المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

وفاة الهادي
26-7-2017
Taniyama-Shimura Conjecture
12-7-2020
Membrane interpretation
2-2-2017
وليد الكعبة
20-01-2015
فضيلة سورة النور
17-10-2014
تنبيهات لعوائل المعاقين
21-4-2016


الشراب وأخبار اهل البيت (عليهم السلام)  
  
1592   02:23 صباحاً   التاريخ: 2-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص239-240
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-31 710
التاريخ: 22-11-2021 1736
التاريخ: 3-8-2019 1605
التاريخ: 28-8-2020 2415

الاخبار الواردة في هذا المجال كثيرة، منها ما ورد عن الامام الباقر (عليه السلام)

انه قال : (يأتي شارب الخمر يوم القيامة مسودا وجهه مدلعا لسانه يسيل لعابه على صدره – وفي رواية اخرى- ينادي العطش، وحق على الله ان يسقيه من طينة بئر خبال).

قال : قلت : وما بئر خبال؟

قال : (بئر يسيل فيها صديد الزناة)(1).

وقال (صلى الله عليه واله) : (لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته فلا يرد على الحوض لا والله، ولا ينال شفاعتي من شرب المسكر ، لا يرد على الحوض لا والله)(2).

وأيضاً عن الامام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) : (لعن رسول الله (صلى الله عليه واله) في الخمر عشرة : غارسها ، وحارسها ، وعاصرها ، وشاربها ، وساقيها وحاملها ، والمحمولة إليه ، وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها)(3).

وعن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : (مدمن الخمر يلقى الله يوم القيامة كعابد وثن).

وفي رواية اخرى : (يلقى الله يوما يلقاه كافراً).

وفي رواية اخرى : (ان الخمر رأس كل إثم)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. وسائل الشيعة – أبواب الاشربة المحرمة – الباب 9.
  2. وسائل الشيعة – أبواب الاشربة المحرمة – الباب 9.
  3. وسائل الشيعة – كتاب التجارة – الباب 55.
  4. وسائل الشيعة – أبواب الاشربة المحرمة – باب 12.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.