المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

في قبض الزكاة واعطائها للمستحق – القسم الثاني
2024-08-25
Effects of Temperature on Cross Section
5-4-2017
كان واخواتها
17-10-2014
عمارة غرب.
2024-09-12
كيفية الانتقال بين اللقطات- المسح Wipe
15/9/2022
طرق نقل فايروسات النبات (نقل الفايروسات بالناقلات)
15-8-2017


الصـراع في القـناة التسويقيـة  
  
11155   08:11 مساءً   التاريخ: 27-3-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص331-332
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

الصـراع في القـناة التسويقيـة Channel Conflict :

طالما كان العاملون في القناة يتجهون في عملهم إلى ذات الهدف والمتمثل بتوزيع المنتجات وبربحية وفاعلية، وما يرافق ذلك في بعض الحالات من عدم وضوح في كيفية استخدام الأدوات المناسبة في عملية التوزيع، فأن ذلك يقود إلى حصول الصراع ما بين أعضاء القناة. والصراع يمكن أن يحصل بين الحلقات المتتابعة في القناة والممتدة من المصنع إلى المستهلك وهو ما يسمى بالصراع العمودي. أو أن تكون في ذات المستوى من الحلقة الواحدة ومن المتعاملين بذات المجموعة السلعية وسواء كان في حلقات تجارة الجملة أو المفرد أو الوسطاء وهو ما يسمى بالصراع الأفقي . وأحياناً يحدث الصراع الذي يسمى بالصراع المتعدد القناة وذلك عندما يستخدم المصنع أكثر من قناة توزيعية في ذات السوق الذي يعمل به. كأن يستخدم مثلا القناة المباشرة إضافة إلى قناة أخرى غير مباشرة، أو أكثر من قناة غير مباشرة في ذات السوق وبذات الوقت.

ولا شك بأن ارتفاع حدة الصراع بين أعضاء القناة سينعكس سلباً على الجميع وبدرجات متفاوتة، ولكنه في المحصلة النهائية سينعكس على الارتقاء بمستوى خدمة المستهلك أو انتهاج الأساليب غير المشروعة أو المألوفة تجاه كسبه وللحيلوله دون تعامله مع موزع آخر في ذات القناة التسويقية، وهذا ما سينعكس على استراتيجية التسويق المعتمدة، ولذلك فأن حل الصراع هو الإجراء الأنسب لإنجاح الستراتيجية التسويقية وبالاتجاه نحو خلق التعاون والتفاعل المشترك فيما بين أعضاء القناة. ولمعالجة الصراع يمكن اعتماد أسلوبين في ذلك وهما :-

١ - أن يكون هنالك انفصال بين كل طرف من أطراف قناة التوزيع لتقليل الاحتكاك إلى أدنى حد ممكن وإزالة حالة الغموض والالتباس في العمل، والاتفاق على مستوى محدد من الأداء وتحت إشراف الحلقة الأعلى في سلم القناة التسويقية. أي أن العاملين من تجار الجملة يخضعون إلى إشراف الشركة المنتجة والمسوقة وأن يعمل كل واحد منهم بشكل منفصل عن الآخر وبعيد عن الاحتكاك الذي يقود إلى الصراع، ولكنهم جميعاً متفقون على مستوى من الأداء للعمل التسويقي يحـدده المنتج الرئيسي أو المجهز (المنظمة المسوقة) وبما لا يحدث أضـرار في انسياب السلع إلى السوق. أو قد يكون الصراع حاصل بين تجار المفرد ويتم الإشراف والتوجيه من قبل تاجر الجملة وعلى ذات المنحى المذكور.

٢- إقرار أعضاء القناة بالاتفاق فيما بينهم على اختيار قائد لغرض الاحتكام إليه في الرقابة والسيطرة على حركة التوزيع وبما يحول دون حصول أي صراع أو تعاظمه ما بين أعضاء القناة. وعملية الاختيار هذه تتم بطبيعة الحال على ضوء مواصفات متفق عليها من سمات أخلاقية وقدرة تأثيرية، وحصة سوقية، ورغبة أكيدة في إحداث التعاون فيما بين أعضاء القناة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.