المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اكتشاف رأس الرجاء الصالح وطريق الهند البحرية  
  
3101   06:32 مساءً   التاريخ: 26-8-2019
المؤلف : محمد الإسكندرانى
الكتاب أو المصدر : اكتشاف رأس الرجاء الصالح وأثره على العلاقات التجارية بين العالم الإسلامي والغرب
الجزء والصفحة : ص 12- 15
القسم : الجغرافية / جغرافية العالم الاسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2019 3102
التاريخ: 16-4-2016 1012
التاريخ: 16-4-2016 7608
التاريخ: 16-4-2016 1045

تندرج علاقات الغرب بالهند خلال بعثة هامة قام بها بعض الجنويين، وترجع هذه البعثة إلى السنة التي أصيبت بها تجارة العالم كله بسقوط عكا، ونشطت بحثاً عن طريق جديدة لها.

ففي عام1291م جهز ثلاثة من الجنويين، اثنان منهم من عائلة فيفالدى، مع كثير من مواطنيهم، سفينتين حربيتين كبيرتين وأبحروا بها إلى ما وراء مضيق جبل طارق بحثاً عن طريق الهند عبر المحيط. ولم تكن غاية البعثة التوسع في المعلومات الجغرافية في ذلك العصر، وإنما كانت لمعرفة إمكانية إحضار منتجات الهند بطريق البحر، ودون أن تنتقل من سفينة أخرى. وقد منيت محاولة الأخوة فيفالدى بالفشل عندما لقوا حتفهم في هذه المغامرة وضاع كل أثر لهم. وبعد انقضاء حوالى نصف قرن علم في أسبانيا أن إحدى السفينتين غرقت بينما واصلت الثانية سيرها في اتجاه غير معروف.

وقد تحقق مشروع الأخوة فيفالدى فيما بعد على يد البرتغاليين عندما صمّم أمير البرتغال هنري الملاح(1394ـ1460م) على استكشاف ساحل أفريقيا الغربي، فأسس سنة1416م داراً لصناعة السفن في سنجرز، لتكون قاعدة للاكتشافات، حيث تمكن رجاله من اكتشاف ساحل إفريقيا الغربي بالتدريج وبلغوا رأس بوجادور سنة1434م، ومروا سنة1441م بالرأس الأبيض. وعندما عاد ربابنته بالعبيد والذهب اشتدت الرغبة في اكتشاف إفريقيا، وعندما توفى سنة1460م كان ملاحوه قد اكتشفوا السنغال ووصلوا إلى نقطة قريبة من سيراليون.

وفى عهد ألفونس الخامس(ت 1481م) امتدت الرحلات حتى خط الاستواء، وفى عهد خليفته جون الثاني وصل بارثلوميو دياز(ت500م) إلى الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية فأطلق عليه الملك اسم رأس الرجاء الصالح.

وقد كان اكتشاف هذا الطريق، طريق رأس الرجاء الصالح، بداية النهاية للازدهار الاقتصادي في العالم الإسلامي وبداية سيطرة الغرب على التجارة الدولية. فبعد محاولات عديدة في العالم الإسلامي وبداية سيطرة الغرب على التجارة الدولية. فبعد محاولات عديدة جرت لاكتشاف الطريق البحري إلى الهند، وبعد رحلة استغرقت أكثر من عشرة شهور ألقت ثلاث سفن برتغالية تحت قيادة فاسكو دى غاما مراسيها في كلكوتا في العشرين من أيار/ مايو سنة1498م. ومن ثم استطاع البرتغاليون السيطرة على شواطئ المحيط الهندي وجعلوا منه منطقة مغلقة عليهم، ثم سيطروا على تجارة الهند وعلى طرق التجارة المتجهة من الشرق إلى الغرب وقصروها على أنفسهم، وذلك أيام الملك عمانويل الذي حكم البرتغال بعد وفاة جون الثاني، والذي أمر بتجهيز بعثات عديدة إلى الهند واستطاع الحصول على إذن من عاهل كلكوتا بإنشاء توكيل تجارى برتغالي في المدينة، وبذل ما في وسعه لمنع تصدير توابل الهند إلى الإسكندرية، وقد نجح في ذلك إلى حد أن تأثرت أسواق بيروت والإسكندرية بذلك، فبعد أن كانت تلك الأسواق تحتوى كميات كبيرة من التوابل ظهر فيها النقص الواضح في هذه السلعة وترتب على ذلك ارتفاع كبير في أسعارها.

وقد تابع البرتغاليون في الهند هدفين في وقت واحد، الأول توسيع مجال تجارتهم بفتح أسواق جديدة، والثاني القضاء على تجارة المسلمين بتدمير حريتهم التجارية، وقد حدثت صدامات عديدة بين المماليك في عهد قانصوه الغوري(1501ـ1516م) وبين البرتغاليين، كان آخرها الهزيمة الساحقة التي لحقت بأسطول المماليك في معركة ديو البحرية على شواطئ الهند فى3شباط/ فبراير.

سنة1509م ، حيث تمكن الميدا الكبير نائب الملك من تحطيم الأسطول المملوكي الذى كان يضم خمسين سفينة شراعية بقيادة حسين المشرف.

وهكذا كان من شأن اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح واكتشاف الطريق البحري إلى الهند القضاء على تجارة الشرق الأدنى التي كانت تحتكرها العالم الإسلامي وانكماش الازدهار الاقتصادي الذي شهده العالم الإسلامي لفترة طويلة من تاريخه. واستمر ذلك الوضع إلى أن بدأت مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب بعد سقوط دولة المماليك وقيام الإمبراطورية العثمانية التي نجحت بعد فتح مصر عام1517م، في جعل العالم الإسلامي كلاً موحداً كبيراً وسوقاً تجارياً للتبادل السلعي، كما وضعت المعاهدة التي عقدها السلطان العثماني سليم الأول مع البنادقة الأسس والقواعد المنظمة التي جرى التعامل بها مع الأوربيين ومع الدول الأوربية التي احتفظت بعلاقات ودية وطبيعية مع العثمانيين أو تحالفتهم معهم.

فمنحهم السلطان الإعفاءات التي توفر الحماية اللازمة لتجارتهم، فضلاً عن استعادة الامتيازات المقررة لهم سابقاً في العصر المملوكي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .