أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
2819
التاريخ: 22-5-2019
2137
التاريخ: 14/9/2022
4185
التاريخ: 6-4-2016
4689
|
و عن أبي رافع قال: كنت ألاعب الحسين و هو صبيّ بالمداحي، فإذا أصبت مدحاتي قلت احملني فيقول أتركب ظهرا حمله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) فأتركه فإذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت لا أحملك كما لم تحملني فيقول: أما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) فأحمله .
أقول: المداحي أحجارا مثل القرصة كانوا يحفرون حفيرة و يدحون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فقد غلب صاحبها و إن لم يقع غلب.
و في كتاب كشف اليقين عن إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال: كنّا عند أمير المؤمنين هارون الرشيد فتذاكروا عليّ بن أبي طالب، فقال هارون: تزعم العوام إنّي أبغض عليّا و ولديه حسنا و حسينا و لا و اللّه ما ذلك كما يظنّون ولكن ولده هؤلاء طالبونا بدم الحسين معهم حتّى قتلنا قتله ثمّ أفضى هذا الأمر إلينا فحسدونا و خرجوا علينا فحلوا قطيعتهم، و اللّه لقد حدّثني أبي المهدي عن أبيه المنصور عن محمّد بن علي عن عبد اللّه بن عبّاس قال: بينما نحن عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) إذ أقبلت فاطمة تبكي قالت: إنّ الحسن و الحسين خرجا فما أدري أين سلكا، فقال: لا تبكين فداك أبوك فإنّ اللّه أرحم بهما ثمّ قال: اللّهمّ احفظهما و سلّمهما في البرّ و البحر.
فهبط جبرئيل فقال: يا أحمد لا تحزن هما فاضلان في الدّنيا و الآخرة و أبوهما خير منهما و هما في حظيرة بني النجّار نائمين و قد وكّل اللّه بهما ملكا يحفظهما، فقام و قمنا معه إلى الحظيرة، فإذا هما متعانقان فإذا الملك غطّاهما بأحد جناحيه فحمل النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) الحسن و أخذ الحسين الملك و الناس يرون أنّه حاملهما ثمّ قال: و اللّه لأشرفنّهما اليوم بما شرّفهما اللّه، فخطب فقال: أيّها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدّا وجدّة؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: الحسن و الحسين جدّهما رسول اللّه و جدّتهما خديجة بنت خويلد، ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس أبا و امّا؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: الحسن و الحسين أبوهما عليّ بن أبي طالب و امّهما فاطمة بنت محمّد، ألا أخبركم أيّها الناس بخير النّاس عمّا و عمّة؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: الحسن و الحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب و عمّتهما امّ هاني بنت أبي طالب، ألا أخبركم بخير الناس خالا و خالة؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: الحسن و الحسين خالهما القاسم بن رسول اللّه و خالتهما زينب بنت رسول اللّه ألا أنّ أباهما في الجنّة و امّهما في الجنّة و جدّهما في الجنّة و خالهما في الجنّة و خالتهما في الجنّة و عمّهما في الجنّة و عمّتهما في الجنّة و هما في الجنّة و من أحبّهما في الجنّة.
و روى أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) أتى بتمر من تمر الصدقة فجعل يقسمه، فلمّا فرغ حمل الصبي و قام فإذا الحسن في فيه تمرة يلوكها فسال لعابه عليه فدخل اصبعه في فيه و قال كخ كخ أما شعرت أنّ آل محمّد لا يأكلون الصدقة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|