المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الموطن الاصلي ومناطق انتشار الاكي دنيا (البشلة)
24-11-2015
القرارات الادارية والاعمال المادية
9-6-2016
المنافسة الدينية من دوافع الخوف عند الانسان
22-04-2015
بطرس الصيّاد
27-1-2023
تخزين المانجو
2024-05-13
معنى كلمة لفى
14-12-2015


أسباب السعادة  
  
2316   01:59 صباحاً   التاريخ: 25-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص41ـ44
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

السبب الأول: "الإيمان بالله وطاعته".

ـ الدراسات النفسية تؤكد علاقة الإيمان بالعيش بسعادة.

{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]

" توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك. وترفع إليه حاجتك".

" الذكر للقلب كالماء للسمك. فكيف يكون حال السمك إذا أخرج من الماء".

وكان حبيب يخلو في بيته ويقول " من لم تقر عينه بك فلا قرت عينه ومن لم يأنس بك فلا أنس".

السبب الثاني: ارض بما قسم الله لك.

ـ ارض بوضعك وراتبك وجنسك وما قدره الله عليك.

ـ الله يريد بنا الخير دائماً .

ـ بعض ما نراه شراً أحياناً هو الخير الحقيقي لنا.

ـ يقول شريح: ما أصيب مؤمن بمصيبة إلا كان عليه فيها ثلاث نعم:

الأولى: أن لا تكون في دينه.

الثانية: أن تكون أعظم مما كانت.

الثالثة: أنها لا بد كائنة فقد كانت.

ـ ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك  لم يكن ليصيبك.

ـ وليس من شرط الرضا أن لا يحس بالألم والمكاره، بل لا يعترض على الحكم ولا يسخطه.

ـ في الحديث "قد أفلح من أسلم ورزق كفانا وقنعه الله بما آتاه".

ـ لا أحد منا يستطيع تغيير ماضيه ولكننا جميعاً قادرون على تغيير مستقبلنا.

ـ لا تجعل أخطاء الماضي مثل الكرة الحديدية التي لدى المساجين.

ـ السعادة لا تأتي إلا بالرضا بقسمة الله.

السبب الثالث: تذكر الإيجابيات وترديدها.

تذكّر الإيجابيات الكثيرة في حياتك وترديدها يجلب لك السعادة.

ـ {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34]

السبب الرابع: منح السعادة للآخرين

ـ السعادة الحقيقية تأتي من إسعاد الآخرين

ـ إذا تمتعنا وحدنا بممتلكاتنا فستصبح شيئاً عادياً يفتقر الى السحر.

ـ كل شيء ينقص إذا قسمناه على اثنين إلا السعادة فإنها تزيد.

ـ " أشعر بسعادة غامرة عندما أستطيع أن أرسم ابتسامة على شفاه حزينة أو أن أمسح دمعة من عين باكية أو أمد يدي إلى إنسان سيء الحظ وقع على الأرض فأساعده على الوقوف" (مصطفى أمين).

السبب الخامس: العيش لغاية.

ـ الدراسات تقول بمجرد تحديك لهدفك فإنك ستصبح أكثر نشاطاً وأفضل فكراً وأكثر سعادة.

ـ يرتعد الضمير من الفراغ.

ـ العمل فيتامين السعادة.

ـ إن السعادة الحقيقية هي أن نستغل وجودنا لتحقيق غاية ما وعندئذ يكون وجودنا هذا عظيماً.

ـ السعادة هي الشعور العجيب الذي يستولي عليك عندما تكون كثير الأعمال بحيث لا تجد فراغاً تشعر فيه بالتعاسة.

السبب السادس: الصفح.

ـ اصفح فالصفح جميل.

إن أكثر ما يجرحنا هو إضمار الحقد وحمل الضغائن.

ـ إن ما تعنيه كلمة الصفح أن تنسى لكي تتحرر نفسك وليس هم.

ـ طالما كنت لا تصفح  فإن الشخص الذي لم تصفح عنه سيظل يحتل مساحة كبيرة في عقلك.

ـ الانتقام سعادة خاطفة بعدها ندم، والتسامح سعادة طويلة.

السبب السابع: التفاؤل.

ـ المتفائل يعرف أن بعد العسر يسراً وبعد الضيق فرجاً فهو دائماً سعيد ويسعد من حوله.

ـ المتشائم يرى المصيبة نهاية العالم ويرى أنه لن يستطيع الخروج منها فلا يفعل شيئاً فيشقى ويشقي من حوله.

السبب الثامن: الابتسامة والضحك.

ـ الضحك جمال للروح وراحة للقلب ونزهة للنفس ويجدد النشاط.

ـ إذا أردت السعادة فعود نفسك على الإبتسامة الدائمة والضحك المعتدل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.