المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نصرات العباسية آخر القرن التاسع وأول العاشر.
2023-09-24
منهج الدلالة (النظرة الاستاتیكیة)
11-2-2019
Log-Likelihood Function
10-3-2021
النظر بشفقة للاب والام
17-7-2019
هجرة الإمام عليّ ( عليه السّلام )
17-4-2022
العربية الباقية الفصحى (المشتركة)
18-7-2016


المذهب المصري ومشاهيره  
  
1240   01:26 صباحاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص159- 160
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / نشأة النحو المصري وطابعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 8905
التاريخ: 3-03-2015 10460
التاريخ: 4-03-2015 2371
التاريخ: 3-03-2015 2176

مصر بلد عريقة في الحضارات، عرفت منذ فجر التاريخ ، بحضارات تميزت بكثير من العلوم والفنون، وقد مرت بعهود مختلفة ، وبمراحل ازدهار ونمو، وبمراحل ظلام وفوضى، وتتابعت فيها دول فرعونية واشورية ثم رومانية ظلت تحكم البلاد نحو ثلاثة قرون ونصف، حتى حرزها المسلمون بين عامي (18ـ 20 للهجرة) في خلافة عمر بن الخطاب وعلى يد القائد العربي عمرو بن العاص قاهر الرومان، فأصبحت مصر منذ هذا التاريخ جزاء من الدولة العربية الاسلامية ،اذ دخل المصريون على اختلا جنسياتهم واديانهم في دين الله أفواجا ، ولا سيما في زمن الوليد بن عبد الملك الذي اتخذ العربية اللغة الرسمية واحلها محل ما كان سائدا فيها من لغات(1)

وفي عهد القائد العربي صلاح الدين الايوبي استقرت البلاد، وانتشر الدين الاسلامي وعلومه ، وكسر شوكة الغزاة الرومان واسترجع بيت المقدس ،وارعب الصليبيين ، ولم يقتصر اثر الدولة الأيوبية على الناحية السياسية والاجتماعية، وانما امتد اثرهم الى الناحية الثقافية، فقربوا العلماء، واهتموا ببناء المساجد لنشر الدين الاسلامي، ورتبوا الدروس في العلوم الدينية واللغة العربية، وشجعوا علماءها(2).

ثم توالى على حكم مصر المماليك الذين استمر حدمهم قرابة ثلاثة قرون، وكان يتسم بالاضطراب ، وعدم الاستقرار ، ثم تسلم الحكم فيها

ص159

الاتراك العثمانيون سنة 933 هـ.

لقد حرر العرب المسلمون مصر من سيطرة الحكم الروماني، وكانت الثقافة اليونانية والرومانية منتشرة فيها، وكثرت العرب النازحون الى مصر في اول عهد الدولة الاسلامية ، فأصبحت مصر مركزا علميا منذ ان نشر الاسلام ظلاله على ربوعها، كان للصحابة اثر كبير في تنشيط الحركة الدينية ، واولهم عبد الله بن عمرو بن العاص الذي نزل مصر مع الحملة الاسلامية التي قادها ابوه، وكان مقرئا مشهور الى جانب كونه محدثا ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب الذي اشتهر من تلاميذه نافع بن ابي نعيم العدوى مقرى المدينة واحد القراء السبعة، وعبد الله بن عباس الذي اشتهر بالتفسير الذي طغى على شهرته بحروفه الخاصة لهذا  لم يستطيعوا ان يكونوا مدرسة واحد لاختلاف مصاحفهم، وانما نشأة اول مدرسة مصرية لا قراء القران على يد قارئ مصر ذاع صيته في داخل مصر وفي خارجها ،هو عثمان بن سعيد الملقب ب (ورش) ((الطائر الجميل))، الذي اخذ القراءة عن نافع بن ابي نعيم مقرئ المدينة، وتعلم منه القران بقراءته التي اشتهر بها ، واصبح امام المدرسة المصرية في القراءات.

ويزيد بن ابي حبيب من التابعين، معبد الله بن لهيفة، والليث بن سعد، وهكذا كان للصحابة الاثر في نشر الدين الاسلامي،(3)

اذن: دخلت مصر ميدان الدرس النحوي منذ وقت مبكر ، ونشطت فيه الدراسات النحوية مع العناية بضبط القرآن الكريم وقراءاته، مما دفع الى نشوء طبقة من المؤدبين على غرار ما حدث بالأندلس.(4)

_____________________________

(1)المدارس النحوية، خديجة الحديثي: ص327.

(2)المصدر نفسه : 300.

(3) المدارس النحوية، شوقي ص: 327.

(4) السابق ص 327.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.