طُلاع Pollinosis

حساسية تسببها حبوب الطلع عند استنشاقها وقد تحتاج الى التعرض لمدة طويلة لحبوب الطلع لظهورها ، وهي قد تتداخل مع الحساسية الغذائية بنسبة 70 %. ومن النباتات التي تسبب حبوب طلعها الحساسية هو نبات البتولا التي تعد أكثر المحسسات المهمة عالمياً حيث تتداخل مع الحساسية للعديد من الأغذية . تكثر زراعة هذه الأشجار في شمال العراق وتسمى شجرة التامول

ومن الأغذية التي يسبب طلعها أيضاً الحساسية هي البندق وحبق الراعي والكرفس وجوز الصنوبر . اما من الناحية الوراثية فان MHC Class II هي المسئولة عن تفاعلات الحساسية للمحسسات الهوائية والمنطقة HLA – DR7 هي المسئولة عن تحضير محسسات حبوب الطلع ولذلك يظن بان الطلاع له علاقة بالاستعداد الوراثي أكثر مما هو استجابة للمحسسات .
ويتداخل الطلاع مع الحساسية الغذائية بسبب وجود تشابه بين محسسات الطلاع مع المحسسات الغذائية مثل تشابه محسس الكرفس Api G L مع Bet V I في طلع البتولا وكذلك محسس التفاح Mal D L الذي يتداخل او يتفاعل مع IgE الخاص بمحسس البتولا Bet V I وفي بعض الأحيان .
تحدث حساسية للمادة الغذائية مع حبوب طلعها كما في الحساسية لجوز الصنوبر وكذلك الحال مع بعض الحبوب . ويتداخل الطلاع مع أغذية أخرى مثل حساسية الثوم والفواكه الجافة وكذلك يتداخل مع الحساسية للخيار، الشمام والبطيخ ، كما انها تتداخل مع الحساسية للّبن النباتي وقد أمكن تحضير محسسات الطلاع بالتقنيات الحديثة مثل استعمال PCR لتضخيم المواد الوراثية ثم التعبير عنها في مضايف ملائمة مثل بكتريا Escherichia coli وخميرة Pichia pastoris مثل rBet V I الخاصة بنبات البتولا لاستخدامها كوسائل في دراسة الحساسية الغذائية .

والحساسية في الطلاع من النوع الأول وتكون آنية ، من أعراضها الربو وحمى القش Hay Fever وعند تلامسه مع الجلد فأنه يسبب الشرى ، وبعض الأحيان تحدث وذمة وعائية فصلية عند انتشار حبوب الطلع في الجو، ومن أعراضها الأخرى التهاب الأذن والعين وبعض الأحيان الحمى . ويكون للطلاع تأثير غير مباشر في حالة عدم تحمل الغذاء إذ ان الحساسية تسبب زيادة نضوحية الأمعاء مما يؤدي الى مرور جزيئات الغذاء الكبيرة وإثارة تفاعلات حساسية واضطرابات أخرى .