ولنا أن نتصور الاستراتيجية والسياسة والخطط الإعلامية التي يقوم عليها إعلام الاعداء الموجه إلينا كما يلي:

*الاستراتيجية:

* نشر اللاوعي واللاشيء والتضليل والتزييف الإعلامي في الدول الواعدة واستهداف الشباب والاطفال ضروري لخدمة مصالحنا.

وعلى أساس هذه الاستراتيجية يتم وضع السياسة والخطط الإعلامية التي تشمل إنشاء محطات إرسال إذاعي وتليفزيوني وفضائي وصحف ومواقع إلكترونية على الحاسب الآلي [الكمبيوتر] وصحف وتوظيف كوادر إعلامية قادرة على القيام بأعباء هذه الاستراتيجية من خلال خطط وبرامج يتم تنفيذها لذات الهدف بحيث يتم محاصرة الجماهير المستهدفة في كل مكان.

* وتربع الطاغية على العرش:

وهكذا يتأكد لنا أن التخطيط الإعلامي حقيقة بارزة، شرثا وغربا سواء بسواء ، لا تخدعنا كما سبق أن ذكرنا عبارات أو شعارات حرية الفكر وحرية الرأي. وحرية الكلمة، وحرية الغن، وحرية الثقافة، والشعارات الجديدة: التي تشمل حوار الحضارات أو حوار الثقافات التي كثيرا ما ساء توظيفها بالرغم من نبل ما تحمله من معاني إيجابية لو أحسن توظيفها. وها يحمل مفهوم الحرية من أهداف نبيلة أخرى.

ولهذا نقول أن الإعلام قد أصح اليوم العامل الفاعل المؤثر والطاغي في كافة أمور حياة البشر، إنه يصنع العقول. . . يحركها. ٠ . وقد يتلاعب بها. . ويوجهها أينما شاء . . . بل إنه كثيرا ما يصخ الاحداث. . . لقد تربع الإعلام على العرش. . . لقد تربع الطاغية على العرش. . . إنه الآن يحكم.