وإذا كان من المهم أن نذكر أن ما سبق هو في حقيقته عبارة عن أهداف استراتيجية، فعلينا أن نذكر السياسات الإعلامية المتعلقة بهذه الاستراتيجية، والتي يمكن تحديدها فيما يلي:

١— مواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة في مجال تكنولوجيا الاتصال وعصر الاقمار الصناعية ومحطات الإرسال فائقة القدرة مع توفير كافة الإمكانيات اللازمة خاصة ما يتعلق بالاستديوهات والإرسال الإذاعي المسموع والمرئي.

٢- إعلام المواطنين بكافة الاحداث، وبشكل فوري، وعرض كافة الحقائق على الساحتين الداخلية والخارجية .

٣— متابعة الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية محليا، وإقليميا ودوليا، وربط المستمع والمشاهد في إطار هذه المعرفة بقضايا المجتمع .

٤- التركيز على الدور الأصيل للإعلام في التوعية المستمرة بقضايا التنمية، وما تفرضه على كل مواطن من ضرورة بذل الجهد، والتفاني في العمل في كافة مجالات التنمية مع التأكيد على التنمية البشرية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، وما يشمل القيم الإيجابية الأصيلة والثوابت الإيجابية المتوارثة، والفكر الديني، والمنتج الادبي والموسيقى والغناء وغيرها من الفنون .

5- التركيز على تقديم كل ما من شاًنه إثراء حركة التطوير والتثقيف.

٦- الاستجابة للتطور التكنولوجي والفني الحرفي في بث الاخبار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي تحقق التفاعل القوي بين ما يتم بثه وجمهور المشاهدين، بالأخذ بأحدث الاساليب والأشكال الفنية.

٧- الالتزام الكامل بأن تكون مضامين البرامج المسموعة والمرئية نابعة من معايشة حقيقية للجماهير ومواكبة للأحداث العالمية .

٨- إتاحة الفرصة كاملة أمام كافة الآراء ووجهات النظر لكي تعبر الجماهير عن نفسها فيما يتعلق بمشكلات المجتمع وقضاياه الملحة بالإضافة إلى الاحداث العالمية.

٩- تحديد مساحة زمنية كافية لمعالجة قضايا الاسرة خاصة ما يتعلق بالطفل والحياة العائلية المستقرة والسليمة .

.١-الالتزام بتقديم كل ما يهم الجماهير المستهدفة مع الاعتراف الكامل بأن هذه الجماهير ليست الصفوة، ففي بعض بلادنا تنتشر الامية التي قد تصل إلى 40% في مصر، وهؤلاء جميعا لا بد أن يجدوا لهم مكانا في إعلام أوطانهم.