المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوقف  
  
5244   04:15 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص198- 202
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الوقف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 5245
التاريخ: 18-02-2015 806
التاريخ: 18-02-2015 1397
التاريخ: 23-02-2015 1643

 من المؤكد اننا لا نستطيع ان نتحدث او ان نقرأ بوصل كل الكلمات بعضها ببعض ، لأن طاقة التنفس أولاً لا تسمح لنا بذلك، ولأننا – في الأغلب – نراعي المعاني فنقف على الكلمة التي نعرف انها اتمت معنى معيناً او التي نريد ان نلفت اليها انتباهاً اشد .

الوقف إذن قانون اساسي من قوانين اللغات ، وانت تعلم ان اللغة العربية لا تبدأ بساكن، اي ان طبيعتها تفرض ان يكون الحرف الأول متحركاً ، فهل نقف على الكلمات بنفس الطريقة التي نقرأها بها إذا كان الكلام متصلاً ؟

ان هناك قواعد معينه للوقف في العربية نعرضها على النحو التالي :

1 – غير المنو ن :

اذا كانت الكلمة غير منونة ، كأن تكون اسماً معرفاً بالألف واللام ، او اسماً ممنوعاً من الصرف ، او فعلاً ، فإننا نقف على آخره بالسكون ، مثل :

جاء الرجل . رأيت الرجل . مررت بالرجل . جاءت زينب . رأيت زينب . مررت بزينب . الطالب يكتب . لن يكتب . الطالب كتب .

2 – الاسم المنون :

أ ـ اذا كان الاسم المنون منصوباً أبدلنا تنوينه ألفاً ، مثل :

ص198

 رأيت زيدا . قابلت رجلاً .

ب ـ اذا كان مرفوعاً او مجاوراً حذفنا التنوين ووقفنا على الحرف الأخير بالسكون ، مثل :

جاء زيد . مررت بزيد .

جاء رجل . مررت برجل .

3 – الاسم المقصور :

نقف عليه بالألف دائماً ، سواء اكان منوناً ام غير منون ، مثل :

جاء فتى . رأيت فتى . مررت بفتى .

جاء الفتى . رأيت الفتى . مررت بالفتى

4 – الاسم المنقوص :

اذا كان منونا نظرنا :

أ ـ ان كان منصوباً اثبتنا ياءه ، وأبدلنا التنوين ألفا ، مثل :

رأيت قاضياً .

ب ـ وان كان مرفوعاً او مجروراً حذفنا الياء ، مثل :

جاء قاض . مررت بقاض .

_ هناك لهجة عربية فصيحة كانت تجيز إثبات الياء في حالتي الرفع والجر ، فنقول :

ص199

 جاء قاضي . مررت بقاضي .

وعليها وردت قراءة ابن كثير:

" ولكل قوم هادي" ، " وما لهم من دونه من والي " . لكن حذف الياء هي اللغة الغالبة.

فإن كان المنقوص معرفاً بالألف واللام ، أي غير منون ، ثبتت باؤه في كل الأحوال ، فتقول :

جاء القاضي . رأيت القاضي . مررت بالقاضي .

غير انه يجوز حذف الياء ايضا ، كما في الآية الكريمة :

" وهو الكبير المتعال "

5 – هاء الضمير :

أ ـ ان كان الضمير عائداً على مفرد مذكر وقفنا على الهاء بالسكون ، مثل :

رأيته . مررت به . الكتاب له .

ب ـ وان كان الضمير عائداً على مفرد مؤنث وقفنا على الضمير بالألف ، مثل :

رأيتها . مررت بها . الكتاب لها .

6 – تاء التأنيث :

تاء التأنيث اما ان تكون في آخر اسم او فعل ، وتأتي ايضا – كما

ص200

يقولون – مع بعض الحروف ، وأحكام الوقف عليها تسير على النحو التالي :

أ ـ اذا كانت تاء التأنيث في اسم فإننا نقف عليها مع إبدالها هاء ، مثل :

جاءت طالبة . رأيت طالبه . مررت بطالبه .

ب ـ ورد في اللغة جواز الوقف عليها بالتاء على أن يكون قبلها حركة او ساكن معتل ، مثل :

شَجَرَتْ . ثمَرَتْ . صَلاتْ . حَياتْ

وقد ورد في بعض الشواهد جواز الوقف عليها بالتاء ، كقول الشاعر :

والله أنجاك بكفي مُسْلِمَت                 من بعدما وبعدما وبعْدمَتْ

صارت نفوس القوم عند الغَلْصَمَتْ               وكادت الحُرَّة ان تدعى امت

جـ ـ جمع المؤنث السالم نقف عليه بالتاء ، مثل :

جاءت الطالبات . رأيت الطالبات . مررت بالطالبات .

وقد ورد في اللغة جواز الوقف عليها بالهاء ، ومنه قولهم :

" دفن البناء من المكرماه " أي : دفن البنات من المكرمات .

هـ ـ اذا كانت تاء التأنيث في آخر فعل وقفنا عليها بالتاء ، مثل :

الطالبة جاءت .

ص201

7 – هاء السكت :

نسمع عن حرف اسمه هاء السكت ، وهو حرف يأتي عند الوقف في حالات معينه ، هي :

أ ـ الفعل المعتل المحذوف اللام ، أي في حالتي الجزم او البناء ، مثل :

لم يسع . لم يدع . لم يرم

اسع . ادع . ارم

يجوز ان نضيف هاء السكت في ذلك كله ، فنقول :

لم يسعه . لم يدعه . لم يرمه .

اسعه . ادعه .ارمه

_ يجوز ان نضيف هاء السكت في ذلك كله ، فنقول :

لم يسعه . لم يدعه . لم يرمه .

اسعه . ادعه . ارمه

_ فاذا بقي على حرف واحد وجبت هذه الهاء ، مثل :

قِ (الأمر من وقى ) ، نقول : قه .

وهكذا : عِه ، فِه (في الأمر من وعى ووفى ) .

ب ـ ما الاستفهامية المجرورة ، ذلك لأنك تعرف ان ألفها تحذف وجوباً ، فنقول :

بم . لم . عم .

وعند الوقف نلحقها هاء السكت فنقول :

بمه . لمه . عمه .

جـ ـ ياء المتكلم وهو وهي عند من فتحها جميعاً ، مثل :

كتابيه . هوة . هيه

ص202




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.