أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2019
2566
التاريخ: 15-7-2019
2193
التاريخ: 23-6-2021
4073
التاريخ: 28-9-2020
2526
|
سريةٌ أميرها غالب بن عبد الله بالكديد في صفر سنة ثمان
حدثنا الواقدي قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد الله الجهني، عن جندب ابن مكيث الجهني، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غالب بن عبد الله الليثي أحد بني كلب بن عوف، في سريةٍ كنت فيهم ، وأمره أن يشن الغارة على بني الملوح بالكديد، وهم من بني ليث. فخرجنا حتى إذا كنا بقديدٍ لقينا الحارث بن مالك بن البرصاء، فأخذناه فقال: إنما جئت أريد الإسلام. فقلنا: لا يضرك رباط ليلةٍ إن كنت تريد الإسلام، وإن يكن غير ذلك نستوثق منك. فشددناه وثاقاً، وخلفنا عليه رجلاً منا يقال له سويد بن صخر، وقلنا: إن نازعك فاحتز رأسه. ثم سرنا حتى أتينا الكديد عند غروب الشمس، فكمن ناحية الوادي، فبعثني أصحابي ربيئةً لهم، فخرجت فأتيت تلاً مشرفاً على الحاضر يطلعني عليهم، حتى إذا أسندت فيه وعلوت على رأسه انبطحت، فوالله إني لأنظر إذ خرج رجل منهم، من خباءٍ له فقال لامرأته: والله إني لأرى على هذا التل سواداً ما رأيته عليه صدر يومي هذا، فانظري إلى أوعيتك لا تكون الكلاب أخذت منها شيئاً. فنظرت فقالت: والله ما أفقد من أوعيتي شيئاً. فقال: ناوليني قوسي ونبلي! فناولته قوسه وسهمين معها، فأرسل سهماً، فوالله ما أخطأ به جنبي، فانتزعته فوضعته وثبت مكاني. ثم رماني الآخر فخالطني به أيضاً، فأخذته فوضعته وثبت مكاني. فقال لامرأته: والله لو كان زائلةً لتحرك بعد، لقد خالطه سهماي، لا أبا لك! إذا أصبحت فاتبعيهما؛ لا تمضغهما الكلاب. ثم دخل خباءه وراحت ماشية الحي من ابلهم وأغنامهم، فحلبوا وعطنوا ، فلما اطمأنوا وهدأوا شننا عليهم الغارة، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية، واستقنا النعم والشاء فخرجنا نحدرها قبل المدينة حتى مررنا بأبي البرصاء فاحتملناه واحتملنا صاحبنا. وخرج صريخ القوم في قومهم فجاءنا ما لا قبل لنا به، ونظروا إلينا وبيننا وبينهم الوادي وهم موجهون إلينا، فجاء الله الوادي من حيث شاء بماءٍ ملأ جنبيه؛ وأيم الله ما رأينا قبل ذلك سحاباً ولا مطراً، فجاء بما لا يستطيع أحدٌ أن يجوزه، فلقد رأيتهم وقوفاً ينظرون إلينا وقد أسندنا في المشلل وفتناهم، فهم لا يقدرون على طلبنا، فما أنسى رجز أميرنا غالب:
أبى أبو القاسم أن تعز بي ... وذاك قول صادقٍ لم يكذب
في خضلٍ نباته مغلولب ... صفرٍ أعاليه كلون المذهب
ثم قدمنا المدينة.
فحدثني عبد العزيز بن عقبة، عن محمد بن حمزة بن عمر الأسلمي، عن أبيه، قال: كنت معهم ونا بضعة عشر رجلاً، شعارنا: أمت! أمت!
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|