أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
2516
التاريخ: 16-11-2014
6773
التاريخ: 11-3-2016
4085
التاريخ: 22-3-2016
2377
|
المطلب الأول موضوعيتنا القرآنية لتفسير القرآن الكريم
فقد وصف نفسه بأنه النور والضياء والتبيان لكل شيء، وعليه فلا يكون محتاجا إلى شيء آخر! حيث يقول محتجا على أنه ليس من كلام البشر : { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } [النساء : 82].
ولو اشتبه المفسر وظن أن فيه اختلافا بالنظرة البدائية - كما حصل عند غيرنا- فإنه يرتفع بالتدبر في القرآن نفسه.
ومثل هذا الكتاب لو احتاج في بيان مقاصده إلى شيء آخر لم تتم به الحجة، لأنه لو فرض أن أحد الكفار(1) وجد اختلافا في شيء من القرآن لا يرتفع عن طريق الدلالة اللفظية وفهم النص للآيات لم يقنع برفعه عن طرق أخرى، كأن يقول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مثلا يرتفع بكذا وكذا، وذلك لأن هذا الكافر لا يعتقد بصدق النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ونبوته وعصمته، وبناء عليه فلا يتنازل المعاند لقوله ودعواه! وبعبارة أخرى : لا يكفي أن يكون النبي رافعا للاختلافات القرآنية بدون شاهد لفظي من نفس القرآن لمن لا يعتقد بنبوته وعصمته. بل أن القرآن نفسه يثبت حجية أقوال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وتفسيره، كما أن النبي يثبت حجية أقوال أهل بيته وتفسيرهم.
وهاتان المقدمتان توصلنا إلى أن في القرآن آيات تفسر الآيات الأخرى، ومكانة الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأهل بيته من القرآن كمرشد ومذكرة معصومة، فما يفسرونه يطابق التفسير الذي يستنتج من فهم الآيات بعضها إلى بعض ولا يخالفها في شيء.
المطلب الثاني آفاق المنهج الأهل بيتي
قدمنا فيما مضى كيف أن منهج العامة قد ترك تركة تفسيرية مثقلة بالموضوعات والإسرائيليات، بحيث أن التابعي قام بكل جهده بتخفيف الإسرائيليات قدر الإمكان أما التفاسير المتأخرة فقد عهد أصحابها بالتمرد على تفاسير السلف بأن قاموا بالاعتماد على الرأي في أغلب التفاسير! بينما المنهج الذي اعتمده مفسر وأهل البيت كان قد فتح آفاقا تمتد مع امتداد الكتاب ودوره في الإجابة على كل المشكلات المعاصرة والمستقبلية المنطلقة من واقع القرآن وأهدافه لا بصياغة عقول الرجال وآرائهم!
1- ميزانية القرآن الكريم وقواعديته
و ذلك على تفسير السلف من أن القرآن يفسر بعضه بعضا، وتخص ذلك في استنطاق الآيات بعضها للبعض الآخرة، وكان قد وفق إلى ذلك العلامة الطباطبائي صاحب الميزان، فمثلا في الرد على من قال بإبطال السيئة للحسنة وإسقاطها عن التأثير بصورة عامة ! كما ذكره الشهرستاني (2)، هذا المعنى منسوبا إلى هشام بن عمر الغوطي المعتزلي (ت 226 هـ) إذ قال : «من أطاع اللّه جميع عمره وقد علم اللّه أنه يأتي بما يحبط أعماله ولو بكبيرة لم يكن مستحقا للوعد، وكذلك على العكس»! بينما استند الطباطبائي (3) على قوله تعالى : { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التوبة : 102] باعتبار أن الآية ظاهرة في اختلاف الأعمال وبقائها على حالها إلى أن تلحقها توبة من اللّه سبحانه وهو ينافي التحابط بمعنى إبطال السيئة لأثر الحسنة بشكل عام. كما أن هناك آيات كثيرة تفيد بأن الجزاء على الحسنة يكون على حدة وعلى السيئة كذلك، إلا في بعض السيئات من المعاصي الكبيرة الارتداد قال تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ...} [البقرة: 217] وكالكفر بآيات اللّه والعناد فيها، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (21) أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ } [آل عمران : 22] وغيرها كثير! نعم هناك آيات كثيرة وردت في إبطال الحسنة للسيئة لا العكس كقوله تعالى : {إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [هود : 114] وقوله تعالى : { فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ} [الفرقان : 7]. هكذا يلخص منهجنا اعتمادا على قاعدته الأساس في التفسير التفسير (تفسير القرآن بالقرآن). وعلى مقياس منهجنا المتوازن القرآني فإن المفسر إذا أحاط باللغة والتاريخ وطرق تنقية الأحاديث وعرضها على الكتاب، ومراعاة علوم القرآن ، والفقه وأصوله والعقائد وعلوم أخرى ..!
وعلى ضوء ذلك يأتي منهج مفسري أتباع أهل البيت منسجما مع آيات القرآن الكريم الداعية إلى استخدام العقل والتفكر والتذكر، حيث ذكر الكتاب ما يزيد على ثلاثمائة آية تدعو الناس إلى أعمال العقل أمام الآيات.
فهذه الآيات أن تلقّن المرسل عليه السّلام الحجة لإثبات حق أو إبطال باطل كقوله تعالى : { وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } [الروم : 24] وقوله تعالى : { قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ } [إبراهيم : 10] بل أن سبحانه وتعالى ذم التفكير الساذج في موارد كثيرة في الكتاب العزيز! بل أن مفسرينا ووفاقا لما جاء به القرآن المجيد أعطوا للعقل دور الاهتداء إلى الحق وآياته صفة أتباع الحق : { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } [البقرة : 130]. ويؤيد هذا المعنى قوله تعالى: { وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ} [الملك : 10]. وهناك إشكال يثيره مفسرو أهل السنة تجاه الجانب العقلي ومنها حملهم على استخدام الأساليب المنطقية وأنها لو كانت طريقا موصلا لم يقع الاختلاف بين أهل المنطق ؟! ونجيب أن الخطأ إنما وقع في استعمال المنطق وليس في المنطق نفسه، فالمنطق هو آلة الاعتصام عن الخطأ في التفكير، وذلك كالسيف فإنه آلة القطع ولكن لا يقطع إلا عن استعمال صحيح (4).
2- وحدة القرآن ووحدة سياق سوره
و معناه تحديد الإطار العام والسياق لكل سورة، ووحدة سياق الآيات وذلك أن القرآن الكريم يدور حول محور واحد وهو التوحيد، كما أن هدفه هو هداية وبناء الإنسان والحضارة الإنسانية. وعلى ضوء ذلك نجد أن كل سورة تكاد تكون منصبة على موضوع وغاية محددة.
وعليه يمكن للمفسر ابتداء أن يحدد الإطار المناسب منع سياق آيات كل سورة من خلال قراءة ومتابعة متأنية ومتفحصة بحيث يتجه البحث والتفسير نحو قناة محددة، وفي نتائج التفسير والتدبر القرآني يعقد مقارنة بين منهجية سياقه الذي استنبطه لا برأيه كما عند الآخرين بل عبر ومن واقع آيات نفس السورة فإن وافق ذلك كان هو المراد القرآني، وإلا عولج على ضوء السياق العام للقرآن الكريم! وحتى لا يتحول التفسير تطبيقا لمسبقات فكرية ومذهبية، وهي كثيرا ما ينبه عليها مفسرونا- بحيث لا يستطيع المفسر والمتدبر أن يصل إلى التفسير القرآني الصحيح إذ يمكن لتلافي ذلك إتباع الخطوات المتالية :
أ- الموضوعية في ربط الآيات القرآنية بالسياق
و يتم ذلك عبر البحث والتنقيب وبذل الجهد، فالمفسر الذي يستطيع أن يكتشف العلاقة بين الآيات والمحور العام للسورة، فإنه سوف يتخلى عن خلفياته المسبقة ولو تدريجيا، تاركا الأمر للسياق وقيادته. والأمثلة على ذلك كثيرة:
إذ يمكن التمييز بين المكي والمدني مثلا- والذي وقع فيه تفاسير مختلفة- فإذا شهد السياق بأن مضامين هذه الآيات تناسب ما كان يجري عليه الحال في مكة أو في المدينة فهي مكية أو مدنية على الترتيب (5).
و في مورد آخر نردّ على قول الزمخشري حين فسّر العباد في قوله تعالى : { وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ } [الزمر : 7]. بأنهم المخلصون والمعصومون ، وذلك بأن لازمه كون اللّه سبحانه رضي بالإيمان لمن آمن ، ورضي الكفر لمن كفر إلا المعصومين ؟! فإنه تعالى أراد منهم الإيمان وصانهم عن الكفر!! وعليه فالسياق يأباه كل الآباء بلحاظ صدر الآية وهو قوله تعالى : {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ} [الزمر : 7] (6).
ب- التواضع أمام القرآن
وذلك باستحضار عظمة وإعجاز آياته، وأنه لمن لدن اللّه الخبير العليم، لا كما مرّ عليك سابقا من استخدام العقول والآراء الجزافية، وغرور بعض المفسرين كالفخر الرازي وتطرقه إلى أمور ترضيه فضلا عن صرفه وتكلفه وتأويله للآيات على وفق رأيه وأشعريته وهكذا غيره ممن بالغوا بالتفسير بالرأي! بل أن منهج مفسرينا يخضعوا لنداءات الحق إذا تراءت أمام نواظرهم أوجه، فإذا حدد المفسر إطارا أو سياقا ثم انكشف خطأه وقف متواضعا للقرآن وليعرف أنه أمام كلام اللّه تعالى، فلا حول له ولا قوة إلا بالاستعانة بآلائه وآياته، فعليه رفض واستعجال فرض فكرته التي يستنبطها بل يجهد نفسه بأن يحاور ويطوف بصفاء بين الآي من يريد، لعل اللّه تعالى يلهمه البصيرة لاكتشاف الحق والفكرة الأم في السورة من خلال سياقها.
3- سلامة عقائد المفسر
وهذا الجانب له دوره الخطير على منهج المفسر، بحيث أنه يقوم كثيرا في تأويل الآيات وفق معتقده وتراثه الروائي؟! وقد مرّ عليك سابقا كيف سفّه بل كفّر الزمخشري، مفسري الأشاعرة وتأويلاتهم الجبرية والتجسيمية والتشبيهية وكان لهم أن يرجعوا ولو إلى اللغة والبلاغة ليعصموا من ذلك الانحراف والضلال الذي أدى به معتقدهم الأشعري؟! وفي نفس الوقت فقد بالغ الزمخشري والمعتزلة من أمثاله في إطلاق عنان العقل والقول بالتفويض مما أوقعهم في متاهات وشطحات لا تقل عن نظائرهم من الأشعرية! بينما اتخذ علماؤنا ومفسرونا الوسطية بين الجبر والتفويض إعطاء ما هو عقلي ضمن حدود العقل، ومسألة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد وعصمة الأنبياء والأئمة من بعدهم عليه السّلام ورؤية اللّه عز وجل، خلق القرآن و... الخ.
4- الرفض الشديد للإسرائيليات
مرّ عليك سابقا كيف أن أهل السنة قد تبنوا الإسرائيليات وزكوا أقطابها، بحيث برر ابن خلدون ذلك بل حتى المعاصرون من مفسريهم! فقد رفضوا سنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في أهل بيته وتفسير كبار الصحابة من أنهم أهل الذكر، هذا فضلا عن أن دعواهم بالأخذ من أهل الكتاب مستندة على خبر آحاد بينما هناك- كما ذكرنا سابقا- حديث أقوى سندا وصحة مع مجموعات مستفيضة بالتحذير من الأخذ عن أهل الكتاب وخاصة اليهود؟!! أما منهج مفسرينا فقد جاء على نقيض ذلك، لأنهم التزموا حديث الثقلين المتواتر واتبعوا السنة الصحيحة المودوعة عند أهل البيت عليهم السّلام أو كونهم أهل الذكر ..!
و من التجني أن يسمى الرافض للإسرائيليات والموضوعات والرأي المذموم الارتجالي، بالرافضي، بينما كان الأولى أن يسمى ذلك من رفض سنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في أهل بيته عليهم السّلام؟! وكان من نتائج كثرة الصحائف المسوّدة بالإسرائيليات، أن أثرت حتى على مفسري أتباع أهل بيت النبوة، وقد علمت بأن التفاسير عند السنة جاءت أن الخلف يخفف ويبرر كثرة الإسرائيليات عند السلف، بينما أخضع المتأخرون عندنا منهج المتقدمين للنقد والتمحيص من غير تبرير ولا تأويل معوج؟! فكل حديث مهما كان سنده يخضع للعرض على الكتاب فما وافقه فيه أو لم يوجد له معارض الموافق للكتاب، وما يمسّ ركائز العقيدة وعصمة الأنبياء عليهم السّلام ولا يقيسون نفوس الأنبياء الكرام على سائر النفوس العامية؟! وأيضا ما لا يخالف صريح العقل وصحيح النقل؟! وبناء على ذلك سوف يأتي التطبيق الصحيح والنقد الصريح والتصدي لكل ما يشم منه أنه إسرائيلي، وإن كان التفسير من أجلاء المفسرين الأوائل! كما سيأتي أن هناك تفاسير قد وفقت لهذا المنهج القرآني الصحيح، والتي يمكن أن نتحدى بها ونفتخر بنسبتها إلى أهل البيت عليهم السّلام والتي عجز غيرنا أن يصل إليها بكثرة تفاسيره ومختلف رجاله؟! فقد رفض كبار مفسرينا الإسرائيليات وإن كانت في منتهى أسنادها من عدة من الصحابة، بل حتى لو نسب القول إلى أمير المؤمنين وإمام ومرجع الصحابة علي بن أبي طالب عليه السّلام، وابن عباس وغيره (7).
بل وقد قام مفسرونا بمقارنة المرويات الإسرائيلية مع نصوص من التوراة، والإنجيل مع نصوص وقصص القرآن الكريم، الأمر الذي يؤدي إلى كشف البصمات اليهودية وتجذرها في مذاهب ومناهج المفسرين من أهل السنة؟!
5- الامتياز بالإحاطة بظروف النص القرآني
لا بأسباب النزول فقط والتي لنا عليها عدّة إشكالات بل الإحاطة الكاملة على مستوى الأحداث والوقائع أو على مستوى العادات والتقاليد التي كان يعيشها المجتمع الجاهلي أو على مستوى الأوضاع السياسية والأخلاقية، وتأثير الرواسب في شخصية من التحق بالإسلام ومدى قربه ومعاصرته وسبقه للإسلام وغيرها؟ هذا إذا علمنا أمية الكثير مع سذاجة وبساطة تلقي البعض أو انشغالهم في الصفق أو بعدهم عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أو من كان يعدّه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وذلك هو الإمام علي عليه السّلام لا ابن عباس أو فلان وفلان؟!! وبالفعل فقد جاءت الروايات عن أهل البيت عليهم السّلام تؤكد بيان إحاطة أحاديثهم بتلك المرحلة أي بزمان نزول الآيات ومن نزلت فيه والمؤهل للتبليغ بها بعد نبيّه بالحقّ ... الخ! فإنّ هذا التأكيد لا يراد منه مجرّد بيان سعة علمهم بالأحداث وإنما لبيان ارتباط ذلك بفهم القرآن وتفسيره (8).
وعليه فإن منهجنا التفسيري يحتكم إلى القرآن نفسه، ومسلمات الإسلام، والعقل الصريح والنقل الصحيح في رفضه لكل شواذ الأحاديث وموضوعاتها وإسرائيلياتها؟!!
__________________
(1) كذلك بعض المستشرقين وأحصنة طروادتهم أمثال حامد نصر أبو زيد وأشباهه من الذين تسللوا من خلال الضعف في ثغرات التفسير عند العامة (أهل السنة).
(2) الملل والنحل : 1/ 73.
(3) الميزان : 2/ 170.
(4) للمزيد انظر الميزان - للطباطبائي - 5/ 256.
(5) انظر الميزان : 13/ 235.
(6) الميزان : 17/ 240 ، الزمر: 7.
(7) الطباطبائي - الميزان- 11/ 167 وغيره من المفسرين.
(8) علوم القرآن ، محمد باقر الحكيم ص 342.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|