المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حقوق الزوج على زوجته وأهمها
2024-05-23
معنى كلمة نجل‌
10-1-2016
تجميع مادة البرنامج
11/9/2022
التعذيب
23-9-2016
من هو إِدريس
9-10-2014
مقومـــات القوة الاقتصادية- طــــرق النقـــل
29-11-2021


الحدود الشديدة في الزنى  
  
1417   08:21 مساءً   التاريخ: 25-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص213
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1699
التاريخ: 2024-07-26 466
التاريخ: 18-9-2019 1592
التاريخ: 27-12-2021 1856

الحدود التي وضعت في الاسلام لهذا العمل الشنيع هي واحد من الموانع عن شيوعه، نبينها ضمن خمسة فروع :

  1. يقتل من زنى بامرأة من محارمه النسبية (كالأخت، والبنت، والعمة، والخالة، وبنت الأخ، وبنت الأخت).
  2. اذا رأى شخصا يزني بامرأته، يستطيع ان يقتلهما اذا أمن الضرر واذا لم يأمن، او امن ولم يقتلهما، فان امرأته لا تحرم عليه.
  3. اذا زنى الكافر بالمسلمة، او زنى المسلم الذي سبق له ان حد ثلاث مرات حد الزنى، فإنه في المرة الرابعة يقتل.
  4. اذا زنى الرجل المحصن (وهو من له زوجة بالعقد الدائمي وحاضرة عنده ووطئها وهي في البلوغ والعقل، وهو متمكن منها متى ما اراد) بامرأة عاقلة بالغة فانه يرجم، وبعضهم ذكر انه يجلد اولا مائة جلدة ثم يرجم.
  5. اذا لم يكن الزاني محصنا – بالمعنى المتقدم – وزنى بغير المحرم فان حده مائة جلدة، وهكذا المرأة الزانية غير المتزوجة حدها مائة جلدة.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.