المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01

نظرية تكلفة الفرصة البديلة
15/12/2022
الصحيح في معنى السنّة والجماعة
24-05-2015
خطيئة الأم
25-11-2017
الرقابة الإدارية
1-9-2020
العوامل الطبيعية المؤثرة على الإنتاج الزراعي - مكونات التربة - ماء التربة (Soil Water)
14-7-2022
Slang
8-3-2022


مغني اللبيب (انقسام الجملة الى اسمية وفعلية وظرفية)  
  
6236   07:17 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص269- 270
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / جهود علماء المدرسة المصرية / جهود ابن هشام الانصاري /

فالاسمية(1) هي : التي صدرها اسم ، كزيد قائم ، وهيهات العقيق ، وقائم الزيدان ، عند من جوزه وهو الأخفش والكوفيون(2).

والفعلية هي : التي صدرها الفعل ، كقام زيد ، وضرب اللص ، وكان زيد قائماً ، وظننته قائماً ، ويقوم زيد ، وقم .(3)

والظرفية هي : المصدرة بظرف أو مجرور ، نحو : أعندك زيد ، وأفي الدار زيد ، إذا قدرت زيداً فاعلا بالظرف والجار والمجرور ، لا بالاستقرار المحذوف ، ولا مبتدأ مخبراً عنه بهما ، ومثل الزمخشري لذلك بفي الدار من قولك " زيد في الدار " وهي مبني على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم ، وعلى أنه حذف وحده وانتقل الضمير الى الظرف بعد أن عمل فيه . (4)

ص269

وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية ، والصواب أنها من قبيل الفعلية لما سيأتي.(5)

تنبيه ـ مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه ، فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف ؛ فالجملة من نحو " أقائم الزيدان ، وأزيد أخوك ولعل أباك منطلق ، وما زيد قائماً " (6) اسمية ، ومن نحو " أقام زيد ، وإن قام زيد ، وقد قام زيد ، وهلا قمت " فعلية . (7)

والمعتبر أيضاً ما هو صدرٌ في الأصل ، فالجملة من نحو " كيف جاء زيد " ومن نحو (فأي آيات الله تنكرون ) ومن نحو (فريقاً كذبتم هذه الأسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو " يا عبد الله " ونحو (وإن أحدٌ من المشركين استجارك) (و الأنعام خلقها) (والليل إذا يغشى) فعلية لأن صدورها في الأصل أفعال ، والتقدير : أدعو زيداً ، وإن استجارك أحد ، وخلق الأنعام ، وأقسم والليل .

_________________

(1) جمهور النحاة يقسم الجملة العربية الى اسمية وفعلية ، وبعضهم يجعلها ثلاث جمل: اسمية وفعلية وظرفية ، وبعضهم يضيف جملة رابعة هي الجملة الشرطية .

(2) هذا احد التعريفات التي أقرها القدماء للجملة الاسمية ؛ أن يكون صدرها اسماً ، وأنت تلاحظ هنا أن ابن هشام جعل من الجملة الاسمية الجملة المبدوءة باسم فعل (هيهات العقيق).

(3) تلحظ في امثلة ابن هشام انه يجعل من الجملة الفعلية الجمل التي تبدأ بفعل ناسخ مثل كان وأخواتها وأفعال القلوب . وبعض النحاة يجعل هذا الجمل جملا أسمية لأن هذه الأفعال عندهم لا تدل على حدث .

(4) أنت تعلم أن النحاة يؤكدون أن شبه الجملة ـ وهو الظرف والجار والمجرور ـ لابد أن يتعلق بمتعلق ، وهذا المتعلق لابد أن يكون فعلاً أو ما فيه معنى الفعل (استقر ـ مستقر) ، لكنك تلحظ ان المثلين اللذين قدمهما هنا مبدوءان بحرف استفهام ، وذلك لأن عدداً من النحاة يرى أن شبه الجملة المعتمد على نفي او استفهام يؤدي عمل الفعل ، ولذلك فإن الاسم الذي بعده فاعل بشبه الجملة نفسه لا بالمتعلق المحذوف .

(5) تنبه المحدثون الى ما لفت إليه الزمخشري من أن الجملة الشرطية نوع قائم بذاته لأنها تركيب لغوي يتكون من جملتين ، يتعلق وجود الثانية على وجود الأولى ، وهما تؤلفان جملة واحدة تؤديان غرضاً محدداً . وقد جرت عدة أبحاث على الجملة الشرطية تؤكد هذه الملاحظة .

(6) تلاحظ هنا أن الحروف الناسخة : إن وأخواتها ، والحروف العاملة عمل ليس لم تخرج الجملة الاسمية عن اسميتها .

(7) الجملة المبدوءة بحرف استفهام والجملة الشرطية عند القدماء جملة فعلية لأنه لا يكون بعد حرف الاستفهام وأداة الشرط إلا الأفعال .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.