أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
2619
التاريخ: 21-9-2020
2433
التاريخ: 2024-06-04
668
التاريخ: 4-1-2017
3476
|
كثيراً ما نسمع الناس في أيامنا هذه يشتكون من ضيق الصدر أو حتى من أمراض نفسية، وخاصة الشباب وفي ما يلي أعظم العلاجات للأمراض النفسية وضيق الصدر.. وباختصار ما يلي:
ـ الهدى والتوحيد، كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر.
ـ نور الإيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد ، مع العمل الصالح .
ـ العلم النافع، فكلّما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع.
ـ الإنابة والرجوع الى الله سبحانه، ومحبّتُه بكل القلب، والإقبال عليه والتلذذ بعبادته.
ـ دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، ونعيم القلب، وزوال الهم والغم.
ـ الإحسان إلى الخلق بأنواع الإحسان والنفع لهم بما يمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً.
ـ الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر متَّسع القلب.
ـ إخراج دغل (ودغل الشيء عيبٌ فيه يُفسده) القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلّ، والعداوة، والشّحناء، والبغي.
ـ ترك فضول النظر والكلام ، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمّه.
ـ الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النافعة، فإنها تُلهي القلب عمّا أقلقه.
ـ الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد في ما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده ، ويستعينه على ذلك، فإن ذلك يُسلي عن الهم والحزن.
ـ النظرُ إلى من هو دومك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرزق وتوابعه.
ـ نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.
ـ إذا حصل على العبد نكبةٌ من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن يُقدّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، ويدافعها بحسب مقدوره.
ـ قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحاب وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عز وجل مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.
ـ اعتماد القلب على الله والتوكل عليه وحسن الظن به سبحانه وتعالى، فإن المتوكل على الله لا تؤثر فيه الأوهام.
ـ العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً فلا يُقصّرها بالهم والاسترسال مع الأكدار، فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة.
ـ إذا أصابه مكروه قارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتّضح كثرة ما هو فيه من النعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، وبذلك يزول همه وخوفه .
ـ يعرف أنَّ أذيّة الناس لا تضُرّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى تضرّه.
ـ يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.
ـ أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إلا من الله ويعلم أن هذا معاملة منه مع الله فلا يبالي بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9] . ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.
ـ جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إلى الأمور الضارّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.
ـ حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلية بقوة تفكير وعمل.
ـ يتخيّر من الأعمال النافعة والعلوم الأهم فالأهم وخاصة ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإذا تحقّقت المصلحة وعزم توكّل على الله.
ـ التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإنّ معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهمّ والغمّ ويحثُّ العبد على الشكر.
ـ معاملة الزوجة والقريب والمعامل وكلّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً، بمعرفة ما له من المحاسن وإجراء المقارنة مع ذلك العيب، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر.
ـ الدعاء بصلاح الأمور كلها ومن أعظم ذلك.
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر)، وكذلك (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|