أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-02-2015
9321
التاريخ: 27-03-2015
2785
التاريخ: 12-08-2015
1908
التاريخ: 12-08-2015
1167
|
العرب امة عريقة كريمة اختارها الله سبحانه بفضائل وجباها من المزايا ، ما جعلها مشهورة بين الأمم قبل الإسلام ، ثم كرمها وشرفها بحمل رسالته إلى الناس كافة ، وجعلها بالإسلام خير امة أخرجت للناس قال تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ...)(1).
واختار لغتها لغة لكتابه العزيز وأهل جنته الأبرار، واصطفى من بين أبنائها محمد صلى الله عليه وسلم خاتما للنبيين والمرسلين، وجعله اشرف خلقة أجمعين.
عاش العرب في مواطنهم في قلب الجزيرة العربية ، في شمالها وجنوبها وأطرافها قبائل متعدد ، ولهجات متعددة أيضا، وهذا التعدد في القبائل واللهجات أمر طبيعي تفرضه البيئة ، ويتحكم به بعد الشقة.
وعني العرب بلغتهم وآدابها عناية فائقة ، كما عنوا بأنسابهم وأيامهم ، وراجت سوق الشعر والخطب في مجتمعهم أيما رواج، وتبوأ الشعراء والخطباء منزلة رفيعة ، وما المعلقات وأخبارها إلا مظهر من مظاهر تلك العناية.
وليس من شك في إن الناس متفاوتون أبدا في المواهب والمراتب فطرة واكتسابا فيهم الجاهل وفيهم العالم، ومنهم القوي ومنهم الضعيف، فيهم الغني وفيهم الفقير.
والعرب قبل الإسلام سواء كانوا في البوادي أم كانوا في لحواضر ليسوا درجة واحدة من الفصاحة والبيان ، فلغة الشعراء والخطباء والكتاب والمتعلمين ليست كلغة الصناع والتجار والعمال والفلاحين وان كانوا جميعا يتكلمون بلغة واحدة ، وهكذا يتعين ان تكون اللغة على مستويات مختلفة لغة عليا فصيحة
ص11
تلتزم بالضوابط اللغوية ، لغة دون ذلك فيها تجاوز وتسامح. وكان لاختلاط العرب بغيرهم من الأمم المجاورة اثر واضح في نشر المستوى الأدنى اللغة الذي يخرج على القواعد اللغوية والذي أطلق عليه اسم اللحن.
ص12
__________________________
(1)آل عمران 110.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|