المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

رسالة الامام الرضا في جوامع الشريعة
30-7-2016
ماذا يأكل النمل؟
27-2-2021
Heterochromatin Depends on Interactions with Histones
12-6-2021
فريسيا سبيلندنس (نبات الشعلة) Vriesia splendens
17-10-2017
بعض مزيد الثلاثي ومزيد الرباعي
18-02-2015
الإمام الباقر وزواج منجح
2024-01-14


لا شيء لذاته  
  
1198   06:40 مساءً   التاريخ: 14-6-2019
المؤلف : عبد المجيد شكري
الكتاب أو المصدر : التخطيط الاعلامي
الجزء والصفحة : ص45-46-47
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الادارة والتخطيط الاعلامي /

إن المخططين الإعلاميين، وواضعي الاستراتيجية والسياسة الإعلامية، كثيرا ما يواجهون بنظرة محدودة لمفهوم [الحرية]. ٠ . حرية الفكر. . . وحرية الفن. . ٠ وحرية الثقافة، وحرية الاقتصاد، باعتبار أن مجمل هذه الحريات أمر ملم به، وما من حاجة لإخضاعه لتخطيط إعلامي مدروس، بمعنى أن نترك ممارسة هذه القيم لمطلق مفهوم الحرية ٠

إنه للرد على هؤلاء، ونحن بصدد الحديث عن التخطيط الإعلامي نقول: إنه لا شيء لذاته والحرية ليست مطلقة، ولا بد من وجود هدف لكل شكل من أشكال الحرية، فإذا كانت الحرية مطلوبة بشكل ملح في الممارسات الإعلامية، فإن المطلوب دائما ألا يخدعنا مفهوم الحرية المطلقة لقبول ممارسات إعلامية ضارة

بواقعنا الاجتماعي والثقافي واليامي والاقتصادي والقيمي، ممارسات إعلامية تتخفى وراء هذا المفهوم الخاطئ لمعنى حرية الإعلام، وأصحاب هذا المفهوم الخاطئ للحرية، يزعمون أنه من غير الضروري الالتزام باستراتيجية وسياسة وخطة إعلامية، فالحرية في رأيهم مفهوم مطلق، من غير المقبول تقييده باستراتيجية أو سياسة أو خطة. ولعل من المهم أن نذكر أن المروجين لهذا الفكر، يحاولون تصديره إلى الدول النامية، أو الدول الواعدة، وترسيخه في مؤسساته الإعلامية، باعتبار أن الحرية في ذاتها عبارة عن استراتيجية، وهي سياسة في ذات الوقت. ٠ ٠ وللرد على هؤلاء نستعير قاعدة هامة في فن المسرح، وهي أن الكلمة أو الجملة في الحوار الدرامي التي لا تتصاعد بالاحداث تعد زائدة يمكن الاستغناء عنها. . . بل والحركة على خشبة الرح. . حركة اليدين أو الإيماءات لا بد أن تكون لها فائدة درامية عن طريق تحريك الاحداث وخدمة النص المسرحي. . . وإذا طبقنا هذا المفهوم على الخطة الإعلامية بصفة خاصة، وعلاقتها بمفهوم الحرية، واجهتنا صور إعلامية في بعض الإذاعات والتليفزيونات الغربية بصفة خاصة، وظاهرها تبني مفهوم الحرية، بينما الحقيقة تقول بغير ذلك، إذ إن للأجهزة الإعلامية الغربية توجهاتها التي تتستر وراء مفهوم الحرية.

وهكذا يتساءل المخططون الإعلاميون، بل والذين يتلقون رسائل إعلامية تأتي من وراء الحدود:

* لماذا هذا الجهد الخارق المبذول في إذاعات مثل الـ B.B.C وإذاعة سوا (١) وسوا (٢) الأمريكيتين وإذاعة (مونت كارلو) الفرنسية وغيرها:

إن جميعها موجهة باللغة العربية كغزو لعقولنا. . . إننا قد لا نجد رسالة إعلامية واضحة في أحيان كثيرة...بل مجرد أغاني وطرائف وعروض كلامية Talk Show، وقد نتصور إنها بلا معنى إذ لا تبدو فيما تبثه رسائل إعلامية واضحة. . . وهذه التوجهات نجدها أوضح ما يكون في عثرات الفضائيات الاجنبية والعربية أيضا، وعلى نطاق واسع.

وهنا نتساءل:

* ألا يكفي أن يكون الهدف مجرد شغل أوقات الإنسان العربي ببرامج خفيفة، وأغنيات ومواد ترفيهية بالغة حد الروعة والإبهار عن طريق حشد باقة من وسائل الجذب الإعلامي بما فيها استخدام المرأة كوسيلة من وسائل الجذب، حيث نجد الآن فضائيات خاصة ببث البرامج المنوعة، وفضائيات للأفلام السينمائية، وفضائيات للكوميديا بل وفضائيات للقشور من الموضوعات الدينية...؟

* ألا يكفي أن يكون الهدف مجرد شغل أوقات الإنسان العربي واستهلاكه فيما لا يفيد وعزله بعيدا عن إذاعاته وتليفزيوناته وفضائياته؟

* ألا يكفي أن يكون كل ذلك هدئا مخططا له في حد ذاته؟ ألا تقوم تلك الأجهزة الغربية التي تقدم اللاشيء ، واللامعنى على استراتيجية وسياسة إعلامية تقوم بتطبيقها؟ أليس هذا اللامعنى واللاشيء رسالة إعلامية حقيقية؟ ولعل من الغريب حقا هنا أن نجد من الإعلاميين العرب من يروجون لهذا المفهوم الخاطئ لمعنى الحرية. ونرى منهم من يتسابق في إنشاء إذاعات وقنوات فضائية بل وصحف ومجلات تقدم هذا اللاشيء، في الوقت الذي نرى فيه أعداءهم يتسابقون أيضا في إنشاء إذاعات وقنوات فضائية تعرض وجهات نظر هؤلاء الأعداء، وتقوم بعمليات غسيل مخ Brain Washing للإنسان العربي وتزييف وعيه وإدراكه، وبث اليأس في روحه وتحريف الحقائق، ومن الغريب ايضا أنهم يقرمون بتوظيف بعض خيرة الكوادر الإعلامية الشهيرة في الإذاعات والتليفزيونات العربية لتقديم كل ما يخدم استراتيجيتهم وسياستهم الإعلامية، مع احتمال أن يصبح بعضهم سفراء لهم ينفذون تلك الاستراتيجية بعد العودة إلى بلادهم، ونحن لا نشكك في وطنية أي من هؤلاء، لكن الخطر الذي يتهددنا هو ما نود أن نشير إليه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.