المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حقيقة التمني
23-10-2014
تولد سلسلة التفاعلات الدورية كل من FADH2 وNADH
17-8-2021
 Exchange energies
18-2-2016
تفسير الاية (20-40) من سورة القيامة
11-2-2018
تفسير ظاهرة المد والجزر عند ياقوت الحموي
2023-07-10
عظمة بيت الله
14-11-2014


ثعلب  
  
4687   02:56 صباحاً   التاريخ: 2-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي, د. محمد صالح التكريتي, د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص103- 110
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الكوفية / أهم نحاة المدرسة الكوفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015 3163
التاريخ: 27-03-2015 3828
التاريخ: 2-03-2015 4081
التاريخ: 27-03-2015 3556

هو ابو العباس احمد بن يحيى بن زيد الملقب بثعلب(1) ولد ببغداد سنة 200هـ وكان يقول:

(مات الكرخي معروف سنة مئتين وفيها ولدت ، وطلبت العربية سنة ست عشرة ومئتين، وابتدأت بالنظر في حدود الفراء ولي ثماني عشر سنة، وبلغت خمسا وعشرين سنة وما بقى للفراء علي مسألة الا وانا احفظها واضبط موقعها من الكتاب(2) وحدث ابو العباس عن نفسه قائلا:

وكنت اعني بالنحو اكثر من غيره فلما اتقنته اكببت على الشعر والمعاني والغريب، ولزمت ابا عبد الله بن الاعرابي بضع عشرة سنة.

قال ابو الطيب اللغوي:

(وكان ابو العباس ثعلب يعتمد على ابن الاعرابي في اللغة ، وعلى سلمة في النحو، وكان يروي عن ابن نجدة كتب ابي زيد وعن الاثرم كتب ابي عبيدة وعن ابي نصر كتب الاصمعي ، وعن عمرو بن ابي عمرو الشيباني كتب ابيه)(3)

ص103

ولم يكتف بدراسة النحو واللغة والشعر والمعاني والغريب بل استزاد من دراسة الحديث وروايته، وكان يقول: (سمعت من القوارير مئة الف حديث)(4) ومما يقوي صلته بأصحاب الحديث انه زار احمد بن حنبل  امام المحدثين في عصره (قال ثعلب كنت احب ان ارى  احمد بن حنبل فلما دخلت عليه قال لي: فيم تنظر؟ قلت في النحو والعربية فأنشدني ابو عبد الله وهو لبعض بني اسد:

اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل                      خلوت ولكن قل على رقيب

ولا تحسبن الله يغفل ما يرى                        ولا ان ما تخفى عليه يغيب

.........الابيات(5).

ودخول احمد بن يحيى على احمد بن حنبل وانشاد الخير للأبيات يدل على بلوغ ثعلب منزلو علمية مرموقة وسمعة حسنة في اوساط بغداد العلمية وهو ما زال شابا دون الاربعين لان احمد بن حنبل توفي سنة 241هـ ..

وبعد حلول المبرد في بغداد بعد سنة 247هـ فكان ما كان من امر انجذاب تلاميذة ثعلب اليه كالزجاج وابي على الدينوري والخفش الاصغر علي ابن سليمان صار لزامل عليه ان يقرأ كتاب سيبويه ليطلع على نحو البصريين ومذاهبهم من جهة ، ويصمد امام المبرد في المناظرات واللقاءات بينهما من جهة أخرى.

وقيل لابي على الدينوري ختن ثعلب: (كيف صار محمد بن يزيد النحوي اعلم بكتاب سيبويه من احمد بن يحيى ثعلب ؟قال:لان محمد بن يزيد قرأه على العلماء واحمد بن يحيى قرأه على نفسه)(6).

ص104

وكان المبرد يحب الاجتماع هو وثعلب لكن كان يمتنع من ذلك فقيل لختنه الدينوري (لم يفعل ذلك؟ فقال:

ابو العباس محمد بن يزيد حسن العبارة، حلو الاشارة ،فصيح اللسان، ظاهر البيان ،واحمد بن يحيى مذهبه مذهب المعلمين، فاذا اجتمعا في محفل حكم لهذا على الظاهر الى ان يعرف الباطن)(7).

ومن الامور التي اضعفت مكانته ومنزلة المبرد البصري انه: (يدرس كتب الفراء وكتب الكسائي درسا، ولم يكن يعلم مذهب البصريين ن ولا مستخرجا للقياس ،ولا مطالبا له، وكان يقول: ( قال الفراء وقال الكسائي ،فاذا سئل عن الحجة والحقيقة في ذلك لم يغرق في النظر)(8).

وانه لم يكن موصوفا بالبلاغة ،فاذا كتب  كتابا الى بعض اصحاب السلطان لم يخرج عن طبع العامة (9).

وعلى الرغم مما وصف به من نقاط ضعف ظل متصدرا لتدريس النحو واللغة والشعر اكثر من خمسين سنة وانتهت اليه رئاسة النحو الكوفي ، وتوفي ببغداد سنة 291هـ .

تلمذه عليه كثيرون من أشهرهم: ابو عمر الزاهد المشهور بغلام ثعلب وابو موسى الحامض، وابو بكر محمد بن القاسم الانباري وغيرهمم، وترك مصنفات كثيرة لم يبق منها سوى الاسماء وبقي منها كتابان وصلا الينا هما مجالس ثعلب ، والفصيح، ورسالة صغيرة باسم قواعد الشعر.

ص105

منهجه وشيء من نحوه

لم يكنن ثعلب نحويا  مجادلا قياسا معللا كمنافسة المبرد بل كان واسع الرواية في اللغة والشعر حافظا لأقوال ائمة الكوفيين على ما مر  من حفظه لكتب الفراء عن ظهر قلب ملما بنحو البصريين، يقول باحث في منهجه النحوي: (ان ثعلبا طراز كوفي اصيل ومنهجه هو منهج الكوفيين العام، من اعتماد على المسموع من كلام العرب ،وميل عن التفلسف في القضايا النحوية)(10).

 ويقول باحث اخر : (واذا اخذنا نستعرض مجالسه وما نسبته كتب النحو اليه من اراء وجدناه مطبقا تطبيقا واسعا لآراء الفراء والكسائي ، وما نهجاه لمدرستهما من اصول وما دار على لسانيهما من مصطلحات وما اخذا به انفسهما من السماع عن العرب والتوسع في روايته.......) (11).

ونأخذ لذلك أمثلة توضح نقله لآراء الفراء والكسائي واستعماله مصطلحاتهما قال ابو العباس:

(يقال: يا أيها الرجل ، ويا أيها القوم ،ويا أيها المرأة ويا أيتها المرأة، ويذكر ويؤنث مع المؤنث ،ولا يوجه بأيها الا في الواحدة فأنها نذكر ونؤنث ، قال : وقال سيبويه والخليل واصحابهما، :يا: تنبيه، وأي المنادى ، والرجل وما جاء بعد يا أيها وصف لازم ،قال : وهذا لا يصح.

قال الفراء الدليل على اننه ليس كما قالوا انه يقال: يا أيهذا أقبل ، فيسقط الثاني الذي زعم انه وصف لازم ، ولكن قال الفراء : يا أيهذا ، أكتفوا بالرجل من ذا وبذا من الرجل ويجمعون بينهما فيقولون يا أيهذا الرجل....) (12).

ص106

ويظهر النص تمسك ثعلب برأي الفراء لرأي سيبويه والخليل فهما يريان ان الرجل والقوم في قولهم :يا ايها الرجل، ويا أيتها المرأة ويا أيها القوم وصف لازم لأي المنادي، اما ثعلب فيرفض هذا الرأي معتمدا على رأي الفراء الذي ذهب الى ان الوصف اللازم في زعم البصريين يسقط بدليل وقولهم: يا أيهذا اقبل....

وقال ثعلب : (وقال سيبويه ،هذا زيد مطلقا(13)، فاراد ان يخبر عن هذا بالانطلاق ولا يخبر عن زيد ، ولكنه ذكر زيدا ليعلم امن الفعل ، قال ابو العباس: وهذا لا يكون الا تقريبا ، وهو لا عرف  التقريب ، والتقريب مثل كان الا انه لا يقدم في كان لأنه رد كلام فلا يكون قبله شيء.

وقال الكسائي : سمعت العرب تقول: هذا زيد اياه بعينه ، فجعله مثل كان ، وقالوا تربع ابن جؤية في اللحن حين قرأ(هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) فجعلوه حالا ،يعني : أطهر وليس هو كما قالوا، هو خير لهذا كما كان في كان ، الا انه أنه لا يدخل العماد مع التقريب ، من قبل ان العماد جواب والتقريب جواب فلا يجتمعان....) (14).

سيبويه في نصه: هذا زيد منطلقا، يعرب(منطلقا)حالا قد صار فيها عبد الله، والحال في هذه الجملة كالحال في قولهم: جاء عبد الله راكبا، والعامل في الاولى الاسم المبهم (هذا)يقول سيبويه: فقد عمل(هذا)فيما بعد كما يعمل الجار والفعل فيما بعده(15)،والعامل في الثانية الفعل (جاء).....

وثعلب لا ينصب منطلقا على الحال بل يسميه تقريبا ، وهذا المصطلح يعني به ان(هذا)يعمل عمل كان فيرفع الاسم وينصب الخبر ، لكن سيبويه لا يعرف التقريب كما قال ثعلب.

ص107

واختلف ثعلب والذين اعربوا(اطهر) حالا وقال:(ليس هو كما قالوا ، هو خبر لهذا ، العاملة عمل كان وتقديره هؤلاء بناتي اطهر ، وفي النص مصطلح (العماد)او ضمير الفصل كما يسميه البصريون.

وجاء في اول النص قول ثعلب (ليعلم امن الفعل).

والفعل المقصود في قولهم: (هذا زيد منطلقا)انما هو منطلق وهو اسم فاعل والكوفيون يسمونه  الفعل او الفعل الدائم.

ويؤكد ذلك نص أخر : قال ثعلب:

( واذا جاءوا مع (هذا) بالألف واللام كانت الالف واللام نعتا لهذا فقوال :

هذا الرجل قائم .

وقد اجاز اهل البصرة اذا كان معهودا ان ينصب الفعل وقد جازه ايضا بعض النحويين، والفراء يأباه)(16).

وما يقصده ثعلب من نصب الفعل من قولهم : هذا الرجل قائم انما هو اسم الفاعل قائم الذي يسميه الكوفيون الفعل .

ويمضي ثعلب في الشرح والتمثيل للتقريب فيقول:

(واذا جاء واحد لا ثالني له فقيل :هذا القمر ، وهذا الليل ، وهذا النهار، لم يكن الا تقريبا وقد تسقط هذا فتقول :كيف اخاف الظلم وهذا الخليفة قائما ، والخليفة قائم ، فتدخل (هذا) وتخرجه فيكون المعنى واحدا، وكلما رأيت ادخال هذا واخراجه واحدا فهو التقريب مثل قولهم : من كان من الناس سعيدا فهذا الصياد شقيا وهو قولك، فالصياد شقي فتسقط وهذا هو بمعناه.(17)

فالتقريب عنده ان تكون (هذا) عاملة عمل كان فترفع الاسم وتنصب الخبر واذا سقط (هذا)عاد الكلام مبتدأ وخبرا كما في (كان زيد قائما)وزيد قائم.

ص108

وعلى هذا النهج يمضي ابو العباس في مجالسه يورد آراء الفراء والكسائي في مسائل النحو واللغة التي يتعرض لها ويرد على بتلك الآراء على أراء البصرين في احيان كثيرة ويستعمل مصطلحات اصحابه الكوفيين ويحتج بما رووه من شواهد، ولمستزيد يرجع الى المجالس المذكورة(18).

ويتردد اسم ثعلب في كتب النحو واللغة ناقلا رأي الفراء والكسائي أو معقبا على رأي البصريين أو مبديا رأيه الخاص ........

فمن ذلك موافقته الفراء  في قوله باسمية نعم وبئس محتجا بما روي(19)، من قول اعرابي وقد بشر بمولودة : (والله ماهي بنعم المولودة) فادخلوا على نعم الحرف الجر ودخول حرف الجر دليل على اسميتها.

وذهب ثعلب الى ان الظرف في قولهم(زيد امامك وعمرو وراءك)(20) ينتصب لان الاصل في قولك امامك زيد : حل امامك زيد، فحذف الفعل وهو غير مطلوب واكتفى بالظرف منه فبقي منصوبا على ما كان عليه مع الفعل ورأيه خلاف الكوفيين والبصريين ،فالكوفيون: يرون انه منصوب على الخلاف ، والبصريون :يقدرونه بزيد استقر امامك ، او زيد مستقر امامك ، وكان يذهب الى جواز الفصل بين المضاف والمضاف اليه بغير الجار والمجرور واحتج بقول الشاعر:

فزججتها متمكنا                         زج القلوص ابي مزاده

وانشد بعضهم : زج الصعاب ابي مزادة.

أراد : زج ابي مزادة الصعاب ثم اعترض بالصعاب (21).

ص109

وخرجت على هذا الشاهد قراءة ابن عامر (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركائهم)بالفصل بين المضاف (قتل) والمضاف اليه (شركائهم)بالمفعول به.

ويذهب مذهب أصحاب الكوفيين الى ان (كما) تنصب الفعل مثل كي اذا باشرته، وترفعه اذا حيل بنهما قال: وانشد:

اسمع حديثا كان يوما تحدثه                     عن ظهر غيب اذا ما سائل سألا

رفع، قال: زعم اصحابنا ان(كما) تنصب فاذا حيل بينهما رفعت وغيرهم يقول(كما) ترفع قال هشام : تقول: أفعل كما يفعلون، قال: يزعم البصريون انها لا تعمل  كما تعمل كي قال: أصحابنا يقولون : كما مثل كي قال الكسائي : مثل ذلك: أتيتك كي فينا ترغب....    

وانشد في معنى كي:

وطرفك اما جئتنا فاحفظنه                  كما يحسبوا ان الهوى حيث تصرف(22).  

__________________________________

(1) ترجمته في: مراتب النحويين151، وطبقات النحويين واللغويين141.ونزهة الالباء 157،ومعجم الادباء 2ـ239،وبغية الوعاة 1ـ 396.

(2) نزهة الالباء 158.

(3) مراتب النحويين 152.

(4) معجم الادباء 2 /134.

(5) نفسه 2 /145.

(6) طبقات النحويين واللغويين 142.

(7) طبقات النحويين واللغويين132.

(8) انباه الرواة 1 /144.

(9) المصدر السابق1 /145.

(10) مدرسة الكوفة 153.

(11) المدارس النحوية لشوقي ضيف 226.

(12) مجالس ثعلب 142.

(13) انظر الكتاب 1 /78ـ 79طبعة هارون.

(14) مجالس ثعلب1 /43.

(15) الكتاب 1 /78.

(16) مجالس ثعلب1/44.

(17) مجالس ثعلب 1 /44، وانظر مدرسة الكوفة320.

(18) انظر على سبيل المثال مجالس ثعلب 1 /60، 87، 97، 98، 100، 101، 102 ،105، 112، 119، 120، 124، 127، 137، 141.

(19) الانصاف مسألة14 ص62.

(20) الانصاف مسألة 29.

(21) الانصاف مسألة 60 وجالس ثعلب 1ـ 125.

(22) مجالس ثعلب1 /137 والانصاف مسألة 81.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.