المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الربا ذنباً كبيراً  
  
1843   01:56 صباحاً   التاريخ: 16-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص185-186
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2019 1946
التاريخ: 11-8-2020 1717
التاريخ: 6-10-2016 1461
التاريخ: 6-10-2016 1998

في الاحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) والامام امير المؤمنين (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) والامام الرضا (عليه السلام) والامام الكاظم (عليه السلام) والامام الجواد (عليه السلام) صرحوا (عليهم السلام) باعتباره ذنبا كبيراً، وهو ايضا من جملة الذنوب التي جاء الوعيد عليها في القرآن المجيد بالعذاب، بل شدة العذاب فيه اكثر من كثير من الكبائر.

في سورة آل عمران يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران : 130، 131].

اي ان النار التي هي بالأصل للكافرين تستحقونها انتم بأكل الربا.

يقول تعالى في سورة البقرة : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275] (1)  

ــــــــــــــــــــــــــ

  1. يقول في تفسير الميزان :

وقد شدد الله سبحانه في هذه الآيات في امر الربا بما الم يشدد بمثله في شيء من فروع الدين، الا في تولي اعداء الدين، فان التشديد فيه يضاهي تشديد الربا، وأما سائر الكبائر فان القرآن وان اعلن مخالفتها وشدد القول فيها، فان لحن القول في تحريمها دون ما في هذين الامرين، حتى الزنا وشرب الخمر والقمار والظلم، وما هو اعظم منها كقتل النفس التي حرم الله والفساد، فجميع ذلك دون الربا وتولي اعداء الدين.

وليس ذلك إلا لان تلك المعاصي لا تتعدى الفرد او الافراد في بسط آثارها المشؤومة، ولا تسري الا الى بعض جهات النفوس، ولا تحكم الا في الاعمال والافعال، بخلاف هاتين المعصيتين فان لهما من سوء التأثير ما ينهدم به بنيان الدين ويعفى اثره، ويفسده به نظام حياة النوع، ويضرب الستر على الفطرة الانسانية ويسقط حكمها، فيصير نسيا منسيا على ما سيتضح ان شاء الله العزيز بعض الاتضاح.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.