المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



ابو العباس المبرد  
  
6719   05:00 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص62- 63
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / أهم نحاة المدرسة البصرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 1663
التاريخ: 2848
التاريخ: 1-03-2015 6720
التاريخ: 27-03-2015 5451

أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ، أحد الأعلام الكبار في تاريخ العربية أدباً ولغة يشغل مكانة مهمة في التاريخ النحوي لأن رياسة النحو البصري انتهت إليه ، على حين انتهت رياسة النحو الكوفي الى معاصره ثعلب ، وعن طريق الأخذ عنهما نشأ مذهب نحوي جديد هو المذهب البغدادي .

ولد المبرد بالبصرة أوائل القرن الثالث (210هـ تقريباً) ، وبها نشأ ، وتلمذ للجرمي وأبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وغيرهم من شيوخ البصرة ، درس كتاب سيبويه وأحاط به و نقد بعض ما فيه بعد ذلك ، على أن " الكتاب " ظل مسيطراً عليه سيطرة تكاد تكون كاملة مما نلحظ مظاهرة في المقتضب الذي نختار لك منه نصاً .

انتقل المبرد الى سر من رأى أيام المتوكل ثم انتقل الى بغداد بعد مقتله ، وبها استقر ، وفيها كانت معاصرته لثعلب ، ومناظراته اللغوية معه التي أثرت النشاط العلمي في بغداد حينذاك والتي حولت التعصب المدرسي الى الأخذ عنهما معاً والانتفاء من كلا المذبين . وقد تلمذ للمبرد عدد من كبار النحاة منهم الزجاج وأبو بكر بن السراج ، وقدم للعربية عدداً من الآثار العلمية أهمها " الكامل " الذي عده القدماء واحداً من أربعة كتب في الأدب ، ومنها كتابه الذي ندرسه .

ص62

توفي المبرد 285هـ أي أنه عاش خمساً وسبعين سنة . ألف كتابه المقتضب بأخرة من عمره ، بعد أن اكتملت ادواته العلمية وبعد أن نضجت معارفه ، والكتاب يمثل المذهب البصري خير تمثيل ، ولئن كان المبرد يحاول ان ينافس سيبويه فإن تأثير الكتاب فيه لا يحتاج الى دليل .

نهض بتحقيق الكتاب تحقيقاً ممتازاً الأستاذ محمد عبد الخالق جليل عضيمة في أربعة أجزاء زود آخرها بفهارس فنية تقدم خدمة علمية جليلة لدارسه ، ونشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة (1285-1288هـ) والنص الذي نختاره لك من المقتضب يدرس " النسب " في العربية .

ص63




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.