإثباته موضوعاً أيضاً، خصوصاً وقد أغفله أبو زيد بن أبي الخطاب القرشي صاحب الجمهرة المتوفى سنة 170، وابن الكلبي هذا هو الذي نقل عنه الوزير أبو بكر عاصم بن أيوب في شرحه ديوان امرئ القيس عند ذكر قصيدته المختارة أنه قال: إن أعراب كلب ينشدون هذه القصيدة لابن حذام (هو امرؤ القيس بن حذام) وكذره امرؤ القيس بن حجر في بعض شعره حيث يقول: [الكامل]
عوجا في الطّلل المحيل لأنّنا نبكي الديار كما بكى ابن حذام
ويروي خذام بالخاء، وحزام بالزاي، وحمام، ويقال إن (لأننا) لغة في (لعلنا) حكى الخليل أن بعض العرب يقول: ائت السوق أنك تشتري لنا سويقاً، أي لعلك، وكان ابن حذام بكى الديار قبل امرئ القيس.
وقد أغفل ابن قتيبة المتوفى سنة 276 رواية ابن الكلبي بجملتها في كتابه "طبقات الشعراء" ولم نر أحد ممن يوثق بروايتهم وعملهم أشار إلى هذا التعليق ولا سمي تلك القصائد بهذا الاسم، كالجاحظ والمبرد وصاحب الجمهرة وصاحب الأغاني، مع أن جميعهم أوردوا في كتبهم نتفاً وأبياتاً منها، وقد ذكر أبو الفرج صاحب الأغاني المتوفى سنة 356 أن عمرو بن كلثوم قام بقصيدته خطيباً بسوق عكاظ، وقام بها في موسم مكة، فلو كان خبر التعليق صحيحاً لما ضره أن يقول: فكتبها العرب وعلقها على ركن من أركان الكعبة.
وقال ابن قتيبة في ترجمة طرفة: وهو أجودهم طويلة، يعني مختارته وفي ترجمة عنترة، وكانت العرب تسمها الذهبية، ولكنه قال في ترجمة الحارث بن حلزة عند ذكر قصيدته: وهي من جيد شعر العرب، وإحدى السبع المعلقات، ولم ترد هذه اللفظة إلا في هذا الموضع، غير أن البغدادي مقل كلمة في الخزانة معزوة إليه وأسقط منها لفظة المعلقات (ص519 ج1) فيكون ذكرها في طبقات ابن قتيبة زيادة من النساخ، لشهرة الكلمة في المتأخرين وارتباطها بهذا النعت.
والأسماء التي وردت بها تلك القصائد فيما لدنا من كتب الأدب والبيان واللغة إلى آخر القرن الثالث هي: السبع الطوال، والسموط، والسبعيات، وأما الأولى فهي تسمية حماد، وقد نقلها من الحديث (أعطيت مكان التوراة السبع الطوال) وهي:
البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، واختلفوا في السابعة أنها يونس، أو يوسف، أو الكهف وأما الثانية ففي الجمهرة عن المفضل أن امرأ القيس زهيراً والنابغة والأعشى ولبيداً وعمراً وطرفة، أصحاب السبع الطوال التي تسميها العرب السموط (ونقلها صاحب العمدة: السمط، ونقلها عنه السيوطي في المزهر) فمن قال إن السبع لغيرهم فقد خالف ما أجمع عليه أهل العلم والمعرفة، فأسقط من أصحاب المعلقات عنترة والحارث بن حلزة، وأصبت الأعشى والنابغة، وهذا مما يدل على أن بين الرواة اختلافاً فيهم، فلو كان خبر التعليق صحيحاً لكان نصاً في تعيين الأسماء.
وأصل التسمية بالسمط أو السموط عن حماد أيضاً، ففي بعض أخباره وقال: كانت العرب تعرض أشعارها على قريش، فما قبلوا منها كان مقبولاً، ما ردوا منها كان مردوداً، فقدم عليهم علقمة بن عبدة فأنشدهم: [البسيط] هل ما علمت وما استودعتَ مكتومُ
فقالوا: هذه سمط الدهر، ثم عاد إليهم في العام المقبل فأنشدهم: [الطويل] طحا بك قلبٌ في الحسان طروب
فقالوا: هاتان سمطاً الدهر، وهي رواية لا توافق ما قالوه من أن العرب كانت تقر لقريش بالتقدم عليها إلا في الشعر.
وأما السبعينات فهي تسمية وقفنا عليها في إعجاز القرآن للباقلاني المتوفى سنة 403، وقد ذكر هناك ما تؤخذ منه حقيقة هذه القصائد، قال: أنت لا تشك في جودة شعر امرئ القيس، ولا تراب في براعته، وقد ترى الأدباء أولاً يوازنون بشعره فلاناً وفلاناً، ويضمون أشعارهم إلى شعره، حتى ربما وازنوا بين شعر من لقينا وبين شهره في أشياء لطيفة وأمور بديعة، وبرما فضلوهم عليه أو سووا بينهم وبينه، أو قربوا موضع تقدمهم عليه وبرزوه بين أيديهم، ولما اختاروا أي الأدباء قصيدته في السبعينات أضافوا إليها أمثلها، وقرنوا بها نظائرها، ثم نراهم يقولون: لفلان لامية مثلها.. الخ؟ وقد أورد ذلك بين أجود الشعر وبين القرآن في أسباب الإعجاز، ويبرهن على أن القرآن، جنس مميز وأسلوب متخصص، فلو صح عنده خبر التعليق وأن العرب هي التي اختارتها وقدمتها على سائر الشعر لكان في ذلك دليل يشد عليه يده شد الحريص.
وفي الجمهرة عن المفضل (هو المفضل بن محمد الضبي، كان عالماً بالشعر وكان أوثق من روى لشعر من الكوفيين، وهو معاصر لحماد الرواية، وقد غلبه عليه بصدق الرواية عند المهدي كما سيمر بك في بحث الرواة) بعد أن ذكر أصحاب السموط قال: وقد أدركنا أكثر أهل العلم يقولون إن بعدهن سبعاً ما هن بدونهن، ولقد تلا أصحابهن أصحاب الأوائل فما قصروا، وهن (المجهرات) لعبيد بن الأبرص، وعنترة بن عمرو، وعدي بن زيد، وبشر بن أبي خام، وأمية بن أبي الصلت، وخداش بن زهير، والنمر بن تولب.
وأما منتقيات العرب فهن للمسيب بن علس، والمرقش، والمتلمس، وعروة بن الورد، والمهلهل بن ربيعة، ودريد بمن الصمة، والمتنخل بن عويمر.
وأما المذهبات فللأوس والخزرج خاصة، وهن لحسان بن ثابت، وعبد الله ابن رواحة، ومالك بن العجلان، وقيس بن الخطيم، وأحيحة بن الجلاح، وأبي قيس بن السلت، وعمرو بن امرئ القيس.
وعيون المراثي سبع، لأبي ذؤب الهذلي، وعلقمة بن ذي جدن الحميري، ومحمد بن كعب الغنوي، والأعشى الباهلي، وأبي زبيد الطائي، ومالك بن الريب النهشلي، ومتمم بن نويرة اليربوعي.
وأما مشوبات العرب وهي التي شابهن الكفر والإسلام، فلنابغة بني جعدة، وكعب بن زهير، والقطامي، والحطيئة، والشماخ وعمرو بن أحمر وابن مقبل.
وأما الملحمات السبع فللفرزدق وجرير، والأخطل، وعبيد الراعي، وذي الرمة، والكميت بن زيد، والطرماح بن حكيم.
قال المفضل: فهذه التسع والأربعون قصيدة هي عيون العرب في أشعا الجاهلية والإسلام (ص35) وبعد أن ساق صاحب الجمهرة أخباراً أخرى قال: هذا ما صحت به الرواية عن الشعراء وأخبارهم..
فقد خلص رلنا مما تقدم أن حماداً هو أول من اختار السبع الطوا وشهرها الناس، وأن ابن الكلبي، هو الذي ذكر خبر تعليقها على الكعبة، وهو قد علل ذلك بأن العرب ينظرونها في الموسم، وثم ينزلونها أو يسقونها، وأن من عدا ابن الكلبي ممن هم أوثق في رواية الشعر وأخباره لم يذكروا من ذلك شيئاً، بل جملة كلامهم ترمي إلى أن القصائد لم تخرج عن سبيل ما يختار من ذلك شيئاً، بل جملة كلامهم ترمي إلى أن القصائد لم تخرج عن سبيل ما يختار من الشعر، وأن المتأخرين هم الذين بنوا على خبر التعليق ما ذكروه من أمر الكتابة بالذهب أو بمائه في الحرير أو في القباطي، وأن العرب بقيت تسجد لها 150 سنة حتى ظهر الإسلام، مع أن امرؤ القيس لم يفته الإسلام [أكثر من مائة سنة]، وتسميتهم لذلك المعلقات بالمذهبات، مع أنك رأيت في رواية المفضل أن المذهبات قصائد أخرى للأوس والخزرج، وذكر ابن رشيق في لعمدة رواية أخرى في تسمية الطوال بالمعلقات، وهي أن الملك كان يقول إذا استجيدت قصيدة الشاعر: علقوا لنا هذه، لكون في خزانته..
[وليس ببعيد أن يكون ابن الكلبي، وهو من متأخري الرواة، وقد رأى انصراف الناس عن شعر الجاهلية والتأدب إلا فيما احتاجوا إله من الشاهد والمثل، ولا يكاد ذلك يعدو أشعاراً معروفة متداولة في أيدي العلماء لمكانة الشعر الإسلامي يومئذٍ، وقد كثر فحوله وافتنوا فيما إيما افتنان، وذهبوا في البديع كل مذهب، فاختلق ابن الكلبي أو غيره خبر التعليق، لعفاء الصبغة العربية من سياسة عصرهم كما يعرفه الواقف على التاريخ، وليس يشك أحد أنه لولا الخبر لما بقيت هذه القصائد متدارسة إلى اليوم، لا لشاهد منهم ولا لمثل فيها، ولكن لوقوع اختيار العرب عليها].
عندنا ن الذي روى التعليق إنما أخذه من تعليق قريش للصحيفة، وذلك أنه لما فشا الإسلام وقوي المسلمون بحمزة وعمر، ائتمرت قريش في أن يكتبوا بينهم كتاباً يتعاقدون فيه على أن لا ينكحوا بني هاشم ولا يبيعونهم ولا يبتاعوا منهم شيئاً، فكتبوا بذلك صحيفة بخط منصور بن عكرمة، ثم علقوها في جوف الكعبة توكيداً لذلك الأمر على أنفسهم.
وأعجب شيء أنك لا ترى في كلام أحد من الصدر الأول من لدن النبي صلى الله عليه وسلم ما يشير إلى ذلك الخبر، مع أنهم تكلموا في لشعر والشعراء وفاضلوا بينهم، وورد في الحديث كلام عن امرئ القيس وعنترة، وكل ذلك مما يدل على أن ذلك التعليق إنما كان بحبل التفليق! وقد شرح هذه القصائد جماعة وذكر منهم صاحب كشف الظنون أبا جعفر ابن النحاس المتوفى سنة 338، وأبا علي الثعالبي المتوفى سنة 356، وأبا بكر البطليوسي المتوفى سنة 494، وأبا زكريا بن الخطيب التبريزي المتوفى سنة 502، والدميري صحب حياة الحيوان، والزوزني المتوفى سنة 486 وشرحه مطبوع متداول، وهي مشروحة أيضاً في كتاب الجمهرة، ولابن الأنباري عليها شرح مفرد.
وقد رأينا من ينكر ن هذه القصائد صحيحة النسبة إلى قائليها، مرجحاً أنها ومنحولة وضعها مثل حماد الرواية، أو خلف الأحمر، وهو رأي قائل لأن الروايات قد تواردت على نسبتها، وتجد أشياء منها في كلام الصدر الأول، وإنما تصحح الروايات بالمعارضة بينها، فإذا اتفقت فلا سبيل إلى ذلك، غير أنه ممات لا شك فيه عندنا أن تلك القصائد لا تخلو من الزيادة وتعارض الألسنة، قل ذلك أو كثر، أما أن تكون بجملتها مولدة دون هذا البناء نقض التاريخ.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|