تعميرات الحائر الحسيني من أواخر القرن الثالث عشر إلى الوقت الحاضر |
1988
02:38 صباحاً
التاريخ: 19-5-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2022
1784
التاريخ: 7-5-2019
2640
التاريخ: 16-6-2019
2160
التاريخ: 2023-02-21
2778
|
1 ـ قام السيد كاظم الرشدي بتجديد المسجد الواقع في القسم الشرقي من الصحن الحسيني .
2 ـ وفي سنة 1281 هـ قامت والدة السلطان عبد الحميد العثماني بتشييد خزّان لشرب الماء في الجهة الجنوبية الشرقيّة من الصحن الحسيني .
وقد أرّخ هذا البناء أحد الشعراء بقوله :
سـلسبيل قـد أتـى تأريخه *** اشرب الماء ولا تنسى الحسينْ
وهناك خزّانان آخران للماء في الصحن الحسيني ، أنشأ إحدى تينك الخزّانين الحاج حبيب الحافظ مقابل الخزان السالف الذكر ، والآخر شُيّد في مدخل باب القبلة سنة 1322 هـ .
3 ـ وفي سنة 1296 هـ غُطّي الجدار الغربي من الحضرة المطل على الصحن بالقاشاني النفيس ، ويوجد تأريخ إتمام العمل في الإيوان البديع الخارج منه المقابل للضريح المقدّس .
وهذا الإيوان آية من آيات الفن المعماري الإسلامي ، يزدان بعقد بديع تتدلّى منه المقرنصات ذات الأشكال الهندسية الرائعة ، وفي أسفلها في القاشاني صورة تاج محلّى بالزبرجد والياقوت ، وأسفل هذه توجد قصيدة عصماء للشاعر الكبير الشيخ محسن أبو الحبّ ( المتوفّى سنة 1305 هـ ) كُتبت على القاشاني بخطّ فارسي بديع ، مطلعها :
الله أكـبر مـاذا الحادث الجللُ *** لقد تزلزل سهلُ الأرض والجبلُ
هـذه الزفراتُ الصاعدات أسىً *** كـأنّها شُـعلٌ تـرمى بها شعلُ
كأنّ نفحةَ صورِ الحشر قد فجئتْ *** فالناس سكرى ولا خمرٌ ولا ثملُ
قامت قيامةُ أهل البيت وانكسرتْ *** سـفنُ الـنجاةِ وفيها العلم والعملُ
جـلّ الإلـه فـليس الحزنُ بالغَهُ *** لـكنّ قـلباً حـواه حـزنه جـللُ
مَـنْ الـتجا فـيه يسلم في المعاد ومَن يجحده يندم ولم يرتع له عملُ
قـف عـنده وأعتبر ما فيه إنّ به *** ديـنَ الإله الذي جاءت به الرسلُ
حتّى يقول :
مـهلاً اُمـية إنّ الله مدرك ما *** أدركـتموه فـلا تغرركمُ المهلُ
هـناك يعلم مَنْ لم يدرِ حاملها *** أيّ الـفريقين منصور ومنخذلُ
فيه الحسينُ الذي لا خلق يعدلُه *** وفيه نوحٌ ومَنْ حنّت له الإبلُ
موسى وعيسى وإبراهيمُ قبلهما *** وهل تعادل بالرضراضة الحبلُ
4 ـ في سنة 1297 قام السيد جواد السيد حسن آل طعمة ( سادن الروضة الحسينيّة ) بفتح نوافذ من قاعة القبة التي على الضريح الأقدس بقصد إضاءة وتهوية الحرم .
5 ـ وفي سنة 1309 تبرّع تاجر من أهالي شيراز يُدعى عبد الجبار بإكساء النصف الأعلى من المئذنة الشرقيّة وجميع المئذنة الغربيّة بالذهب الإبريز .
6 ـ في 28 ـ 11 ـ 1931 م جرى تعمير مخزن الأمانات ( الخزنة ) .
7 ـ وفي 15 ـ 12 ـ 1931 م جرى تذهيب القسم الأسفل من المئذنة الشرقيّة من قبل أحد المتبرّعين الهنود .
8 ـ سنة 1936 م هدمت مئذنة العبد .
راجع الفصل الخاص بوصف المشهد الحسيني .
9 ـ وفي سنة 1945 م قام السيد محمّد آقا الإيراني بتجهيز المرمر اليزدي لجدران الحرم الشريف ( الإزارة ) وفي نفس السنة جرى
دفن جميع السراديب في أروقة الحرم والإيوان القبلي بالأسمنت ، ومنع الدفن بها رسميّاً .
10 ـ وفي سنة 1946 م جرى توسيع مداخل الحرم الشريف ، وبناء أسس القبة بالأسمنت المسلّح ، وكذلك تجديد توازير جميع جدران الحرم والأروقة بالطابوق والأسمنت .
11 ـ سنة 1947 م جرى تجديد قسم من مرايا السقوف داخل الحرم بواسطة لجنة التعميرات .
12 ـ وفي سنة 1948 م جرى تبليط أرضية الحرم الشريف بالرخام البلجيكي من قبل السيد طاهر سيف الدين .
13 ـ في سنة 1948 م جرى تجديد الكُتيبة القرآنية بالكاشي داخل الحرم .
ترميم صندوق الخاتم
14 ـ وفي سنة 1365 هـ قام المتبرّع المرحوم محمّد فولاد زري الإيراني بترميم وإصلاح الجزء المحروق من صندوق الخاتم الذي على الرمس الطاهر ، وبنصب الألواح الزجاجية داخل إطارات مصنوعة من خشب الساج المطعّم بخشب النارنج ، وقد جرى عند إتمامه احتفال عظيم .
وأصل هذا الصندوق هو هدية من كريمة السلطان حسين الصفوي ـ زوجة نادر شاه ـ سنة 1133 كما تشير إليه الكُتيبة الموجودة على الصندوق في الجهة الأمامية ، ولا يثمّن هذا الصندوق لنفاسته ؛ فقد زخرف بأشكال هندسية غاية في الروعة مطعّمة بالعاج .
وعلى أثر غارة الوهابيّين سنة 1216 ، أصاب الصندوق خدوش
واحتراق في بعض جوانبه ؛ فكُسي بطبقات نحاسية وفضية ، وبُرقع بستائر حريرية ، وبقى محفوظاً حتّى سنة 1365 .
ويوجد في أسفل الصندوق قرب الباب كُتيبة بخطّ صالح الكلكاوي تشير إلى ذلك .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|