أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2016
3009
التاريخ: 9-2-2016
14258
التاريخ: 2-2-2016
2721
التاريخ: 2024-03-08
697
|
قوة الطرد المركزي
حتى تكون فكرة قوة الطرد المركزي واضحة فإنه لا بد من تذكر انعطاف السيارة عند منعطفٍ ما (سواء كان دائرياً أو لا) فإن الشخص الجالس داخل السيارة سوف يشعر بقوة تدفعه بعيداً عن مركز الدائرة التي تدور حولها السيارة (أي قوة الدفع للخارج)، ومن هنا جائت تسميتها بقوة الطرد المركزي، لأنها تطرد الجسم بعيداً عن المركز! لكن هذا الفهم غير صحيح، حيث إن الشعور بالدفع للخارج لا يعني وجود قوةٍ ما تؤثر في الجسم. التفسير الصحيح لهذه الظاهرة ينبثق من قانون نيوتن الأول، حيث أن الأجسام قاصرة وتميل للبقاء في حركةٍ منتظمة (أي تتحرك بسرعة ثابتة وبشكلٍ مستقيم) فإنه عند الدوران عند منعطفٍ ما أو حول أي مسارٍ دائري فإن الجسم الذي يدور سوف يحاول المحافظة على حالة حركية منتظمة في كل مرةٍ يتغير فيها اتجاه حركته أثناء الدوران، وكأن جسد الشخص الذي داخل السيارة عند بداية الانعطاف يحاول بسبب القصور الذاتي الاستمرار في المسار الجديد الذي اتخذه من انعطاف السيارة، لكن مع استمرار السيارة في الانعطاف فإن الجسم القاصر يحاول في كل مرةٍ أن يتابع حركته في كل مسارٍ جديد في كل لحظةٍ خلال عملية الدوران، هذا الأمر هو الذي يسبب الشعور بالدفع للخارج بعيداً عن مركز الدائرة.
في المحصلة يمكن القول إن هذا الدفع ناشئٌ عن قصور الأجسام وليس بسبب وجود قوةٍ ما. لكن كيف يمكن للأجسام الحركة بمسارٍ دائري مع وجود القصور الذاتي؟ من المؤكد أنه يوجد قوة تجبر الجسم على المحافظة على مساره الدائري، ومقدار هذه القوة يكون مساوياً للطرد المركزي، حيث إنه لو كان الطرد المركزي أكبر من هذه القوة فإن الجسم سوف يتابع حركته بخطٍ مستقيم بسبب قصوره الذاتي، ولو كانت هذه القوة أكبر من الطرد المركزي فإن الجسم سوف يتجه نحو المركز. هذه القوة الأخرى والتي تسحب الجسم باتجاه المركز هي ما يُعرف بقوة الجذب المركزي، وهي التي تجعل الجسم يتحرك حركة دائرية.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|