المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

السيد ناصر كيا ابن محمد
12-2-2018
تدخل سلطة الضبط الإداري في مجال الترميم والبناء والهدم
16-1-2019
تعريف الحجز الإداري الاحتياطي لنظام الضريبة على القيمة المضافة
12-4-2022
معركة احـد
4-12-2016
Gas Lasers
28-2-2020
مكشافات التأين الغازية
2023-09-25


آداب المفسر  
  
14789   02:15 صباحاً   التاريخ: 26-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص69-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 1481
التاريخ: 2024-09-02 237
التاريخ: 25-04-2015 1924
التاريخ: 25-04-2015 3800

من أهم الآداب التي يجب على المفسر أن يتحلى بها هي .

1- حسن النية وصحة المقصد .

فإنما الأعمال بالنيات، والعلوم الشرعية أولى بأن يكون هدف صاحبها منها الخير العام، وأن يتطهر من أعراض الدنيا وأن ينتفع بالعمل ويخلص فيه.

أن أول ما يكشف عن سوء النية هوتضخيم رجالهم والحاكم الغالب .. بينما يرمون من تمسك بسنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عترته وبالإمام علي عليه السّلام بالبدع والرفض والفرق والنحل ممن بذلوا الدماء للمحافظة على السنة الحقة، بينما هم استرخوا كمرتزقة في بلاطات الحكام وسيأتي مفصلا قول الغزالي وابن الجوزي بفساد نوايا مرتزقة السلطان ؟!

2- حسن الخلق .

فالمفسر في موقف المؤدب، ولا تبلغ الآداب مبلغها في النفس إلا إذا كان المؤدب مثالا يحتذى في الخلق والفضيلة.

وأنّى لوعّاظ السلاطين من خلق وفضيلة يحتذى بها وهم يرتزقون السلطان في مقابل أعذارهم له وتبرير سياساته المنحرفة، في مقابل زهد علي عليه السّلام وسلمان وعمّار وأبي ذرّ والأفاضل من أهل بيت النبوة كالحسنين وزين العابدين وباقر العلم وصادقه عليهم السّلام ..!!

3- الامتثال والعمل .

فإن العلم يجد قبولا من العاملين أضعاف ما يجد من سمومعارفه ودقة مباحثه، وحسن السيرة يجعل المفسر قوة حسنة لما يقرره من مسائل الدين.

بل الامتثال والعمل الذي يراد به وجه اللّه تعالى ولا يخاف في ذلك ما دونه من الحكام أويطمح في عطائهم، بحيث يكثر من سوادهم- ضد أهل الحق، من المجاهدين لإعلاء كلمة الحق وعدم الانحراف عنه، إلى باطل البلاطات وارتزاقهم من أرباب نعمتهم من الحكام!

4- تحري الصدق والضبط في النقل .

فلا يتكلم أو يكتب إلا عنه تثبت لما يرويه حتى يكون في مأمن من اللحن والتصحيف.

5- التواضع ولين الجانب .

فالصلف العلمي حاجز حصين يحول بين‏ العالم والانتفاع بعلمه. لا الطعن واللعن والسباب رجما بالغيب.

6- عزة النفس .

فمن خلق العالم أن يترفع عن سفاسف الأمور ولا يغشى أعتاب الجاه والسلطان كالسائل المتكفف.

7- الجهر بالحق .

فأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.

8- حسن السمت .

لأنه يكسب المفسر وقارا وهيبة في مظهره العام وسلوكه بين الناس. لا من ظهرت عليه خلع وهدايا السلطان!

9- الأناة والروية .

فلا يسرد الكلام سردا بل يفصله، ويبين عن مخارج حروفه. لا الاستعجال طمعا ورهبة !

10- تقديم من هو أولى منه .

فلا يتعدى للتفسير بحضرة من هوأعلم منه ، وإن يجله ويوقره. بل سنجد أن هناك سرقات جهود، وكفران بالآخرين!

11- حسن الأعداد وطريقة الأداء .

كأن يبدأ بذكر سبب النزول ثم معاني المفردات وشرح التراكيب وبيان وجوه البلاغة والإعراب الذي يتوقف عليه تحديد المعنى ، ثم يبني المعنى العام ويصله بالحياة العامة التي يعيشها الناس في عصره ، ثم يأتي إلى الاستنباط والأحكام. أما ذكر المناسبة والربط بين الآيات أولا وآخرا فذلك حسب ما يقتضيه النظم والسياق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .