المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Varieties of Dublin English
2024-02-19
حكم الفريضة على ظهر الكعبة.
18-1-2016
موجة مستعرضة – عرضية transverse wave
4-7-2017
الدخن Millets
2024-03-18
Ovokinins
23-6-2019
العوامل المؤثرة في نشأة المدن وتطورها- العوامل الطبيعية - الموقع الجغرافي- الموقع - الموقع الإقليمي ( Situation )
24/9/2022


مظاهر التشابه بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الدولية  
  
2098   12:12 صباحاً   التاريخ: 3-7-2019
المؤلف : عباسي محمد الحبيب
الكتاب أو المصدر : الجريمة المنظمة العابرة للحدود
الجزء والصفحة : ص107-109
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

مما لا شك فيه أن الجريمة المنظمة، في ظل نظام العولمة أصبحت أكثر تعقيدا خاصة مع اتساع نطاقها المكاني، على اعتبار أنها تتجاوز حدود الدولة الواحدة إلى غيرها من الدول، مستغلة في ذلك اقتران العولمة بالتطبيقات المذهلة للتكنولوجيا في مجال الاتصال والمواصلات، والتي بفضلها قلصت المسافات وتم اختصار الوقت والجهد(1) إن المتمعن في خصائص الجريمة المنظمة، خاصة اتصافها بخاصية العالمية، يدرك مدى خطورة هذه الجريمة، على اعتبار أن تهديدها لا يرتبط بمصالح دولة واحدة، وٕانما يمس بالأمن والسلم الدوليين، وفي ذلك قد تتداخل هذه الجريمة مع الجريمة الدولية، لاسيما من حيث النطاق المكاني والآثار المترتبة عنهما.

أولا: الامتداد الإقليمي في الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الدولية.

تتفق الجريمة المنظمة العابرة للحدود مع الجريمة الدولية في البعد العابر لحدود الدولة الواحدة، إذ نجد أن العناصر القانونية المكونة للسلوك الإجرامي محل الجريمتين تتوزع في  عدة دول أو بين جنسيات مختلفة، مما يؤدي إلى توافر العنصر الدولي فيهما(2) يترتب عن ذلك نشوء تنازع في الاختصاص بين محاكم أكثر من دولة واحدة لملاحقة نفس الجريمة( 3)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف مجهود السلطات التنفيذية والقضائية في  مواجهة الجريمة، ويتيح للجناة فرصة للإفلات من العقاب(4)

ثانيا: الامتداد الموضوعي في الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الدولية.

غدت الجريمة المنظمة، خاصة العابرة منها للحدود ظاهرة متنامية، تشكل آثارها خطرا عالميا يستلزم اتخاذ إجراءات شاملة حيالها( 5)، فالواقع يثبت أن النتائج السلبية المترتبة عن هذه الجريمة لم تعد حبيسة الدولة الواحدة بل تطال عدة دول إن لم نقل العالم بأسره. إن تطور الجريمة المنظمة بالشكل الحديث، جعل منها ظاهرة إجرامية خطيرة، لا يقتصر أثرها السلبي على حدود الدولة الواحدة بل يمتد خطرها إلى درجة تهديد الاستقرار  والأمن على الصعيد الدولي(6) وبالتوجه الجديد للإجرام، وقفت أنظمة العدالة الجزائية مذهولة أمام القفزات العالية السريعة للأنشطة الإجرامية، إذ صار امتداد الجريمة والمجرمين ومؤسسات الجريمة المنظمة عبر الحدود والقارات(7)، وبهذا المعنى تقترب الجريمة المنظمة العابرة للحدود من الجريمة الدولية، على اعتبار أن السلوك المترتب عنهما يشكل عدوانا على المصالح العليا للدول.

_____________

1- السيادة الوطنية مصطلح قانوني سياسي ارتبط بوجود الدولة الحديثة وأصبح يشكل أحد أهم خصائصها وسماتها  تعرف بأنها سلطة سياسية عليا آمرة نابعة من ذات الدولة، يكون لها بموجبها دون غيرها حق احتكار أدوات القوة، بما في ذلك أدوات القمع والإكراه، لفرض سلطتها على مجمل الإقليم الذي يشكل حدودها السياسية، وعلى الأفراد الذين يقطنون هذا الإقليم. للمزيد أكثر راجع:

بن شريط عبد الرحمن، الدولة الوطنية بين متطلبات السيادة وتحديات العولمة، مؤسسة كنوز الحكمة، الجزائر، سنة 2011 . ص 38 وما يليها.

2- طارق إبراهيم الدسوقي عطية، عولمة الجريمة، الشراكة العالمية في الممارسات الإجرامية، دار الجامعة الجديدة الإسكندرية مصر، سنة 2010 . ص 98

3- بن شريط عبد الرحمن، المرجع نفسه. ص 105

4- محمد عبد الله حسين العاقل، النظام القانوني الدولي للجريمة المنظمة عبر الدول، دراسة نظرية تطبيقية، دار  النهضة العربية، القاهرة مصر، سنة 2010 . ص 127

5-  سليمان عبد المنعم، النظرية العامة لقانون العقوبات، د ا رسة مقارنة، منشوا رت الحلبي الحقوقية، بيروت لبنان، سنة  2003 ص 27 .

6-  محمد عبد الله حسين العاقل، المرجع نفسه. ص 127




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .