المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

القرآن والتاريخ
24-1-2018
رسم مستوي شبكي
14-6-2019
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
هل يجبر الله عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون ؟
6-10-2020
الروم ودورهم في عصر الظهور
2024-09-02
انقطاع سير الخصومة
12-6-2016


أهمية الحوار في تربية الابناء  
  
3007   01:23 صباحاً   التاريخ: 11-9-2019
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص113
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 2625
التاريخ: 10-8-2022 1521
التاريخ: 9-7-2020 2279
التاريخ: 12-1-2016 2236

1ـ يعد الحوار من أفضل استراتيجيات ووسائل التربية لا سيما في عصرنا الحالي .

2ـ الحوار مفتاح فهم ابنك(أفكاره ومشاعره وسلوكه).

3ـ أداة التوصيل للأفكار والمشاعر، فالحوار موصل جيد لحرارة المشاعر.

4ـ بالحوار يشعر الابن بأهميته ووجوده.

5ـ بالحوار يشعر الابن بالاحترام والتقدير.

6ـ بالحوار يشعر الابن بالمسئولية والقدرة على اتخاذ القرار.

7ـ بالحوار يتعلم الابن المنطق والمنهجية في التفكير.

8ـ بالحوار يستطيع الابن التعبير عن ذاته ، وتنم لديه مهارة الاتصال والاقناع.

9ـ الحوار يعد وقاية من كثير من المشكلات.

10ـ الحوار يعتبر من أفضل الوسائل العلاجية للمشكلات السلوكية للأبناء كالعناد والقلق والاحباط والخجل والانطواء.

11ـ بالحوار تحمي ابنك وابنتك من إقامة علاقات سيئة مع أخر يتحاور(يسمع ويتحدث)خارج المنزل.

12ـ بالحوار تحمي ابنك من اقامة حوار صامت مع سيجارة.

13ـ بالحوار تعطي ابنك شعورا بالأمن والحب.

14ـ بالحوار يحبك أبناؤك.

15ـ بالحوار تكتشف عبقرية ابنك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.