المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الانحراف المعياري Standard Deviation
2023-09-13
النظام العالمي الجديد (أحادي القطبية)
30-1-2022
استئجار القوائم البريدية
3/9/2022
حقيقة الصلاة
22-4-2019
الـمـزيـج التـسـويـقـي للخـدمــات
17/10/2022
العربية الجنوبية
18-7-2016


ماهية الاعلام المتخصص واهميته  
  
1305   07:04 مساءً   التاريخ: 30-7-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 15-16-17
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

اتجه الإعلام مثلما اتجهت الحياة إلى التخصص، وذلك لأن الإعلام يعتبر المرآة التي تعكس ما يستجد على ساحات الحياة ومجالاتها المختلفة من تطورات وتفاعلات تحدث تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على حياة الشعوب.

ولا يخفى على أحد ما يلعبه الإعلام بصفة عامة، والإعلام المتخصص بصفة خاصة من دور فاعل في مواكبة التحولات والتغيرات والأحداث التي يشهدها العالم كل يوم، حتى بات هذا الدور من أخطر وأهم الأدوار خاصه في هذا العصر الذي أصبح فيه الإعلام وسيلة رئيسة من وسائل التحكم ومظهراً من مظاهر القوة والسيادة، بعد أن تطورت نظم ووسائل الاتصال في هذا العصر الذي يمكن أن نطلق عليه عصر الاتصال والمعلومات(1) .

ولما كان الإعلام ساحة تفد إليها علوم ومعارف كثيرة ومتعددة، فقد مدت تبعاً لذلك الجسور بينه وبين مختلف العلوم، فظهرت في, مجال الدراسات الإعلامية العديد من الدراسات التي استفادت من العلوم الأخرى، فظهر الإعلام الاقتصادي، والإعلام السياسي، والإعلام الديني، والإعلام الاجتماعي، والإعلام البيئي، والإعلام الرياضي؛ وتتصل القائمة لتشمل تخصصات أخرى كثيرة ومتعددة. وصار الإعلاميون يجمعون من دراساتهم بين فنون الإعلام المختلفة وتخصصات أخرى، وصار المتخصصون في مجالات علمية مختلفة يفدون إلى ساحات الإعلام دارسين لفنونه وحرفياته ليجمعوا بين فنون وعلوم الإعلام وبين تخصصاتهم الأخرى، نظهر تبعاً لذلك الصحفي السيامي، والصحفي الرياضي، والإعلامي الاقتصادي، ورجل الإعلام الديني . . . وها إلى ذلك.

وفي هذا السياق، لا بد أن نعترف بأن إعلامنا المتخصص على مستوى الوطن العربي، لا يزال في خطواته الأولى على الرغم من بعض الجهود المرموقة المتخصصين الذين امتهنوا الإعلام كمهنة، وهذا ما يدعونا إلى تكيف الجهود في مجال التكوين المستمر للإعلاميين المتخصصين. وفي  ذلك يكمن الدور الأساسي للإعلام المتخصص الذي يساند جهود التنمية في مختلف مجالاتها، فالإعلامي المتخصص أقدر من غيره على القيام بهذا الدور في المجال الذي آثر التخصص فيه. كما أن الإعلام المتخصص، أقل ما يمكن أن نصفه به بأنه إعلام متجدد بتجدد موضوعات الحياة ومجالات التخصص المختلفة، خاصه إذا استطاع أن يوظف ذلك بأمانة وموضوعية، وبعيداً عن التسلط والأهواء والحساسيات الفكرية، خدمة لغايات الرقي والتقدم والازدهار.

وبنفس المستوى الذي تتسع فيه ساحات الإعلام العام، تنبع ساحات الإعلام المتخصص وخاصة على مستوى الصحافة. . ويعترف تقرير دولي لمنظمة اليونسكو بأن الصحافة المتخصصة صارت أكثر ازدهارا في السنوات الأخيرة، وذلك لأهميتها في أنها تهيىء منبرا للمناقشة ولنشر الأفكار والمبتكرات وتبادل الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى أنها وسيلة فاعلة لنقل المعلومات(2) .

وخلاصة القول، إن الإعلام المتخصص قد وجد طريقه إلى مختلف ساحات ووسائل الإعلام كنتيجة طبيعية لاتجاه العالم نحو التخصص الدقيق، وخاصة في المجتمعات الصناعية، وقد سادت الدول النامية على نفس الطريق، وكانت بداياتها الأولى في مجالات الإعلام الأكثر ارتباطاً بالجمهور أو تلك المجالات ذات الاهتمام الجماهيري الواسع مثل الرياضة والفن والسياسة والمرأة والطفل، والتي أتاحت للجمهور فرص اختيار هائلة بين الاستماع أو القراءة أو المشاهدة، وهي فرص لم تكن متاحة بهذا القدر من قبل، خاصة أننا نعيش الآن في عصر الثورة الإعلامية الثالثة (حدثت الثورة الأولى بظهور المطبعة، والثورة الإعلامية الثانية بظهور وكالات الأنباء) حيث يرى البعض أن من أهم علامات هذه الثورة (أن وسائل الإعلام احتلت مكان الوالدين والمدرسين في نقل العلم والمعرفة إلى الأفراد وأصبحت الكمية الفائقة من المعلومات التي تنقلها الصحف والمجلات والأفلام والإذاعة والتلفزيون في أيامنا هذه تفوق بكثير كمية المعلومات التي ينقلها مدرس الفصل))(3) .

وخلال السبعينيات وما بعدها من سنوات ظهرت مؤشرات عديدة تدل على استمرار وتجدد الثورة الإعلامية الثالثة، كما اتضحت كثرة المجالات التي تؤثر فيها وسائل الإعلام، وتعدد الموضوعات التي تتناولها هذه الوسائل، فازداد تبعاً لذلك الاهتمام بموضوعات التنمية على اختلاف مجالاتها، ومن دم دور هذه الوسائل في النمو الاقتصادي والاجتماعي، ونشر الوعي السياسي والمعرفي بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية والصحية والتربوية والمهنية وغيرها(4) . وبذلك يمكن القول إن الإعلام المتخصص قد أصبح له الدور الأساسي في إدراك الناس للأمور المتخصصة، ونمو الجوانب المعرفية لديهم بإعطائه المعلومات المتخصصة، ونمو الجوانب المعرفية لديهم بإعطائه المعلومات الجديدة التي تضيف إلى معلوماتهم السابقة معرفة))، وبالتالي تحدث الاستجابة لدور هذه الوسائل، وهي استجابة تختلف من شخص إلى آخر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سمي هذا العصر بعصر الاتصال والمعلومات نتيجة للمزاوجة التي حدثت بين تقنية الحاسبات الإلكترونية من جهة وتقنية الاتصالات من جهة أخرى وخاصة في مجال معالجة وتخزين المعلومات.

(2) شون ماكبرايد وآخرون، أصوات متعددة وعالم واحد: الاتصال والمجتمع اليوم وغدآ، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1961، ص 164، 165.

 (3) عبد اللطيف حمزة، الإعلام والدعاية، بغداد، مطبعة المعارف، 1968، ص 86.

(4) HELNTY, A. etal. Mass Media, Loyola University Press, Chicago, 1972, p. 16.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.