أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
1663
التاريخ:
2848
التاريخ: 1-03-2015
6720
التاريخ: 27-03-2015
5451
|
أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ، أحد الأعلام الكبار في تاريخ العربية أدباً ولغة يشغل مكانة مهمة في التاريخ النحوي لأن رياسة النحو البصري انتهت إليه ، على حين انتهت رياسة النحو الكوفي الى معاصره ثعلب ، وعن طريق الأخذ عنهما نشأ مذهب نحوي جديد هو المذهب البغدادي .
ولد المبرد بالبصرة أوائل القرن الثالث (210هـ تقريباً) ، وبها نشأ ، وتلمذ للجرمي وأبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وغيرهم من شيوخ البصرة ، درس كتاب سيبويه وأحاط به و نقد بعض ما فيه بعد ذلك ، على أن " الكتاب " ظل مسيطراً عليه سيطرة تكاد تكون كاملة مما نلحظ مظاهرة في المقتضب الذي نختار لك منه نصاً .
انتقل المبرد الى سر من رأى أيام المتوكل ثم انتقل الى بغداد بعد مقتله ، وبها استقر ، وفيها كانت معاصرته لثعلب ، ومناظراته اللغوية معه التي أثرت النشاط العلمي في بغداد حينذاك والتي حولت التعصب المدرسي الى الأخذ عنهما معاً والانتفاء من كلا المذبين . وقد تلمذ للمبرد عدد من كبار النحاة منهم الزجاج وأبو بكر بن السراج ، وقدم للعربية عدداً من الآثار العلمية أهمها " الكامل " الذي عده القدماء واحداً من أربعة كتب في الأدب ، ومنها كتابه الذي ندرسه .
ص62
توفي المبرد 285هـ أي أنه عاش خمساً وسبعين سنة . ألف كتابه المقتضب بأخرة من عمره ، بعد أن اكتملت ادواته العلمية وبعد أن نضجت معارفه ، والكتاب يمثل المذهب البصري خير تمثيل ، ولئن كان المبرد يحاول ان ينافس سيبويه فإن تأثير الكتاب فيه لا يحتاج الى دليل .
نهض بتحقيق الكتاب تحقيقاً ممتازاً الأستاذ محمد عبد الخالق جليل عضيمة في أربعة أجزاء زود آخرها بفهارس فنية تقدم خدمة علمية جليلة لدارسه ، ونشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة (1285-1288هـ) والنص الذي نختاره لك من المقتضب يدرس " النسب " في العربية .
ص63
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|