المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الانسلاخ في الحشرات
17-11-2021
الأوراق البردية من عصر «رعمسيس الرابع»
2024-11-18
كلامه (عليه السلام) حين نقض معاوية العهد
7-02-2015
قياس أهمية الخبر
25-4-2021
معنى كلمة لمز
23-6-2022
جواد بن محرم علي بن قاسم الطارمي
28-7-2016


أهمية التزاوج بين الإعلام والتربية  
  
1304   07:55 مساءً   التاريخ: 24-6-2019
المؤلف : عبد المجيد شكري
الكتاب أو المصدر : التخطيط الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 112-113
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الادارة والتخطيط الاعلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2019 1045
التاريخ: 14-7-2019 1113
التاريخ: 13-9-2020 4240
التاريخ: 15-6-2019 941

وعندما نقول إن التخطيط الإعلامي في المجالات التربوية ضرورة، فإننا نؤكد على أهمية التزاوج Syndroms بين الإعلام كعلم وبين التربية والتعليم كعلم ايضا من خلال المفهوم الواضح لكل من العمليات الإعلامية والعمليات التربوية والتعليمية، ويكفي أن نقول : إن جمع العمليات التعليمية، إنما تقوم على أساس إعلامي اتصالي، فهناك دائما مرسل Sender ورسالة Message ومستقبل Receiver وردود أفعال Feed - Back. والمرسل هو دائما المدرس، والرسالة هي المادة التربوية والتعليمية والمعرفية، والمستقبل أو جماعة المستقبلين هم الطلاب أنفسهم. وردود الافعال تبدو أوضح ما تكون في كون المادة أو الرسالة قد فهمت، أو لم تفهم وتحتاج إلى إعادة صياغة لكي يتحقق الهدف من نقل الرسالة .

والمدرس، أو المعلم وهو يقوم بدوره التعليمي التربوي الاتصالي، لا بد أن يعتمد اعتمادا كاملا على فنون الاتصال الجماهيري، وخاصة ما يتعلق بالاتصال الشخصي الفردي Personal Communication والاتصال الجماعي Group Communication، والاتصال الجماهيري Mass Communication ايضا إذا ما تم توظيف وسائل الاتصال هذه في شكل أنشطة تربوية لخدمة المنهج الدراسي عن طريق ما نطلق عليه [أنشطة المناهج]، أي تحويل المناهج الدراسية إلى شكل من أشكال النشاط المدرسي، ولا تكون العلاقة بين الإعلام والمناهج الدراسية مجرد عملية أنشطة للمناهج من خلال الصحافة المدرسية، والإذاعة المدرسية، والتليفزيون التعليمي أو المدرسي عن طريق دوائر مغلقة؛ بل هي تتخذ دائرة أكثر اتساعا عندما تقوم الصحف بنشر شرح لبعض فقرات المنهج الدراسي، وعندما يتم بث برامج تعليمية من خلال الراديو والتليفزيون عن طريق دوائر مفتوحة؛ وبذلك نكون امام عملية واضحة من عمليات الاتصال الجماهيري، ولنا أن نقول: إن العملية التعليمية يمكن أن تبدأ من لحظة قيام المدرس للمادة الدراسية و صولا إلى مواجهة التلاميذ داخل الفصول وصولا إلى الأنشطة التعليمية والتربوية عن طريق دوائر مغلقة وصولا إلى استخدام الدوائر المفتوحة التي تجعل من العملية التعليمية الاتصالية اتصالا جماهيريا.

وهكذا نجد أننا عندما نقول إعلانا تربويا، فإن المصطلح يثمل النواحي التعليمية التي تقدم من خلالها معلومات تتعلق بالمنهج الدراسي والنواحي التربوية التي تشمل بلورة شخصية الطالب سلوكيا، وأخلاقيا، وإنسانيا وما يتعلق بالقيم الإيجابية للمجتمع، وإن كنا لا نستطيع الفصل تماما بين الإعلام التعليمي والإعلام التربوي، فالاخير يشمل التعليم ايضا فعندما نقول [إعلاما تربويا] فإن المصطلح يشمل النواحي التعليمية التي نقدم من خلالها معلومات تتعلق بالمنهج الدراسي. والنواحي التربوية التي تشمل إعادة بلورة شخصية الطاب ملوكيا وأخلاقيا وإنسانا، وما يتعلق بالقيم الإيجابية للمجتمع، ولنا أن نذكر أن مصطلح الإعلام التربوي قد دخل فعلا أدبيات الدراسات التربوية منذ أن أقرته هيئة اليونسكو عام ١٩٤٧م.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.