المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المنظمات الحكومية الاقليمية – هيئات عمل جامعة الدول العربية
23-1-2022
أغسال ليالي شهر رمضان
14-11-2016
بعض احداث خلافة المهدي
25-7-2017
absolute temperature scale
5-9-2017
تسمية علي (عليه السلام)
20-01-2015
أخبار علي (عليه السلام) في غزوة بني النضير
18-10-2015


الحرب التجارية العالمية، البديل الجديد للحرب الباردة  
  
996   08:14 مساءً   التاريخ: 6-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 52-53-54-55-56
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

يشهد المجتمع الدولي بدايات الحرب التجارية العالمية، وهي حرب ستكون اشد ضراوة واوسع اطارا من الحرب الباردة التي انتهت مع نهاية الثمانيات، فالحرب الباردة التي استمرت لحوالي نصف القرن العشرين كانت مغامرة سياسية قائمة على صناعة التوتر المحكوم اي التوتر الذي يخضع لعدد من الضوابط اتي تحول دون انتقاله إلى حالة الحرب الحقيقية .

ليس ذلك نتيجة أخلاقيات أو قيم، بقدر ما هو نتيجة أن الحرب العالمية الثالثة؛ كانت تعني انتحار العالم كله أمام القدرة على تبادل الدمار الذري ٠ وقد اتفقت كل الأطراف دورها حتى انتهت مرحلة الحرب الباردة بانهيار مفاجئ وغير محسوب لأحد قطبيها وهو الاتحاد السوفياتى ومجموعة الدول الأوربية الشيوعية.

إن غياب الانقسام العالمي على أساس أيدلوجي بين العملاقين سارع بالكشف عن بدايات الحرب التجارية التي كانت ملامحها قد بدأت في الظهور خلال السنوات الأخيرة للحرب الباردة، خاصة أن فرع كرسي أحد العمالقة قد فتح الابواب لإمكان تغيير النظام العالمي الثنائي إلى نظام متعدد نتيجة ظهور أكثر من عملاق يملك كل منهم كل مؤهلات شغل المكان الخالي مثل اليابان وألمانيا بعد التوحيد، وذلك على أساس احتمال استمرار الوضع على الأقل لبقية التسعينيات القائم على بطولة الدول وليس التجمعات الإقليمية والوحدوية .

والحقيقة أن غياب الاتحاد السوفيتي، لم يكن فاتحة خير، كما تصور البعض بأحلام وأوهام صاغتها أجهزة الإعلام العالمية. . وهي أحلام لم تستطع الصمود طويلآ امام الواقع بكل حقائقه، فانتهاء الحرب الباردة بدلآ من أن يكون بداية توجيه الإمكانات الاقتصادية نحو النمو ورفاهة الإنسان، إذا به يرفع الأغطية عن أزمة بالغة العمق والاتساع في النظام الرأسمالي الذي حال دون احتفاله بأكذوبة الانتصار.

فقد ظهر أن الأزمة الاقتصادية بالغة الخطورة، وقطمت أشواطاً طويلة في الظلام - الإعلامي - اكتسبت خلالها أبعادا جديدة ودولا عديدة. . وإن كانت ذروة الأزمة في الاقتصاد الأمريكي حتى أنها غيرت ولأول مرة منذ سنوات نظام الحكم الأمريكي من الجمهوريين إلى الديمقراطيين. . وهي ليست من تلك الأزمات التي عرف بها النظام الرأسمالي ولكن هذه المرة   أعمق من ذلك وأوسع... وقد تشمل قواعد النظام الرأسمالي نفسه.

وكانت تلك الأزمة أحد الأسباب وراء اندلاع الحرب التجارية العالمية، إذ كانت البب في أن يحاول كل طرف من الدول الرأسمالية إنقاذ نفسه من السقوط في الهاوية التي سبق أن ابتعلت النظام الماركسي الاوروبي حتى لو كان ذلك على حساب الحلفاء والأصدقاء.

واذا كان العالم قد عرف الحرب التجارية في اكثر من مرة في الماضية البعيد، فانه من الواجب معرفة ما انتهت اليه هذه التجاربة، ليس من منطلق ان التاريخ يعيد نفسه، ولكن لان هناك ثوابت مشتركة لهذه التجارب عبر العصور رغم اختلاف اطراف تلك الحروب وظروفها وعصورها. فالخط الثابت المشترك هو انها كانت بداية انهيار امبراطوريات ومولد عمالقة الجدد في ظل تسويات الحرب العالمية الثانية سلاح الاقتصاد، وتركوا السياسة والسلاح للمنتصرين في تلك الحرب.. وابرز الامثلة لذلك الوضع في اليابان وألمانيا، فقد قبلت كل منهما هيمنة عسكرية بل ووصاية على القرار السياسي الدولي، وانشغلت عن ذلك ببناء الكيان الاقتصادي، حتى جاء اليوم الذي اخذت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية تستجدي ألمانيا واليابان ان تتحمل جزءا من أعباء القوات الاجنبية على أرضها، ثم اتسع الطلب الى المشاركة في مسؤولية الدفاع عن الحلفاء ومساعدتهم كما حدث في حرب الخليج الأخيرة.

وكان طبيعياً لفلسفة عدم الاعتماد على السلاح، الاعتماد الاقتصاد ان اصبحت التجارة العالمية واسواقها هي سلاح العملاقين الجديدين ليصبح لكل منهما مكانة في القرار الدولي، خاصة بعد ان اصبح احد الكرسيين على القمة خالياً ينتظر العملاق القادم.

وهكذا تجمعت كل العناصر لاندلاع الحرب التجارية العالمية في رحلة التسعينيات لتكون البديل للحرب الباردة مع اختلاف الأطراف والأوقات فأطراف تلك الحرب الجديدة ثلاثة، هي: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا الموحدة واليابان. ٠ ورغم أن كلآ منها قادر على خوض الحرب، فإنه مثلما حدث في الحرب الباردة، اتجهت أطراف الحرب إلى التحالفات وتشكيل الجبهات فالولايات المتحدة قامت بتشكيل جبهة من كندا والمكسيك ، بينما وقفت ألمانيا وراء سرعة خطوات الوحدة الأوربية لتكون خلفها جبهة أوربية. واتجهت اليابان إلى محاولة لم تكتمل بعد لتشكيل جبهة آسيوية تعتمد على نمور آسيا .

وهكذا بدأت مناوشات الحرب التجارية العالمية بين هذه الجبهات الثلاث. . فكانت ين أمريكا وأوربا حول مسألة الحاصلات الزراعية، ورغم كل عناصر العمل المشترك بين أوربا والولايات المتحدة، فإن ذلك لم يمنع الخلاف الذي تحول إلى حرب . . فأوربا ترى أن الولايات المتحدة تحاول إنقاذ اقتصادها على حساب الحليف الأوربي إلى درجة فرض رسوم جمركية

على بعض السلع الأوربية.

والغريب أنه في الوقت الذي تطالب فيه واشنطن أوربا بوقف دعم الحاصلات الزراعية فهي تدعم المزارعين الأمريكيين بحوالي 8,4 مليار دولار سنوياً. . مع أن عددهم لا يزيد على مليوني مزارع، بينما تدعم أوربا مزارعيها بمبلغ 340 مليار دولار في الوقت الذي يبلغ فيه عددهم 11 مليون مزارع، أي أن معدل دعم المزارع الأمريكي 4,2 ألف دولار مقابل 3,33 ألف دولار للمزارع الأوربي.

وإذا كانت الحاصلات الزراعية هي ساحة الحرب بين أمريكا وأوروبا، فإن السيارات هي ساحة الحرب بين أمريكا واليابان؛ إذ أن السيارات تشغل حوالي 70% من حجم العجز التجاري الأمريكي مع اليابان.. وأصبح لقاء القمة ين اليابان والولايات المتحدة معلقاً على مشكلة فتح الأسواق اليابانية للسلع الأمريكية.. وهكذا ستستمر المناوشات، بما يكشف عن بداية حقيقية للحرب التجارية.. وليس هناك ما يضع حدا سريعاً لها، إلا بحسم المعارك لصالح طرف أو آخر من أطراف تلك الحرب.

وأظن أن صورة العالم سوف تتغير نتيجة هذه المعارك، وهذه أولى ضحايا أكذوبة ا لسوق ا لحرة أو ا لسوق ا لعا لمية المفتوحة بمعنى أدفى.. فقرارات الحماية وفرض الجمارك سوف تصعد من هذه الحرب، وأظن أن

الدول الصغيرة أو التي كان يطلق عليها خلال الحرب الباردة العالم الثالث سوف تدفع ثمناً غالياً في هذه الحرب(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: سامي منصور، الحرب التجارية العالمية، مجلة العربي، العدد 414، مايو 1993، ص58-61.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.