المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7242 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

مراتب السلوك
29-5-2021
التهاب الكبد Hepatitis
2024-07-01
كتابة المقال الافتتاحي
14-5-2020
الهجرة الاختيارية Selective Immigration
27-2-2022
أحوال عدد من رجال الأسانيد / الحسين بن علوان الكلبي.
2023-03-25
مبادئ لتسجيل الإحصاءات الحيوية- المركزية
2023-04-15


تطوير استراتيجية التسويـق ( المزيج التسويـقي )  
  
4838   06:44 مساءً   التاريخ: 26-2-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص73-76
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

ثانياً : المزيج التسويـقي

يمثل المزيج التسويقي بحقيقته الأداة التنفيذية للتسويق ككل وهو جوهر استراتيجية التسويق المنفذة في السوق ، وبالتالي فإن القرارات المتخذة في مجال المزيج التسويقي تنصب اساساً حول فهم المنظمة الدقيق للسوق المستهدف، عبر البحث الدقيق والمعمق للخصائص والصفات التي تتميز بها السوق المستهدف عن غيرها من حيث البيانات الديمقراطية ، حاجات المشتري ، تصميم المنتج ، المنافسة ... الخ ، وبعامة يمكن القول بأن القرارات المتعلقة بالمزيج التسويقي لرسم وصياغة استراتيجية التسويق تتضمن خاصتين هما :

- الاتساق (الانسجام) :

ويقصد بها ان تكون جميع قرارات المزيج التسويقي متسقة مع الستراتيجية الكلية للمنظمة ومع وحدة الاعمال الستراتيجية . وهذا الاتساق من شأنه ان يجعل المنظمة قادرة على انجاز اهدافها على مستوى المنظمة .

- المرونة :

وهو جعل المزيج التسويقي مستجيب للتغيرات الحاصلة في السوق في مجال المنافسة او تلبية حاجات المستهلكين او اية تغيرات بيئية عامة وتسويقية .

وفي مجال المزيج التسويقي والعلاقة مع السوق المستهدف من قبل المنظمة فإن الستراتيجيات الممكن اعتمادها في ذلك يمكن توضيحها بالشكل (2-4) وهي:

 

(( يوجد شكل )) 

نورده لاحقاً 

1- استراتيجية غير المتمايزة (المتجانسة ) :

وتتمثل بقيام الشركة بتصميم مزيح تسويقي واحد للدخول الى السوق عبر منتج معين ، وهذه الستراتيجية تفرض بأن كافة المستهلكين في هذا السوق على نمط واحد من الاحتياجات ولا توجد اختلافات فيما بينهم، وبالتالي فإنها تستخدم مزيج تسويقي واحد سواء كان ذلك لمنتج واحد، أو سعر موحد، أو أسلوب ترويجي واحد، او نظام موحد للتوزيع ، وهذه الستراتيجية يمكن اعتمادها وبشكل فعال تحت ظل حالتين هما :

أ-  يكون عدد الأفراد كبير ومتناسب مع حجم السوق وأن تكون حاجاتهم متشابهة، وبالتالي تسميته بالسوق المتجانس  والمسوقون يستخدمون مزيج تسويقي واحد ولجميع المستهلكين في ذلك السوق ، كما هو مثلا في استخدام سيارات النقل العام داخل المدينة أو خارجها، والتي تعبر عن تشابه موحد لحاجات المستهلكين في التنقل وبالتالي اعتماد شركة النقل لمزيج تسويقي موحد في التعامل مع هذه الخدمة المقدمة للمنتفعين منها (المستهلكين).

ب- على المنظمة أن تطور مزيجها التسويقي المعتمد بما يحقق رضا المستهلكين وإشباع حاجاتهم من خلال تحديد الاحتياجات العامة للمستهلكين في إجمالي السوق، وتطوير مهارات العاملين لديها بما يحقق ذلك، وعدم الاكتفاء في الإبقاء على ذات النمط في التعامل مع المزيج التسويقي. 

 

٢- استراتيجية التركيز:

تستخدم هذه الستراتيجية عندما تكون هنالك اختلافات في السوق المستهدف تستوجب تجزئة السوق إلى قطاعات مناسبة، لتتوافق مع المنتج والمزيج التسويقي ، الموجه لذلك القطاع ، فعل سبيل المثال فإن الأفراد ليس جميعهم متشابهون في الرغبة او الحاجة لنوع السيارة المراد شرائها ، فمنهم يريدها اقتصادية ، والآخر مريحة ، والآخر فارهة ، والاخر سريعة واداء قوي ... الخ. ولكن الشيء المشترك هو ان المزيج التسويقي الموجه لهذه الاسواق موحد.

ولهذا السبب فإن المنظمة تقوم بتقسيم او تجزئة السوق إلى أفراد ، جماعات ، منظمات ، تجميعهم خاصية معينة او اكثر من خاصية لتلك الحاجات من هذه المنتجات المشتركة ، وهذا ما استخدم بشكل خاص من قبل شركات انتاج المشروبات الغازية (مشروب محلى وغير محلى)، سلاسل مطاعم الخدمة السريعة ، المجلات ، الصحف .

والميزة المهمة التي تحققها هذه الستراتيجية التسويقية في التعامل مع المزيج التسويقي هو التخصص ، حيث تتمكن المنظمة من تحليل الخصائص والحاجات للمجموعة المستهدفة من السوق وتوجه جهودها نحو إشباعها ، كما تعاملت شركة بورش لصناعة السيارات في تقديم سيارة رياضية فارهة من نوع Luxury لذوي الدخل المرتفع ، والتي تحقق أداء عالي عند الاستخدام ، وبالتالي فإن المنظمة التي تعتمد هذه الستراتيجية ستحقق عوائد كبيرة نتيجة لتوجهها المركز لهذه الأسواق المستهدفة .

ولكن الانتقاد الذي يوجه إلى هذه الستراتيجية هو ما ينطبق عليها القول  "بأن لا تضع كامل البيض في سلة واحدة " ، لأنها قد تتعرض إلى خسارة كبيرة مرة واحدة ويؤدي إلى ضرر كبير في المنظمة وسمعتها .

 

3- استراتيجية التمايز (غير المتجانسة) :

تتمثل بقيام المنظمة باعتماد مزيج تسويقي موجه لكل جزء من السوق المستهدف ، وتأتي هذه الستراتيجية في مرحلة لاحقة من اعتماد استراتيجية التركيز ، أي أنها لا يمكن تطبيقها من قبل المنظمة بشكل مفاجئ دون اعتماد الشركة لاستراتيجية التركيز في مرحلة سابقة ، وهذه الاستراتيجية اعتمدت من قبل شركة (V.W) لصناعة السيارات لمنتجات متعددة للشركة ، تتوجه بها إلى أسواق مختلفة باعتماد استراتيجية مزيج تسويقي مختلف لكل سوق تتعامل معه ، وتحقق الشركة من اعتماد هذه الستراتيجية فرصة الحصول على تحقيق مبيعات اكبر لأنها تتوجه إلى أفراد او أطراف مستهدفة أكثر.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.