المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

احتلال أقريطش (960-961).
2023-10-29
اعداد طوائف النحل لجمع محصول العسل
17-3-2022
كُشاجم
30-12-2015
نصائح أثناء الحوار الصحفي - احصل على ما تريد
6-5-2022
فضيلة تلاوة سورة الحشر
1-12-2014
ثلاثة معادن وسلوكها في البيئة المائية
2024-01-01


ما يتوجب على المؤمن عند التوجه لله تعالى  
  
1997   04:23 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص345-346
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

ينبغي أن تستحضر عندك عظمة اللّه و جلاله ، و صغر نفسك و ذلتها في جنب عظمته ، و قصورك عن القيام بوظائف خدمته.

وإذا قلت : (اللهم إنك أنت الملك الحق) ، فتذكر عظيم ملكه ، و عموم قدرته ، و استيلاءه على جميع العوالم ، ثم ارجع على نفسك بالذل و الانكسار.

وإذا قلت : (لبيك و سعديك! و الخير في يديك، و الشر ليس إليك) ، مثل نفسك بين يديه ، و تيقن أنه أقرب منك من نفسك ، ويسمع نداءك ، و يجيب دعاءك ، وأن خير الدنيا و الآخرة بيده لا بيد غيره ، و أنه خير محض منزه عن الشر.

و إذا قلت : (عبدك و ابن عبديك ، منك و بك و لك و إليك) ، فقد اعترفت له بالعبودية ، و بأنه ربك و خالقك ومالكك ، و موجدك و مخترعك و أنت اثره و فعله ، و منه وجودك ، و به قوامك ، و له ملكك ، و إليه معادك ، فأنت منه ، فلا يتركك و يرحمك ، فألق نفسك الضعيفة العاجزة بين‏ يديه ، و وكل أمورك في الدنيا و الآخرة إليه ، و لا تعتمد في مقاصدك إلا عليه ، فاحضر في ذهنك في هذه الفقرات و غيرها من الكلمات التي ينطق بها لسانك أمثال هذه الحقائق ، و ترق منها إلى ما يفتح عليك من الأسرار و الدقائق ، و احفظ نفسك عن الوقوع في أودية الوساوس و الهوى ، فتلقى الفيض من العالم الأعلى.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.