المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السيد كاظم ابن السيد محسن بن الحسن الحسيني
14-1-2018
اصناف الخرشوف (الارضي شوكي)
25-4-2021
شراكة الشّيطان
3-2-2021
ضعف السياسة العربية في الأندلس.
2023-08-16
Two friends
13-8-2022
شهادات حول القرآن
23-09-2014


دور الإعلام التربوي ووظائفه ب – في مجال التربية  
  
1560   09:06 مساءً   التاريخ: 15-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 87-88-89-90
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

 

  1. حث المواطنين على حسن أداء الواجب واتقان العمل.
  2. التوعية بحسب استخدام المرافق العامة.
  3. الدعوة المستمرة للارتقاء بمستوى الذوق العام ولغة التخاطب.
  4. التمسك بالقيم الخلقية والانسانية للمجتمع. والابتعاد عن عرض وانتاج المواد الاعلامية التي تسترضي الشهوات وتدغدغ الاحاسيس الحيوانية.. ففي بعض المجتمعات الشرقية القريبة صار جسم المرأة دوراً واضحاً في معظم مجالات الاعلان، وهذا يشكل تحدياً صارخاً للقيم الاخلاقية للفرد والمجتمع.
  5. التأكيد على عدم احترام العمل اليدوي.
  6. عرض التاريخ الوطني بأسلوب موضوعي يجسد الواقع ويستخلص الدروس والعبر.
  7. الامانة في عرض المشكلات القومية، وتوعية المواطنين بدورهم في مواجهتها.
  8. تعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
  9. ابراز الانجازات العلمية والادبية والثقافية وعرض المكتشفات العلمية الحديثة بأسلوب مناسب.

10- المحافظة على التراث الوطني في مواجهة أساليب الهيمنة الثقافية لوسائل الاتصال الحديثة.

11- نشر المعلومات الخاصة بالدراسات والبحوث التربوية.

إن طبيعة الأدوار التي سبق ذكرها تدل على أن تصور التربية على أنها التعليم النظامي دون النظر للوسائل الاخرى - ومن بينها وسائل الإعلام يؤدي إلى تجاهل الدور التربوي لهذه الوسائل، وهو دور يصعب إنكاره. . ولهذا فإننا نرى أن التخطيط التربوي للمجتمع يجب أن يضع في اعتباره طبيعة الأدوار التي تقوم بها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الجوانب التعليمية الأخرى. إلا أن المشكلة - كما تراها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - تكمن في أن سيطرة الدولة على وسائل الإعلام في كثير من دول العالم يظع هذه الادوار بطابع دعائي وسياسي يفقدها جاذبيتها، ويجعلها

تعجز عن توصيل الرسالة بشكل مقنع(1) .

والحقيقة أن التطور السريع والمتنوع للاتصال قد أدى إلى مضاعفة روابطه، علاوة على أنه قد ساعد على خلق بيئة تعليمية تربوية ذات طبيعة خاصة، وهو أمر قد أدى إلى أن يفقد النظام التعليمي احتكاره لعملية التربية .

ومن جهة أخرى، أصبح الإعلام أداة لتعليم الناس أشياء ومعارف كان من الصعب الحصول عليها في مؤسسات التعليم النظامي. ولهنا فقد اهتمت الدول النامية بصفة خاصة بالدور التربوي لوسائل الإعلام التي أصبحت بالنسبة للأميين تعادل المدرسة بالنسبة للذين نالوا قسطاً من التعليم ، وقد أدى تطور وسائل الإعلام في هذا العصر إلى إغراق الناس بالمعلومات، فخلف انطباعاً بأن الانتفاع بالمعرفة أصبح حقاً. . وأن الفوارق الاجتماعية يحتمل إزالتها . فقد حقق الوعي بالبيئة التقنية كأجهزة الترانسستور والتسجيل المسموع والمرئي ومحطات استقبال برامح أقمار البث المباشر وتأثيراتها على المعرفة، دورا قويا في تلبية جزءا لا يستهان به من الاحتياجات المطلوبة للتنمية الاجتماعية وذلك تبعاً للظروف المحيطة بكل فرد.

ولهذا فقد أجمعت العديد من البحوث والدراسات على أهمية الإعلام التربوي ودوره في عملية التوعية والتعليم والتوجيه والإرشاد، وهي مفاهيم تصب في النهاية في قالب واحد تتشكل فيه شخصية الفرد بالصيفة التي أرادها المجتمع عقلا وخلقاً ونفساً .

إلا أننا إذا ما أخذنا في الاعتبار الثقافة الكونية الوافدة عبر الأقمار الصناعية، وما تحمله من ثقافة مغايرة وقيم وأساليب حياة قد تتفق أو تختلف مع قيمنا وأساليب حياتنا، فإن الدور التربوي لوسائل الإعلام بالصورة التي عرضناها قد يتعرض للخلخلة، خاصة، وأننا نشارك العالم في تلقي هذه الثقافة الكونية، بينما نحن أبناء العالم الثالث لم نشارك هذا العالم في صنعها(2) . هذا التحدي أحدث شرخاً في احتكار الكتاب المدرسي كعنصر أساسي في العملية التعليمية، وإذا دارت أزمة النظم التعليمية التقليدية، وخاصة في دول العالم الثالث في مواجهة الانفجار المعرفي وثورة المعلومات من جهة، وحق الناس في التعليم من جهة أخرى.

ان المخرج من هذه الازمة ومواجهة هذا التحدي، هو السعي الى التكامل بين التعليم والاعلام لتحقيق التنمية الثقافية او ثورة ثقافية تحفظ التراث، وتشكل الافراد وفقاً لقيم المجتمع، وتكون ثقافة المجتمع التي تحقق التواصل بين أجياله.

إن ترك هذا الأمر دون ضابط أو رقيب أو علاج أو مواجهة، يعد اختراقاً للثقافات الوطنية، وبحوث ازدواجية ثقافية تمهد لذوبان الثقافات الوطنية في ثقافات الغزو، وتحويلها إلى سوق رائجة لاستهلاك النموذج الثقافي الأجنبي، كما أن الاحتفاظ بالاستقلال في ظل عهد الهيمنة الاتصالية والتفوق التكنولوجي، هو أمر يكاد يكون مستحيلا على الأقل في الوقت الحاضر، ولذلك لا بديل عن تربية ثقافية وطنية للنشء بصورة تكفل لهم ولاءهم لثقافتهم وتنميتها وتجديدها وفقاً لمقتضيات العصر.

إن المعادلة في إحداث التوازن بين من يرون في ذلك انفتاحاً ثقافياً ضرورياً من جهة، وخطر الاجتياح والاستلاب والحفاظ على الخصوصية الثقافية دون عزلة من جهة أخرى، مسألة غير مأمونة العواقب بسبب موقع الصورة في الثقافة المعاصرة، وتطور تكنولوجيا الاتصال الفضائي والهيمنة على هذه التكنولوجيا، وحدود الحرية في تدفق المعلومات، وجميعها مشكلات تجعل صياغة أساليب للمقاومة عسيرة وشاقة، ولكنها ليست مستحيلة.

وفي تقديري أن التمسك والدعوة المستمرة والإعلام المكثف والتوعية المستمرة فوق كل منابر الاتصال ضرورة لازمة بإثارة الوعي لمخاطر التغريب والتقليد والاستلام لتوجهات الحضارة الغربية والانبهار بسلعها وأفكارها وخيراتها التي تفقد الأمة الثقة في ذاتها، وتؤدي إلى سيادة الثقافة الرأسمالية الوافدة التي تفتح أبواباً واسعة للتبعية السياسية والاقتصادية والتكنولوجية بصورة قد تعصف بالتماسك الاجتماعي وتفقد الأمة مقومات الثقافة الوطنية المتحررة المستقلة في اتخاذ القرار، وتحديد المار وفي التفاعل الإيجابي مع مائر الثقافات الإنسانية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ——، فضية التخطيط الإعلامي في الوطن العربي، مطبوعات المنظمة، 1980، ص86.

(2) المؤتمر العلمي الرابع عثر لرابطة التربية الحديثة، كلية التربية، جامعة عين شمس حول الالام والتعليم، 1994، مجلة الدراسات الإعلامية، العدد 76، القاهرة، يوليو- سبتمبر1994 من ص 181 - الى ص 194.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.