أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-04-2015
4191
التاريخ: 23-03-2015
6860
التاريخ: 22-03-2015
2585
التاريخ: 16-12-2019
6082
|
توزع الفخر قصائد الشعراء، لما يتطلبه من مواقف بطولية، وانتصار، ومايستدعيه موقف الحماسة والتفاخر عبر فرصة سانحة قد هيأتها الظروف الملائمة للتعبير عن قيم يجد في الخروج عليها ضرباً من مخالفة المألوف، وتنكباً عن قيم البطولة الفردية والجماعية.
وقد تفنن الشعراء في التغني بالفروسية وقيمها من خلال التفاخر، وماتنطوي عليها من مخاطر، وخوض غمار الوغى، ومقارعة الخصوم بالسلاح، وتصوير مايحتدم من صراخ وصياح، إنهم أبطال لايهابون الموت، لم يتسرب الخوف إلى نفوسهم، وإنما النصر هو حليفهم، وله ينشدون، لتبلغ أخبارهم أسماع القبائل، ولذلك، فلذة النصر لاتفارقهم، لأنهم فرسان ذوو نجدة، واقتحام للشدائد. كان الشعراء الفرسان يعنون بالخيل بصفة عامة، ولذلك، فقد أسهبوا في وصفها، لما لها من أهمية في حروبهم، لسرعتها، وقدرتها على التحرك، في الأماكن السهلة والشديدة(1)، وسرعة جريها في الغارة(2)، وإذا ما خاض الفارس حرباً يجد خفّة في الحركة على فرسه من كرّ، وإقبال، وإدبار(3) بل يجيش ويسمع في جريه اهتزام جوفه مثل غلي المرجل(4) على أنها تملك قوة إصاخة للسمع(5)، ويكثر صهيلها إذا ما اشتدت المعركة(6)، وتسمع حمحمتها إذا ما اشتد وقع الرماح(7).
ومن الصور السمعية التي عني الشعراء بها هي ازورار الفَرَس من أثر القَنا، ويشكو بالعَبرة والتحمحم، ولو عرف الكلام لتكلم(8)، في حين يخاطبه الشاعر، ويزجره، وينبئه أن الفرار خزاية(9).
وقد صور لنا الشعراء أن فرسان الخيل أعلم من غيرهم، وهم أسود في الحرب(10) وأن أنباء شجاعتهم مع الركب المخفّين(11) وأن يسأل السائل عن مجدهم في الحروب يُنبأ، ويخبر ويُحدّث(12).
ويفتخر العربي بشجاعته فهي دليل قوة، واستعداد لخوض الحرب، ومقارعة الخصوم، وتحقيق الانتصار، وقد استخدم الشعراء ألفاظاً سمعية مثل: علمت، وقلت، مع استخدام ألفاظ القَسَم، والتبليغ، والصهيل المسترعد، والسؤال والخبر(13) بالرغم من للحرب أنياباً صريفها صوت الحديد لهولها(14).
إن نَفْسَ الفارس. مفتخراً تنزع لخوض غمار الحرب، ويجد في دعوته لها شفاء لنفسه(15) ويفتخر حين يدعونه باسمه والرماح متشابكة في المعركة(16)، ويفتخر إذا ذَكَرَ الحرب ذاكروها، لأنها ميدان تختبر فيه الشجاعة(17)، ويغنّي لملاقاته الأعداء ليقتص منهم:
أُغْني غِناءَ الذاهبيـ ... ـن أعدُّ للأَعداء عَدّاء(18)
حتى إن عدّوه يستنجد بقبيلة أخرى لإدراكه ونجدته وتخليصه منه(19) وإن الفارس لا يخشى من صولة المتهدد، فهو يقتحم الغمار(20).
وتعبّر الصور المختلفة عن شجاعتهم، وتبليغ القبائل بقتل السراة في حرب كشّرت عن ناب وإضراس، وهي ميدان فخرهم(21).
ويفتخرون بانتصاراتهم في حروبهم، وحسن بلائهم بفزع البيض وأصوات السيوف(22) بل نقلوا أصواتهم في حومة الوغى(23) ويعلموننا بصبرهم وجلدهم(24)، وإذا ما سمعوا نداء هبوا لتلبيته في خوض الحرب، حيث تختلط نداءاتهم وأصواتهم بأصوات الخيل(25).
ولم يكن الشاعر الجاهلي في معرض مفاخرته إلاّ مزهواً وهو يدخل حرمة الوغى، ويقارع خصومه، فيودع شعره تفاصيل الحروب المختلفة حين يواجه تحدياً يهدد حياته وقبيلته، ليثبت شجاعته وقدرته على دحر الأعداء، ليكون موقع الرأس بين قومه، فنجد صوراً سمعية مختلفة، ولذا فقد استخدم الشاعر ألفاظاً تدل على ذلك مثل الوغى: أي الأصوات في الحرب، ثم كثر ذلك حتى سموا الحرب وغى، والوغى: غمغمة الأبطال في حومة الحرب(26).
وقد خلّف لنا الشعراء صور الوغى تضج بالأصوات والحركة، معبرة عن قوتهم، وسحقهم للعدو، وانتصارهم عليه(27).
إن من دواعي فخر العربي أن يهب لتلبية الدعوة دفاعاً عن حق، ودفعاً لشر، أو درءاً لخطر العدوان، ويجد في تلبية نداء الداعي المثوب الذي يستصرخ النخوة لنجدته مجالاً رحباً لإثبات قدرته وقوته، وإبراز تفوقه في ميدان الحرب.
وقد تمثلت الصورة السمعية في تلك الألفاظ التي امتلكت قدرة على إثارة الفرسان، لما يشكله الصوت من صورة لها مدلولها في الإثارة والانفعال، والرد السريع لما تعكسه من انفعالات نفسية، يجد الفارس في صوت الداعي المثوب فرصة سانحة لحضوره البطولي، وإشباعاً لرغبته، وميداناً لفخره، فضلاً عن أن نجدة المستغيث تنبع من فعل نبيل، وفرح لتلبية دعوته للإغاثة، عبر الصوت، والحركة، والفعل، حيث تتشكل الصورة السمعية التي احتلت حيّزاً في مساحة الأداء الشعري، بما يتيح للشاعر أن يحقق ذاته عبر نصرة المظلوم، مع سرد التفاصيل الدقيقة حتى لنجد جميع الشعراء يشتركون في مضمون واحد، حتى صار تقليداً متبعاً يكاد لا يخرج عن دائرته.
على أن الدعوة تتدرج من دعوة للنزال والاستعداد له(28) إلى الإنقاذ وانجلاء الكرب(29) إلى الإجابة وإن لم يدعه(30)، وقد وجدنا من الشعراء من خرج عن هذه الصحوة بعد أن كبر(31) في حين لا يستجيب بعضهم حين يدعى إلى الغدر(32).
ولا تخرج الصورة السمعية في إطار (الدعوة) على الإطار التقليدي من حيث إيراد الألفاظ (دعا، وتدعو والداعي، ودعوا، ودعوة، ويدعون، ودعتنا، ودعانا) وتصريفاتها(33)، مثل:
دعا معاشر فاستكّت مسامِعُهُم
يالَهْفَ نفسي لو تَدعو بَني أَسَدِ(34)
إليه كإرقال الجِمالِ المَصاعبِ ... وقول الآخر:
رجالٌ متى يُدْعوا إلى الموتِ يُرقلوا
إذا فزعوا مدّوا إلى الليل صارخاً
كموجِ الأتيِّ المُزْبِدِ المُتراكبِ(35)
وقد احتلت ألفاظ المثوب، والداعي المثوب مكانها في الصورة السمعية لدى الكثير من الشعراء(36)، فضلاً عن إجابة المستغيث إذا دعا(37) وإغاثة الصارخ الفزع بسرعة الإجابة وسرج الخيل:
كُنّا إذا ما أتانا صارخٌ فَزِعٌ
كان الصُراخُ له قَرْعَ الأنابيب(38)
ووصف الشعراء أصوات السلاح في المعركة، حيث نسمع صوت الخوذ تقرع بالسيوف، عبر صورة سمعية جميلة:
فلولا الريح أسمعَ أهلَ حَجرٍ
صليلَ البَيْضِ تُقْرَعُ بالذّكورِ(39)
ويسمعنا شاعر آخر صليل السيف في الدروع:
وسابغةٍ منْ جيادٍ الدرو
عِ تَسْمعُ للسيفِ فيها صَليلا(40)
وحين يحمي وطيس المعركة تسمع وقع السيوف:
وسمعتَ وقعَ سيوفِنا برؤوسِهم
وَقْعَ السَّحابةِ بالطِّرافِ المسرجِ(41)
ويفتخر الفرسان باستخدام السيف الذي جلا القين مَتْنَهُ فَحَدّهُ(42)، وقد اعتنى بصقله ليكون خفي الجرس عند استلاله(43)، وقد يصبح سيفاً قضماً متكسراً من كثرة استخدامه في الضرب(44)، على أن ألفاظ السلاح كثيرة(45) ولكننا اكتفينا بما يخص أصوات السلاح.
ويسمعنا أبو دؤاد الأيادي صياح الردينيات صياح العوالي من خلال صورة مركبة حيث يقول:
تَصيحُ الردينياتُ في حباتهم
صياحَ العوالي في الِّثقاف المُثقَّبِ(46)
وقد أحكمت، فهي قليلة الزيغ من سَنٍّ وتركيب(47)، ويصور لنا الشاعر حالة الفرسان في الحرب وهم يسنّون الأسنة، وإذا ما تنادوا فإنهم يصبحون كالنحل المتعطف(48) والطعن بالسمهرى الصلب من الرماح المقصد (المكسر)(49)، وإعادة الكَرّ إذا ما الرماح تكسرت(50) والطعن بمطارد الخَطّي(51) حتى تدخل الريح في صدر القتيل فَتُصَوِّرت:
وفي صدرِهِ مثلُ جيْب الفَتا
ةِ تشهق حيناً وحيناً تَهِر(52)
رَصائعُ قد نيطت إليها ومحملُ ... وقد صور لنا الشعراء القسّي بالهتوف المصونة، إذا أنبض فيها سمعتَ لها صوتاً إذا ما خرج السهم عنها سُمِعَ لها رنين وصوت مثل صوت المرأة الثكلى:
هتوفٌ من الملس المتونِ يزينها
مُرَّزأةٌ عَجلى تُرِنُّ وتُعْوِلُ(53) ... إذ زلّ عنها السهمُ حَنَّتْ كأنها
وإذا ما مسته الأنامل صَوّت(54)، ولم يفت الشعراء تصوير مشاهد الحرب، حيث تسمع عويل النساء عبر صور سمعية، دلالة على انتصاراتهم:
فما تركوا في عامرٍ من مَنوِّهٍ ... ولا نسوةٍ إلاّ لهنَّ عويلُ(55)
في الوقت الذي يفخر فيه عمرو بن كلثوم أن نساءهم لا تنوح على قتلاهم:
معاذ الإله أنْ تنوحَ نساؤنا ... على هالكٍ أو أن تضج من القتل(56)
في حين اعترف عمرو بن معد يكرب بولولة نسائهم، فضلاً عن ولولة نساء أعدائهم(57).
وينطلق الشاعر في فخره من موضوعات شعره المختلفة، يستشرف القيم العليا، والمثل الحميدة، والمعاني السامية التي تفخّم الذات، وتعظّم القبيلة وتمجدها، لتسمو على غيرها، لما للشعر من أثر في سرعة انتشار أخبار أمجادها ومفاخرها ومآثرها، من شجاعة وكرم ومروءة، والفخر بالنصر في المعارك، ليبقى المفتخر في أحسن صورة على صعيدي الذات والجماعة، وهم لا يكتفون بالانتصار في حروبهم، وفخرهم في ذلك، إنما يسعون إلى إذاعته عن طريق التبليغ ليصل إلى سمع القبائل(58).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أبو دؤاد الأيادي: ق61/7،9،10/342.
(2) امرؤ القيس: ق8/8-10/87.
(3) امرؤ القيس: ق1/55/21، ق1/50/19، ق8/11/87.
(4) المصدر نفسه: ق1/53/20.
(5) أبو دؤاد الأيادي: ق23/10/307.
(6) عمرو بن كلثوم: ق8/4/7، سلامة بن جندل: ق4/11/193، المزرد بن ضرار: ق15/17/35، عامر بن الطفيل: 95، لبيد: ق26/46/187.
(7) أبو دؤاد الأيادي: ق60/39/341، عنترة العبسي: ق1/75/217، عامر بن الطفيل: 34، 134.
(8) عنترة العبسي: ق1/57-76/217-218.
(9) عامر بن الطفيل: 61/62.
(10) عامر بن الطفيل: 45، 61.
(11) الطفيل الغنوي: ق3/1، 3/41.
(12) المهلهل: 269، الشنفرى: ق1/33، تأبط شراً: ق56/1/148، الفند الزماني: ق4/31، 37/13، بشر بن أبي خازم: ق8/1/40، ق10/6/44، ق23/11/110، ق28/6، 13/138-140، ق38/8/180، ق39/9، ق10/188، ق41/18-20/206، امرؤ القيس: ق99/5، 11/359-260، عبيد بن الأبرص: ق3/27/7، ق39/10-98-99، المرقش الأكبر: ق7/10/883، طرفة بن العبد: 104، الحارث بن حلزة: ق9/7/22، حاتم الطائي: 22، الأفوه الأودي: ق ج/7، ق: بك/23، عدي بن يزيد: ق4/7/43، الحارث بن ظالم المري: ق1/258، دريد بن الصمة: ق1/5/29، ق5/12/101، زهير بن أبي سلمى: ق52/24/296، اوس بن حجر: ق3/1/9، عنترة العبسي: ق1/49-50/207، ق21/-3/292، ق22/2/293، مالك بن حريم الهمداني: ق1/1/167، امرؤ القيس بن عمرو بن الحارث السكوني، قصائد جاهلية نادرة: 152، رويشد بن كثير الطائي، الحماسة، التبريزي: 1/47، زهير بن مسعود الضبي، قصائد جاهلية نادرة: 88، 95، وداك بن ثمل المازني، الحماسة، التبريزي: 1/33، الأعشى: ق6/54-55/13، عامر بن الطفيل: 37-44-48-52-55-78، العباس بن مرداس: ق44/3/119، ق29/6-7/92، ق64/1/134، زيد الخيل: ق13/3/46، ق38/1/76، ق56/1/100، ق59/4-5/103، لبيد بن ربيعة: ق35/77، 91، 92/250-253.
(13) تأبد شراً: ق22/18/108، أوس بن حجر: ق54/2/130، قيس بن الخطيم: ق5/19/113، زبان بن سيار: المفضلية: 103/ب6، المفضل النكري، المفضلية: 69/ب23، الأعشى: ق77/28، 30/355، عامر بن الطفيل: 34-36-37-95-116-117، ربيعة بن مقروم الضبي: 19/24، 37-39-44-45/42-46، لبيد: ق14/16/111.
(14) الربيع بن زياد: د: ق1/320، دراسات أدبية حـ2.
(15) عنترة العبسي: ق1/78/219.
(16) المصدر نفسه: ق1/73/216.
(17) عامر بن الطفيل: 36.
(18) عمرو بن معد يكرب: ق20/17/69.
(19) المصدر نفسه: ق5/2/36.
(20) عامر بن الطفيل: 58.
(21) العباس بن مرداس: ق56/1-2/126.
(22) المهلهل، أخبار المراقسة: 277.
(23) المفضل النكرى، الأصمعية: 69/ب23.
(24) عامر بن الطفيل: 64-119.
(25) بشر بن أبن خازم: ق2/18/10/، ق23/19/112، طرفة بن العبد: 29، الحارث بن حلزة، ق1/20/10، عدي بن زيد: ق4/8/43، دريد بن الصمة: ق19/1/60، قيس بن الخطيم: ق17/2/206، عنترة العبسي: ق6/7/248، العباس بن مرداس: ق57/2/127، الخنساء: 93.
(26) لسان العرب، مادة (وغى).
(27)المهلهل: 229-236-271-282-298-299، امرؤ القيس: ق77/17/321، عبيد بن الأبرص: ق39/12، 22/99-100، زهير بن جناب، أخبار المراقسة: 237-238. عمرو بن كلثوم: ق14/6/10، الربيع بن زياد: ق1/320، عروة بن الورد: 97، المتنخل الهذلي (مالك بن عويمر) ديوان الهذليين: 2/25، أوس بن حجر: ق2/8/6، عنترة العبسي: ق1/52/209، ق9/332، ق18/6/336، خراشة بن عمرو العبسي: المفضليات، المفضلية: 121/ب10، الأسعر الجعفي، الأصمعيات، الأصمعية: 44/ب17-18، عمرو بن الأسود: الأصمعية 21/ب4، ودّاك بن ثمل المازني، حماسة أبي تمام، التبريزي: 1/31، الأعشى: ق16/25، 26/131، عمرو بن الأطنابة، حماسة أبي تمام، تحقيق عبد المنعم، رقم 727/534، عامر بن الطفيل: 43،90-120-121، الخنساء: 6-11-155.
(28) المهلهل: 219.
(29) بشر بن أبي خازم: ق26/22/128، ق30/4/151، ق46/23/224، امرؤ القيس: ق84/1/342، ق90/2/347، حاتم الطائي: 7، 14، 26، زهير بن أبي سلمى: ق10/7/116، ق52/17/294، الطفيل الغنوي: ق6/20/66، أوس بن حجر: ق48/21/120، قيس بن الخطيم: ق4/6/80، عنترة العبسي: ق1/73/216، وانظر الهامش، ق23/2/294، عمرو بن براقة الهمداني، قصائد جاهلية نادة: ب9/100وب6/102، معقر بن حمار، قصائد جاهلية نادرة: ب20/111، دريد بن الصمة: ق6/1/36، ق15/19/48، ق23/3/66، ق52/1/103، عامر بن الطفيلي: 82، الشماخ: ق2/24/81، ق7/15/164، عمرو بن معد يكرب: ق2/1/136، ق84/6/180، الخنساء: 189، 192، زيد الخيلي: ق13/4/46، ق6/1/91، تميم بن مقبل ق25/43/196، لبيد: ق/22/10، ق25/4/173، ق43/1/286، حسان بن ثابت: ق27/7/116.
(30) حجية بن المضرب، الحماسة، التبريزي، 2/36.
(31) النمر بن تولب: ق31/19/86.
(32) عمرو بن معد يكرب: ق4/12/35.
(33) بشر بن أبي خازم: ق3/8، 15/21، ق45/3/218، عبيد بن الأبرص: ق3/12/4، طرفة بن العبد: ب19/110، الحارث بن حلزة: ق2/2/17، زهير بن جناب، أخبار المراقسة: 338، السموءل: ق7/13/19، الأفوه الأودي: ق2/11، ق بي/14، ق ز ي/19، ق بك/22، دريد بن الصمة: ق60/2/107، النابغة الذبياني: 53، الطفيل الغنوي: ق6/19/66، قيس بن الخطيم: ق4/13/84، مضرب بن ربعي، الحماسة، التبريزي: 1/33، الأعشى: ق4/47، 64/41، 43، ق23/11/175، أبو الطحان القيني: ق4/163، مالك بن حريم: ق1/1/167، ق6/1/168، وقصائد جاهلية نادرة: 221، زيد الخيل الطائي: ق13/8/47، لبيد: ق2/22/10.
(34) عبيد بن الأبرص: ق20/58.
(35) قيس بن الخطيم: ق4/48.
(36) المهلهل: 261، 299، الشنفرى: ق1/6/32، عمرو بن قميئة: ق2/8/32، الأفوه الأمدي: ق ح/1/11، سلامة بن جندل: ق2/24، 31/148، 152، الطفيل الغنوي: ق3/7، 33/42، 49، ق7/29/79، أوس بن حجر: ق28/10، 13/58، 59، ق29/1/61، الأعشى: ق16/40/133، ق30/24/203، امرؤ القيس بن عمرو السكوني، قصائدها جاهلية نادرة: ب34/152، عوف بن الأحوص، المفضلية: 108، مضرس بن ربيعي، الحماسة، التبريزي: 2/42، يزيد بن الصعق، الأصمعية: 45، ربيعة بن مقروم الضبي: ق4/14/11.
(37) امرؤ القيس: ق79/127/335، زهير بن أبي سلمى: ق51/22/228، الطفيل الغنوي: ق3/6/42، 6/29، 30/68-69.
(38) سلامة بن جندل: ق1/28/125، زهير بن أبي سلمى: ق2/12/34، ق13/9/156، ق14/6/160، ثعلبة بن عمرو العبدي، المفضلية: 74/ب7، عمرو بن معد يكرب: ق19/2/61، لبيد بن ربيعة: 26/59/191.
(39) المهلهل: أخبار المراقسة: 277، البيض: الخوذ، الذكور: السيوف.
(40) عبد قيس بن خفاف البرجمي، الحماسة، التبريزي: 1/312، عمرو بن كلثوم، المصدر السابق: 1/183، بشامة بن عمرو، المفضلية: 10/ب35، عمرو بن معد يكرب: ق45/11/14.
(41) الحارث بن حلزة: ق9/8/22.
(42) خراشة بن عمرو العبسي: المفضلية: 121/ب13.
(43) راشد بن شهاب اليشكري: المفضلية: 86/ب5.
(44) المزرد بن ضرار: ق1/49/45.
(45) ينظر: ألفاظ الحياة الاجتماعية في دواوين شعراء المعلقات العشر (الدراسة): 426-454.
(46) أبو دؤاد الأيادي: ق2/1/283، عمرو بن معد يكرب: ق19/14/64.
(47) سلامة بن جندل: ق1/19/113.
(48) الطفيل الغنوي: ق3/7/42.
(49) عنترة العبسي: ق14/2/280، عمرو بن شأس الأسدي: ق1/25/32.
(50) عامر بن الطفيل: 38، عبد الشارق عبد العزى الجهني، الحماسة، التبريزي: 1/172.
(51) أوس بن حجر: ق14/9/30، العباس بن مرداس: ق20/27/17، المطارد: ما يقي من الرماح إذا تكسرت.
(52) أوس بن حجر: ق14/10/30.
(53) الشنفرى: لامية العرب: ب12، 13/33-34، الطرائف الأدبية: ق هي/7، 9، 14/38، ق و/4/34، أوس بن حجر: ق35/34/89، راشد بن شهاب اليشكري: المفضلية: 86/ب6، صخر الغني، ديوان الهذليين: 2/60 عمرو بن معد يكرب: ق49/4-5/122-123، ربيعة بن مقروم الضبي: ق19/17/41.
(54) أبو المثلم الهذلي، ديوان الهذليين: 2/232.
(55) سلامة بن جندل: ق4/14/194، عامر بن الطفيل: 92، 95، 100، لبيد: ق2/22/10.
(56) الحماسة، التبريزي: 1/183.
(57) عمرو بن معد يكرب: ق2/4/31.
(58) تأبط شراً: ق45/1/129، الفند الزماني: ق3/3/9، امرؤ القيس: ق45/1/210، حاتم الطائي: 8، 23، 30، سلامة بن جندل: ق8/1/206، قيس بن الخطيم: ق5/9/113، ق11/6/154، ق15/12/184، ق23/1/216، حجل بن نضلة، الأصمعية: 43، العباس بن مرداس: ق10/1/47، ق39/1/110، الخنساء: 236، تميم بن مقبل: ق27/1/201، لبيد: ق14/16/111.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|