المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12740 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

Magnetization processes
27-2-2021
ما فائدة التوبة؟
11-10-2020
العوامل المؤثرة في خصوبة الأبقار
4-5-2016
Reactivity Coefficients and Reactivity Defects
17-4-2017
أقوال معارضي شعيب والجواب عليها
10-10-2014
مثل الفضيلة والأخلاق (الامام علي عليه السلام)
29-01-2015


اكتشاف رأس الرجاء الصالح وأثره على العلاقات التجارية بين العالم الإسلامي والغرب  
  
2668   08:48 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : محمد الإسكندرانى
الكتاب أو المصدر : اكتشاف رأس الرجاء الصالح وأثره على العلاقات التجارية بين العالم الإسلامي والغرب
الجزء والصفحة : ص 2- 4
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

إن الموضوع الذي ننوى معالجته في هذا البحث هو أثر اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وظهور البرتغاليين في الهند على العلاقات التجارية والتبادل التجاري بين العالم الإسلامي والغرب.

فقد قامت بين العالم الإسلامي والغرب علاقات تجارية واقتصادية ناشطة بلغت أوجها عصر الحروب الصليبية، حيث اجتمعت ظروف كثيرة وعديدة شجعت على ازدهار التجارة ونمو حركة التبادل التجاري بينهما.

ولعل من أهم هذه الظروف تشجيع الخلفاء والسلاطين المسلمين للتجارة وعقد المعاهدات التجارية مع الغرب، التي كانت موادّها تنص على سلامة وأمن ممثلي كلّ من الطرفين، كما تهتم بتنسيق التعاون بينهم وحلّ ما قد ينشأ من مشاكل وخلافات تنجم عن التعامل اليومي بين المسلمين والغربيين، هذا من جهة. ومن جهة أخرى الدور الذي لعبته المدن الإيطالية، خاصة جمهوريات البندقية وجنوى وبيزا، كوسطاء تجاريين بين الشرق والغرب، حيث لعبت هذه الجمهوريات دور وسيلة الاتصال والإمداد بين الظهير الأوربي والمستوطنات الجديدة في المنطقة العربية والإسلامية، وكان لسفنها إضافة إلى سفن مرسيليا وساحل جنوب فرنسا الفضل في نقل السلع والبضائع الغربية إلى موانئ الشام، وكذلك نقل السلع والبضائع والمنتجات الشرقية إلى الموانئ الغربية.

ففي أعقاب الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس والشام ومصر وإفريقية غدت الدولة الإسلامية وريثة نشاط الفرس التجاري في الشرق الأقصى، كما غدت مطلة على البحر المتوسط بحيث تحوّلت ثغور البحر المتوسط إلى محطات لتوزيع

ما يجلبه المسلمون من تجارة الشرق الأدنى ( من الصين والهند وغيرها) على الغرب. فكانت البضائع التي تأتى عن طريق البحر الأحمر في طريقها إلى الغرب تنقل عبر الصحراء إلى النيل ثم تنقل من هناك إلى الإسكندرية التي كانت ملتقى التجارة العالمية. أما السلع التي كانت تفرغ في جدة فكانت تباع لعدد كبير من الحجاج الذين يحجّون كل عام إلى مكة. ومن ثم كانت تلك السلع تصل إلى الغرب بواسطة التجار المصريين العائدون إلى بلادهم عن طريق البر وذلك بالالتفاف حول طرفي البحر الأحمر، أو التجار السوريين الذين كانوا يحملونها معهم إلى سوريا حيث كان موقع مدينة دمشق ومعها الثغور الشامية على البحر المتوسط هاماً لتضمّنه محطات لتوزيع ما يجلبه المسلمون من تجارة الشرق على بلدان الغرب.

وفى عصر الحروب الصليبية كانت التجارة في المحيط الهندي ناشطة جداً، وكان ثمة حركة تجارية عظيمة بين دول المحيط الهندي، فالمراكب ذاهبة وغادية بين موانئ المحيط وجزره حاملة  مختلف المنتجات. وقد امتد نشاط البحرية التجارية الإسلامية إلى الصين، حيث كان المسلمون ينافسون الصينيين في هذا المجال، وكانوا يقبضون على ناصية التجارة الدولية بين الشرق والغرب في تلك الفترة فيبحرون بسلعهم من الخليج العربي فالمحيط الهندي ومنه إلى الموانئ الصينية التجارية مثل كانتون ويانغ ومنغ وغيرها.

وكانت عدن نقطة إقلاع السفن المتجهة إلى السند والهند الصينية والصين حيث كانت خانفو هي غاية الملاحة، وفى كل هذه البلاد كانت السفن التجارية تشحن عند عودتها بالمسك والصبر والفلفل والقرفة وجذور الخولجان وجوز الطيب والكافور والقرنفل وغيرها من التوابل التي كان الغربيون يعتبرون حيازتها أعظم نتيجة لصلاتهم بالشرق. كما كانت السفن التجارية تقلع من الخليج العربي قاصدة الهند والصين لنفس الغرض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .