المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

الشيخ درويش علي بن حسين بن علي
9-8-2017
النفس في القرآن
8-1-2022
Lignin
21-3-2016
مطالبتها بميراثها من أبيها صلى الله عليه وآله
12-12-2014
قياس جرعة الاشعاع Dose-Yield measurement (Fricke – Dosimeters)
2024-04-18
يمكن استخدام مقياس طيف الكتلة في سلسلة الببتيدات
5-5-2021


الزجاجي  
  
6033   04:27 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص132- 134
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 1784
التاريخ: 12-08-2015 1931
التاريخ: 27-03-2015 3602
التاريخ: 3-03-2015 2161

هو ابو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق المشهور بالزجاجي نسبة الى استاذه الزجاج الذي لزمه في دراسة النحو وتأثر به، وكان الزجاجي من أفاضل أهل النحو(1).

وقد طاف كثيرا بين البلدان مجولا طلبا للعلم ، واقام في بغداد ينهل من علمها ، وقد درس على عدد  كبير من علمائها، منهم : ابو جعفر الطبري وابو الحسن بن كيسان، وابو بكر بن السراج ن والاخفش الاصغر علي بن سليمان  وابو بكر بن الانباري، وابو موسى الحامض ، وابن دريد ،ونفطويه وابن شقير ، وابن الخياط، وابو عبد الله اليزيدي ن فكانت ثقافته، انموذجا من ثقافة العلماء في القرن الرابع الهجري ، وهو القرن الذي حفل بنتاج خصب للعقلية الاسلامية في قمة نضجها ورقيها، غادر بغداد الى الشام فأقام بحلب مدة، ثم انتقل الى دمشق فأقام بها طويلا ، وصنف معظم كتبه فيها، وتخرج عليه عدد كبير  من العلماء فانتفع الناس بعلمه ، وتفي سنة (327) للهجرة.(2)

مؤلفاته: كان الزجاجي من انشط علماء عصره تعليما وتأليفا ، وقد شملت تأليفه : النحو، والصرف ، واللغة، والمعاني ، والعروض، والادب، فقد كان واسع الثقافة، عارفا بعدة لغات غير العربية (3) ومن هذه الكتب:

ص132

1- الزاهر : وهو مختصر لكتاب (الزاهر) الذي الفه ابو بكر الانباري ، وحققه الدكتور حاتم الضامن ، فضل هذا المختصر على الاصل ، فقد قيل: (المختصرات التي فضلت على الامهات اربعة : مختصر العين للزبيدي، ومختصر الزاهر للزجاجي، ومختصر سيرة ابن اسحاق لابن هشام ،ومختصر الواضحة للمفضل بن سلمة). (4)

2- الابدال والمعاقبة والنظائر: وهو كتاب لغة يتحدث عن ابدال الحروف ذات المخارج المتقاربة.

3- مجالس العلماء: ويشتمل على المناظرات التي تدور بين النحويين البصريين والكوفيين.

4- كتاب المخترع في القوافي.

5- كتاب الالف واللام .

6- شرح مقدمة ادب الكتاب.

7- اشتقاق اسماء الله تعالى.

8- كتاب الكافي.

9- كتاب الهجاء.

10- شرح رسالة سيبويه .

11- اسرار النحو وقد ذكره السيوطي.(5)

12- حروف المعاني.

13- الأمالي.

14- الايضاح.

15- اللامات.

16- الجمل لعل الكتب الاربعة الاخيرة من اهم  كتب الزجاجي.(6)

مذهبه النحوي:

اختلف المترجمون في نذهب الزجاجي النحوي، كما اختلف في مذهب غيره(7)، فقد نسبه الزبيدي الى البصريين ،ووضعه في الطبقة العاشرة من طبقاتهم (8). في حين ضمه ابن النديم الى من خلطوا بين المذهبين (9) وتبعه القفطي

ص133

في ذلك، فذكر ان طريقة الزجاجي في النحو متوسطة.(10)

فلا هي بصرية ، ولا هي كوفية، ولعل هذا الحكم هو أصدق الاحكام واقربها الى حقيقة مذهب الزجاجي.(11)

وقد اعتمد الزجاجي في قياسه النحوي على المصادر التي اعتمد عليها البصريون والكوفيون ، ولكنه زاد عليها الحديث النبوي(12)، وقد يلجأ الزجاجي احيانا الى المفاضلة بين الآراء اذا كانت عنه جائزة، ورأى احدهما اقوى قياسا، وارجح على الاخر، فقد قال في اضافة  اسم الفاعل من العدد الى عدد اخر( فان اختلف اللفظان كان لك فيه وجهان، احدهما: هو الاجود ان تجريه مجرى الاول، وتضيف الاول والثاني، كقولك: هذا اربع ثلاثة، وهذه رابعة وثلاث ، وخامسة اربع ، والوجه الاخر: ان تنونه ما بعده فتقول : هذا رابع ثلاثة(13).

ص134

__________________________

(1) المدرسة البغدادية ص210، المدارس النحوية: د. خديجة الحديثي ص280.

(2) انظر: انباه الرواة:2 /160، والمزهر:2 /448، بغية الوعاة :2 /357.

(3) الايضاح ص45.

(4) المزهر: 1 /87.

(5) همع الهوامع :1 /15.

(6) المدرسة البغدادية ص222ـ 244.

(7) المدرسة البغدادية ص213.

(8) طبقات النحويين واللغويين :129.

(9) الفهرست:123.

(10) انباه الرواة: 2ـ 160.

(11) المدرسة البغدادية:214.

(12) المصدر نفسه:214.

(13) الجمل للزجاجي:144، المدرسة البغدادية:218ـ 219.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.