أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-15
1021
التاريخ: 2023-08-08
947
التاريخ: 6-2-2017
1689
التاريخ: 7-7-2019
2017
|
مسير النبي إلى الجعرانة على عشرة أميال من مكة
قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الطائف فأخذ على دحنا ثم على قرن المنازل، ثم على نخلة حتى خرج إلى الجعرانة، فبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسير وأبو رهم الغفاري إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على ناقةٍ له، وفي رجليه نعلان له غليظتان، إذ زحمت ناقته ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقع حرف نعله على ساقه فأوجعه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوجعتني، أخر رجلك! وقرع رجله بالسوط. قال: فأخذني من آمري ما تقدم وما تأخر، وخشيت أن ينزل في القرآن لعظيم ما صنعت؛ فلما أصبحنا با لجعران، خرجت أرعى الظهر وما هو يومي، فرقاً أن يأتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يطلبني، فلما روحت الركاب سألت فقالوا: طلبك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فجئته وأنا أترقب فقال: إنك أوجعتني برجلك فقرعتك بالسوط، فخذ هذه الغنم عوضاً من ضربتي. قال أبو رهم: فرضاه عني كان أحب إلى من الدنيا وما فيها.
وكان عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي يقول: كنت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسيره وهو يحادثني، فجعلت ناقتي تلصق بناقته، وكانت ناقتي ناقة شهمة، فجعلت أريد أن أنحيها فلا تطاوعني، فلصقت بناقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصيبت رجله فقال: أخ! أوجعتني! فرفع رجله من الغرز كأنها جمارة، ودفع رجلى بمحجنٍ في يده. فمكث ساعة لا يتحدث، فو الله ما نزلت حتى ظننت أن سينزل في عذاب. قال: فلما نزلنا قلت لأصحابي: إني أرعى لكم! ولم يكن ذلك يوم رعيتي، فلما أرحت الظهر عليهم قلت: هل جاء أحد يبغيني؟ فقالوا: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء يبغيك. فقلت في نفسي: هي والله هي! قلت: من جاء؟ قالوا: رجل من الأنصار. قال: فكان أكره إلي، وذلك أن الأنصار كانت فيهم علينا غلطة. قال: ثم جاء بعد رجل من قريش يبتغيني. قال: فخرجت خائفاً حتى واجهت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجعل يبتسم في وجهي وقال: أوجعتك بمحجنى البالاحة. ثم قال: خذ هذه القطعة من الغنم. قال: فأخذتها فوجدتها ثمانين شاة ضائنة.
وكان أبو زرعة الجهني يقول: لما أراد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يركب من قرن راحلته القصواء وطئت له على يديها، والزمام في يدي مطوى، فركب على الرحل وناولته الزمام، ودرت من خلفه فخلف الناقة بالسوط، كل ذلك يصيبني، فالتفت إلى فقال: أصابك لا سوط؟ قلت: نعم بأبي وأمي! قال: فلما نزل الجعرانة إذا ربضة من الغنم ناحية من الغنائم، فسأل عنها صاحب الغنائم فخبره عنها بشئ لا أحفظه، ثم صاح: أين أبو زرعة؟ قال: قلت: ها أنا ذا! قال: خذ هذه الغنم بالذي أصابك من السوط أمس. قال: فعددتها فوجدتها عشرين ومائة رأس. قال: فتأثلت بها مالاً. لمالي بعينه مصدقاً، قال: وأقبل بريدة فلحق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: صدق يا رسول الله، هذا من قومي، شريف ينزل با لصفاح.
قال: فما أقدمك إلى نخلة؟ قال: هي أمرع من الصفاح اليوم.
ثم قال: نحن على ظهر كما ترى، فاحقنا بالجعرانة، قال: فخرج يعدو عراض ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول: يا رسول الله، فأسوق الغنم معي إلى الجعرانة؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تسقها، ولكن تقدم علينا الجعرانة فنعطيك غنماً أخرى إن شاء الله! قال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا في عطن الإبل، أفأصلى فيه؟ قال: لا. قال: فتدركني وأنا في مراح الغنم، أفأصلى فيه؟ قال: نعم. قال: يا رسول الله، ربما تباعد منا الماء ومع الرجل زوجته فيدنو منها؟ قال: نعم، ويتيمم. قال: يا رسول الله، وتكون فينا الحائض، قال: تتيمم. قال: فلحق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجعرانة فأعطاه مائة شاةٍ.
قالوا: وجعلت الأعراب في طريقه يسألونه، وكثروا عليه حتى اضطروه إلى سمرةٍ، فخطفت رداءه فنزعته عن مثل شقة القمر، فوقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول: أعطوني ردائي! أعطوني ردائي! لو كان عدد هذه العضاه نعماً لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً ولا جباناً ولا كذاباً! ثم لما كان عند القسم قال: أدوا الخياط والمخيط، وإياكم والغلول فإنه عار ونار وشنار يوم القيامة! ثم أخذ وبرة من جنب بعير فقال: والله ما يحلى لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه الوبرة إلا الخمس، والخمس مردود عليكم.
قالوا: وانتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الجعرانة، والسبي والغنائم بها محبوسة، وقد اتخذ السبي حظائر يستظلون بها من الشمس، فلما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى تلك الحظائر سأل عنها فقالوا: يا رسول الله، هذا سبي هوزان استظلوا من الشمس. وكان السبي ستة آلاف، وكانت الإبل أربعة وعشرين ألف بعير، وكانت الغنم لا يدرى عددها، قد قالوا أربعين ألفاً وأقل وأكثر، فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بسر بن سفيان الخزاعي يقدم مكة فيشتري للسبي ثياباً يكسوها، ثياب المعقد، فلا يخرج المرء منهم إلا كاسياً، فاشترى بسر كسوة فكسا السبي كلهم، واستأذنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالسبي، وقد كان فرق منه، وأعطى رجالاً؛ عبد الرحمن بن عوف كانت عنده امرأة منهن قد وطئها بالملك، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وهبها له بحنين فردها إلى الجعرانة حتى حاضت فوطئها، وأعطى صفوان ابن أمية أخرى، وأعطى علي بن أبي طالب عليه السلام جاريةً يقال لها ريطة بنت هلال بن حيان بن عميرة، وأعطى عثمان بن عفان جارية يقال لها: زينب بنت حيان بن عمرو، فوطئها عثمان فكرهته، ولم يكن على وطئ. وأعطى عمر بن الخطاب جاريةً، فأعطاها عمر ابنه عبد الله بن عمر، فبعث بها ابن عمر إلى أخواله بمكة بني جمح ليصلحوا منها حتى يطوف بالبيت ثم يأتيهم، وكانت جارية وضيئةً معجبة. قال عبد الله بن عمر: فقدمت مكة فطفت بالتبيت ثم يأتيهم، وكانت جارية وضيئة معجبة. قال عبد الله بن عمر: فقدمت مكة فطفت بالبيت، فخرجت من المسجد وأنا أريد الجارية أن أصيبها، وأرى الناس يشتدون فقلت: ما لكم؟ قالوا: رد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نساء هوزان وأبناءها. قال: قلت: تلك صاحبتكم في بني جمح، فاذهبوا فخذوها! فذهبوا فأخذوها. وأعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جبير بن مطعم جارية من سبي هوازن فلم توطأ. وأعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طلحة بن عبيد الله جارية فوطئها طلحة. وأعطى سعد بن أبي وقاص جارية، وأعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا عبيدة بن الجراح جارية فوطئها، وأعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الزبير بن العوام جاريةً؛ وهذا كله بحنين. فلما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الجعرانة أقام يتربص أن يقدم عليه وفدهم، وبدأ بالأموال فقسمها، وأعطى المؤلفة قلوبهم أول الناس.؟ وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد غنم فضة كثير؛ أربعة آلاف أو قية، فجمعت الغنائم بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء أبو سفيان بن حرب وبين يديه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء أبو سفيان بن حرب وبين يديه الفضة، فقال: يا رسول الله، أصبحت أكثر قريش مالاً! فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: أعطني من هذا المال يا رسول الله! قال: يا بلال، زن لأبي سفيان أربعين أوقية، وأعطوه مائة من الإبل. قال أبو سفيان: ابني يزيد أعطه! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): زنوا ليزيد أربعين أوقية، وأعطوه مائة من الإبل. قال أبو سفيان: ابني معاوية، يا رسول الله! قال: زن له يا بلال أربعين أوقية، وأعطوه مائة من الإبل. قال أبو سفيان: إنك الكريم، فداك أبي وأمي! ولقد حاربتك فنعم المحارب كنت، ثم سالمتك فنعم المسالم أنت، جزاك الله خيراً! وأعطى في بني أسد.
قال: حدثني معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، قالا: حدثنا حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحنينٍ مائة من الإبل فأعطانيها، ثم سألته مائة فأعطانيها، ثم سألته مائة فأعطانيها، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا حكيم ابن حزام، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذ بأشراف نفسٍ لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من السفلى، وابدأ بمن تعول! قال: فكان حكيم يقول: والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً! فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدعوه إلى عطائه فيأبى يأخذه، فيقول عمر: أيها الناس، إني أشهدكم على حكيم أني أدعوه إلى عطائه فيأبى أن يأخذه. قال: حدثنا ابن أبي الزناد قال: أخذ حكيم المائة الأولى ثم ترك.
وفي بني عبد الدار: النضير، وهو أخو النضر بن الحارث بن كلدة، مائة من الإبل. وفي بني زهرة: أسيد بن حارثة حليف لهم، مائة من الإبل. وأعطى العلاء بن جارية خمسين بعيراً، وأعطى مخرمة بن نوفل خمسين بعيراً. وقد رأيت عبد الله بن جعفر ينكر أن يكون أخذ مخرمة في ذلك، وقال: ما سمعت أحداً من أهلي يذكر أنه أعطى شيئاً. ومن بني مخزوم: الحارث بن هشام مائة من الإبل، وأعطى سعيد بن يربوع خمسين من الإبل. وأعطى في بني جمح صفوان بن أمية مائة بعير، ويقال إنه طاف مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتصفح الغنائم إذ مر بشعبٍ مما أفاء الله عليه، فيه غنم وإبل ورعاؤها مملوء. فأعجب صفوان وجعل ينظر إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعجبك يا أبا وهب هذا الشعب؟ قال: نعم. قال: هو لك وما فيه. فقال صفوان: أشهد ما طابت بهذا نفس أحدٍ قط إلا نبي، وأشهد أنك رسول الله! وأعطى قيس بن عدي مائة من الإبل، وأعطى عثمان ابن وهب خمسين من الإبل. وفي بني عامر بن لؤي أعطى سهيل بن عمرو مائة من الإبل، وأعطى حويطب بن عبد العزى مائةً من الإبل، وأعطى هشام بن عمر خمسين من الإبل. وأعطى في العرب الأقرع بن حابس التميمي مائة من الإبل. وأعطى عيينة بن بدر الفزارى مائة من الإبل، وأعطى مالك بن عوف مائة من الإبل. وأعطى العباس بن مرداس السلمى أربعاً من الإبل، فعاتب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شعر قاله:
كانت نهاباً تلافيتها ... بكرى على القوم في الأجرع
وحثى الجنود لكي يدلجوا ... إذا هجع القوم لم أهجع
فأصبح نهبي ونهب العبي ... د بين عيينة والأقرع
إلا أفائل أعطيتها ... عديد قوائمها الأربع
وقد كنت في الحرب ذا تدرإ ... فلم أعط شيئاً ولم أمنع
وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرئ منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع
فرفع أبو بكر أبياته إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للعباس: أنت الذي تقول " أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة " ؟ فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله، ليس هكذا! قال، قال: كيف؟ قال: فأنشده أبو بكر كنا قال عباس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): سواء، ما يضرك بدأت بالأقرع أم عيينة! فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي، ما أنت بشاعرٍ ولا راويةٍ، ولا ينبغي لك. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اقطعوا لسانه عني. فأعطوه مائة من الإبل.
ويقال خمسين من الإبل، ففزع منها أناس، وقالوا: أمر بعباس يمثل به. وقد اختلف علينا فيما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يومئذ الناس.
إبراهيم ويعقوب بن عتبة، قالا: كانت العطايا فارعة من الغنائم.
قال: حدثني موسى بن إبراهيم، عن أبيه، قال: كانت من الخمس. فأثبت القولين أنها من الخمس.
قال سعد بن أبي وقاص: يا رسول الله، أعطيت عيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة مائةً وتركت جعيل بن سراقة الضمري! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما والذي نفسي بيده، لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلها مثل عيينة والأقرع، ولكني تأ لفتهما ليسلما، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه.
وجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي ثوب بلال فضة يقبضها للناس على ما أراه الله، فأتاه ذو الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويلك! فمن يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر: يا رسول الله، ايذان لي أن أضرب عنقه! قال: دعه، إن له أصحاباً! يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر الرامي في قذذه فلا يرى شيئاً، ثم ينظر في نصله فلا يرى شيئاً، ثم ينظر في رصافه فلا يرى شيئاً، قد سبق الفرث والدم، يخرجون على فرقةٍ من المسلمين، رأيتهم إن فيهم رجلاً أسود، إحدى يديه مثل ثدي المرآة أو كبضعةٍ تدردر. فكان أبو سعيد يقول: أشهد لسمعت عليا يحدث هذا الحديث.
قال عبد الله بن مسعود: سمعت رجلاً من المنافقين يومئذ ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعطي تلك العطايا، وهو يقول: إنها العطايا ما يراد بها وجه الله! قلت: أما والله لأبلغن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما قلت. فجئت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبرته، فتغير لونه حتى ندمت على ما صنعته، فوددت أني لم أخبره، ثم قال: يرحم الله أخي موسى! قد أوذي بأكثر من هذا فصبر! وكان المتكلم بهذا معتب بن قشير العمري. ثم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن ثابت بإحصاء الناس والغنائم، ثم فضها على الناس، فكانت سهامهم؛ لكل رجلٍ أربع من الإبل أو أربعون شاة، فإن كان فارساً أخذ اثنى عشرة من الإبل، أو عشرين ومائة شاة، وإن كان معه أكثر من فرسٍ واحد لم يسهم له.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|