المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



لغة وأسلوب الصحافة العربية  
  
1971   08:03 مساءً   التاريخ: 8-7-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 274-275-276-277-278
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

إن الوظيفة الأولى للصحافة العربية هي الإعلام والأخبار أي نقل الأنباء وتفسيرها والتعليق طيها على مستوى الأحداث الصغيرة والكبيرة، فإذا كان التحرير الإعلامي هو المرحلة الأساسية في النشر والإذاعة فإنه يمثل في الصحافة جوهر الفن الصحفي، والذي ما كان يمكن أن يتطور لولا التقدم العلمي والذي تضمن أيضاً التقدم الهائل في فن التصوير الصحفي.

ويضم التحرير الصحفي عمليتين تعتمد كل منهما  الأخرى فاسل الصحفي ينبغي أن ينقى وتصفى كلماته بكل دقة لتضعه على طريق الكمال الفني، أي أنه يخضع لعملية تطهير من الكلمات مرة بعد أخرى، والعملية الثانية هي أن تطعم هذه الكلمات القليلة مرة بعد أخرى بطعم إعلامي يجعل الكلمات كاشفة للمعنى سهلة الفهم والقراءة، أي أن المادة والصورة في التحرير الإعلامي مندمجان في وجودهما وكل منهما يمثل شرطاً للثاني.

وقد أسهمت الصحافة العربية في تطعيم اللغة العربية المشتركة عن طريق عدة عوامل منها الكسب الخارجي أي ما يشرب إليها من لغات أخرى عن طريق الترجمة الحرفية، ثم يتأصل فيها ويصبح جزءاً ثابتاً منها.

وتتجه دراسة المفردات في لغة الصحافة إلى ناحية أخرى غير الناحية التاريخية، فالكلمات لا تستعمل في واقع اللغة الصحفية تبعاً لقيمتها التاريخية، وذلك لأن للألفاظ في الصحافة قيمة وقتية أي أنها محددة باللحظة التي تستعمل فيها، وقيمة مفردة خاصة بالاستعمال الوقتي الذي تستعمله.

فقد تمر لحظة تستعمل فيها كلمة ما استعمالا مجازياً ولكن هذه اللحظة لا

تطول لأن اللفظة في اللغة الجارية ليس لها إلا معنى واحد في الوقت الواحد، ومن ذلك في الأدب القديم:

* آذان الحيطان: للنمام أو المسترق السمع.

* ركب رأسه: أي سار متعسفاً لا يلوي على شيء.

* أطفأ الله ناره: أي أفقره.

* جاسوس القلوب: لمن كان حاذق الفراسة.

فقيمة الكلمة يعنيها سياق الحديث، والكلمة في الصحافة بالذات توجد في كل مرة تستعمل فيها في جو يحدد معناها تحديدا مؤقتاً، وسياق الكلام هو الذي يفرض قيمة واحدة بعينها على الكلمة المستخدمة بالرغم من المعاني المتنوعة التي يمكن أن تدل عليها، ومن ذلك ما جرى في لغة الصحافة جرياناً طبيعياً من ألفاظ وأوضاع جديدة لمعاز شتى فقيل مثلا :

* فنان : للماهر في الفنون ولم ترد أصلا لهذا المعنى.

* احتج على أمر ما: أي أنكره ووضع فاعله موضع الملامة.

* اكتشف الأمر: أي كشفه وأظهره لأول مرة.

* خابره: أي فاوضه أو بادله الخبر ومنه قلم المخابرات.

* حكم عليه بالإعدام: أي بالموت .. وأصل الإعدام فقد المال فحول إلى فقد الحياة .

* نظام وحدوي: نسبة إلى الوحدة والقياس فيقال وحدي، ومثلها كتلوي نسبة إلى الكتلة، وكانوا يقولون ثوروي نسبة إلى الثورة فعدلوا عنها إلى القياس المتكلف وصاروا يقولون ثوري.

* المظاهرات الشعبية: أي ظهور الشعب معاً لمناصرة قضية ما وبعضهم يقولها تظاهرات.

والكلمة بكل معانيها الكامنة توجد في الذهن مستقلة عن استعمالاتها المختلفة التي تتشكل حسب الظروف الداعية لخروجها، فالذهن لا توجد فيه كلمة واحدة منعزلة لأنه يميل إلى جمع الكلمات واكتشاف صلات جديدة تجمع بينها عن طريق تنظيم المدركات.

وبناء على ذلك فقد اتجهت اللغة الصحفية إلى الوضع اللفظي لمختلف المعاني والأغراض، فأضافت إلى اللغة كثيراً مما لم تعرفه من قبل، وقد زاد هذا الاتجاه وتوسع خلال النهضة الجديدة، ومن هذا الألفاظ الحديثة التي وضعتها وعممتها الصحافة :

* العضوية: أي الانتساب إلى جمعية أو هيئة ذات نظام خاص.

* المنطاد: الذي يسميه الغرب البالون.

* الدراجة : ترجمة للبايسكل.

* الشيوعية: لنوع معروف من النظام الاشتراكي.

* الهاتف: للتليفون.

* المذياع: للراديو.

* المأساة: للرواية المسرحية المحزنة أو لكل حدث محزن.

* البستنة: علم زرع البساتين.

* البلاط: لقصر الملك أو مركز حكمه وإدارته للمملكة.

وكذلك اتجهت لغة الصحافة في اتجاه الوضع المجازي عن طريق توكيد اصطلاحات مجازية للتعبير عن معاني خاصة مثل:

* القوة الضاربة: أي السلاح الكافي لضرب العدو.

* اجتمع المؤتمر على صعيد الوزراء: أي أنه كان مؤلفاً من وزراء الدول.

* ضرب الرقم القياسي: أي تجاوز إلى حد أبعد.

* السوق السوداء: اي السوق التي يتعامل بها خفية تهربا من التسعير القانوني.

* غسل يديه من المسألة: أي تبرأ منها.

* هو صاحب الكرسي: .أي رئيس المجلس.

* الشارع يناصر فلانا : أي مناصرة السوقة وعامة الشعب.

* أخذ المبادرة: أي سبق غيره في أمر ما.

* ناطحات السحاب: الأبنية الشاهقة الارتفاع.

 

* توتر العلاقات بينهم: أي ساءت واشتدت.

* صوت في الجلسة لفلان: أي كان من مؤيديه، أو أظهر تأييده لفلان.

*انتهاك صارخ لحقوق الشعب: أي انتهاك واضح وصريح.

* وضع القارئ في الصورة: أي اطلاعه على ما يجري حوله من أحداث.

وكذلك اتجهت لغة الصحافة إلى الاشتقاق الاسمي أيضاً وذلك عن طريق اشتقاق صيغ من أسماء خاصة، مثل:

* قنن: من القانون، نقول قنن الطعام أي تناوله يحسب قانون محدد.

*  مول أو ممول: من المال، مول المشاريع أي قدم المال اللازم لها.

* تطور: من الطور، فنظام التطور هو التقدم من طور إلى طور.

* عايد أو عيد: من العيد، احتفل بالعيد أو هنأ به.

* قيم: من القيمة، تقييم الأشياء أي تقدير قيمتها.

* استجواب: من الجواب، استجوب القاضي فلاناً أي طلب من الجواب.

ومثل ذلك المنسوبات إلى بعض الأسماء والصفات مثل : ماهية – إنسانية  أهمية - مسؤولية - واقعية - تقدمية، وأشباهها.

كما اتجهت لغة الصحافة أيضاً إلى استعمال كثيرا من التعبيرات التي

 

ترجمت حرفياً من اللغات الأجنبية، وقد تبدو بعض هذه التعبيرات من ظاهرها أنها عربية صحيحة إلا أنها تعبيرات مولدة ومترجمة ترجمة حرفية مثل: " غسل يده من الامر " He washed his hands of it ومن ذلك يجب أن يتجه منهج البحث اللغوي في الصحافة أولا إلى الجمع والوصف، ثم إلى التحليل والتعليل والتأليف، ومهما يكن من الأمر فالذي لا جدال فيه إن المعاجم العربية الحديثة قد جمعت العديد من شتى المولدات، بعكس المعاجم القديمة فهذه المولدات الصحفية لم يتسع ميدانها في عهد كما اتسع بعد الحرب العالمية الأولى حين ظهرت هيئات لغوية رسمية اضطلعت بهذه المهمة مثل:

 * المجمع العلمي العراقي ببغداد.

* المجمع العلمي العربي في دمشق.

* مجمع اللغة العربية في القاهرة.

* المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الرباط.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.