المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الكاذب وجهه أسود  
  
2510   06:32 مساءً   التاريخ: 16-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص281
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022 1472
التاريخ: 18-8-2019 2243
التاريخ: 25-4-2022 1736
التاريخ: 11-8-2022 1726

كما قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إياك والكذب فانه يسود الوجه)(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. جاء في كتاب (حبيب السير) ان السلطان (حسين ميرزاي بايقرا) الذي كان ملكاً في خراسان وزابلستان ارسل الامير (حسين ابي وردي) رسولا الى السلطان يعقوب ميرزا ملك آذربايجان والعراق يومئذ، وأرسل معه هدايا كثيرة وعدة كتب منها كتاب (كليات جامي) الذي كان جديداً ومرغوباً في ذلك الوقت، الا ان صاحب المكتبة اعطاه سهوا بدل كتاب (كليات جامي) كتاب (الفتوحات المكية)، ولم يتأكد الامير حسين فأخذ الكتاب معه ودخل مع مجموع الهدايا على السلطان يعقوب، فأحسن السلطان استقباله وسؤال حاله وقال له : لقد عانيت الكثير لطول المسافة، فقال له الامير حسين: كان معي في الطريق رفيق يؤنسني ويدفع الملل عني، وهو كتاب كليات جامي الذين أرسل لك هدية.

فأمر السلطان وهو في شدة الاشتياق للكتاب بالإتيان به، فأرسل الامير حسين من يحضر الكاب، فلما جاؤوا به اذا هو (الفتوحات المكية) وليس (كليات جامي) وافتضح الامير حسين في كذبه حين قال بأني كنت مأنوساً بمطالعة الكتاب في الطريق.


فقال له السلطان : أما تستحي من مثل هذا الكذب؟

فخجل الامير حسين ولم يحر جواباً، وخرج من البلاط خجلا، وعاد بلا توقف الى خراسان، ولم ينتظر جواب الرسالة من السلطان.
وقال عن ذلك : وددت حين افتضح أمري وانكشف كذبي، لو مت في مكاني ذلك ولم يكن ما كان.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.