أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2019
866
التاريخ: 6-8-2019
1922
التاريخ: 18-8-2019
2284
التاريخ: 8-8-2019
2016
|
إضافة إلى صحافة الأطفال وبرامجهم المسموعة والمرئية، يقف الكتاب ومسرح الطفل ومعارض الأطفال كوسائل اتصال تزيد من ثقافة الأطفال وتلبي احتياجاتهم للمعرفة وتساعد على غرس القيم الفاضلة والصفات الإنسانية في نفوسهم كما أنها تعود الطفل على الصبر والتفكير والمتابعة والمقدرة على استنباط القيم بنفسه .
ولهذا، ولكل ما سبق فإن هناك بعفى الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تقديم إعلام للطفل عبر الوسائل المختلفة وأهم هذه الاعتبارات:
1- سهولة المعالجة، وبساطة العرض فكلما كانت المعالجة سهلة وبسيطة، كلما كانت أسرع في الوصول إلى قلوب الأطفال وعقولهم .
2- تقديم الأعمال والموضوعات بصورة تعبر عن الأشياء والحاجات المتصلة بحياة الطفل وأحلامه وأفكاره، إذ يجب تبين الحد الفاضل بين ما نقدمه لأطفالنا، وما نقدمه من برامج لكبارنا.
3- ربط كل ما يقدم من أعمال للطفل بأصول التربية وعلم النفس،
ذلك أن مخاطبة الطفل تحتاج إلى علم بنفسيته وخبايا هذه النفس حتى تؤدي الغاية منها، ولذا يجب تجنب الحكايات المفزعة والمخيفة وصور الجريمة ومناظر السحرة والجن وخاصة في المراحل المبكرة لعمر الطفل لأن خبرتهم بالحياة بسيطة، وتغلب عليهم السذاجة فيصدقون كل ما يقدم أو يحكي أو يكتب لهم.
4- ربط إعلام الطفل بالواقع وتصويره لحقيقة الحياة والمجتمع الذي
يعيش فيه الطفل عن طريق تصوير العادات والتقاليد والطبائع والأخلاق والقيم والعلوم والمخترعات وتحبيبه في الجد والاجتهاد والعمل المستمر الشريف.
5- استخدام اللغة المناسبة للطفل الخالية من التعقيدات والألفاظ الغريبة في جمل قصيرة سهلة لا بهدف زيادة الثروة اللغوية فحسب، وانما بهدف تنمية الاحساس بجمال الكلمة وقوة تأثيرها أيضاً.
6- ربط اعلام الطفل بأصول الدين وذلك بغرض غرس القيم الدينية الفاضلة كالتراحم التعاطف وحب الخير وكراهية الشر.
7- ضرورة التنويع في القوالب والاشكال الفنية التي يقدم اعلام الطفل من خلالها، فالطفل يحتاج الى القصة والمسرحية والتمثيلية والاغنية والنشيد والمسلسل.. وبكل هذه الأساليب يستمتع ويستفيد وتتكون معلوماته ويرقى ذوقه.
8- ضرورة التنويع في المضمون الذي يقدم للطفل، حيث مراحل النمو المختلفة تتيح للطفل ان يتحير ما يلائمه في سنوات عمره المختلفة ويميز بين ما ينتفع به كل من الولد والبنت، وما يوافق ميولهما في سنوات الطفولة المتأخرة.
وبوجه عام يمكن القول إن إعلام الطفل يجب أن يكون لونا من ألوان المعرفة الواعية، فالأطفال يفكرون ويشعرون ويعجبون ويندهشون ويتألمون ويحلمون، مثلهم مثل الكبار، وما أكثر ما يعرفونه ولا يستطيعون التعبير عنه.. والطفل تواق إلى استكشاف الحياة ومعرفة عالم الكبار (1).
والإعلام الحقيقي هو الذي يمكنه من معرفة ذاته والبيئة المحيطة به، والآخرين الذين يتعاون معهم وأسس هذا التعامل حيث تقف الكلمة جنباً إلى جنب مع الصورة والرسم، وما يترتب على ذلك من إحساس بالمشاركة في جو من الواقعية يسهل الفهم ويبسط الأشياء ويساعد على التذكر وينمي القدرة على إدراك المعاني وملاحظتها.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) عبد الفتاح أبو معال، أدب الأطفال: دراسة وتطبيق، ط 2، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزيع، 1988، ص ٠17 18.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|