أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2021
2575
التاريخ: 19-5-2020
2764
التاريخ: 10-7-2021
1918
التاريخ: 11-10-2016
2069
|
ينبغي أن تستحضر عندك عظمة اللّه و جلاله ، و صغر نفسك و ذلتها في جنب عظمته ، و قصورك عن القيام بوظائف خدمته.
وإذا قلت : (اللهم إنك أنت الملك الحق) ، فتذكر عظيم ملكه ، و عموم قدرته ، و استيلاءه على جميع العوالم ، ثم ارجع على نفسك بالذل و الانكسار.
وإذا قلت : (لبيك و سعديك! و الخير في يديك، و الشر ليس إليك) ، مثل نفسك بين يديه ، و تيقن أنه أقرب منك من نفسك ، ويسمع نداءك ، و يجيب دعاءك ، وأن خير الدنيا و الآخرة بيده لا بيد غيره ، و أنه خير محض منزه عن الشر.
و إذا قلت : (عبدك و ابن عبديك ، منك و بك و لك و إليك) ، فقد اعترفت له بالعبودية ، و بأنه ربك و خالقك ومالكك ، و موجدك و مخترعك و أنت اثره و فعله ، و منه وجودك ، و به قوامك ، و له ملكك ، و إليه معادك ، فأنت منه ، فلا يتركك و يرحمك ، فألق نفسك الضعيفة العاجزة بين يديه ، و وكل أمورك في الدنيا و الآخرة إليه ، و لا تعتمد في مقاصدك إلا عليه ، فاحضر في ذهنك في هذه الفقرات و غيرها من الكلمات التي ينطق بها لسانك أمثال هذه الحقائق ، و ترق منها إلى ما يفتح عليك من الأسرار و الدقائق ، و احفظ نفسك عن الوقوع في أودية الوساوس و الهوى ، فتلقى الفيض من العالم الأعلى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|