المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ابو جعفر المنصور سنفاد المجوسي
4-7-2017
معنى كلمة كفل
25/11/2022
سيطرة عناصر الفساد والانحراف بحكم هشام
15-04-2015
It is me
12/10/2022
PHOTOVOLTAIC (PV) CELLS
21-10-2020
تعريف اليمين المتممة
2024-11-09


الفعل الصحيح والمعتل  
  
20570   04:32 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص95- 98
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل الصحيح والمعتل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 201342
التاريخ: 18-02-2015 20571
التاريخ: 18-02-2015 111664
التاريخ: 18-02-2015 3804

الفعل الصحيح :

ما خلت اصوله من احرف العلة وهي : الالف والياء والواو نحو : كتب وجلس.

والفعل المعتل :

ما كان احد اصوله حرف علة نحو : وجد وقال وسعى، وسميت احرف العلة كذلك، لأنها (لا تسلم ولا تصح أي لا تبقى على أي حال في كثير من المواضيع بل تتغير بالقلب والاسكان والحذف)(1) (عند مجاورتها لما يخالفها من الحركة والحرف، فهي كالعليل المنحرف المزاج المتغير حالا بحال)(2).

وينقسم الفعل الصحيح على سالم ومضعف ومهور.

فالفعل السالم : ما سلمت اصوله من احرف العلة والتضعيف ومن الهمز، نحو ضرب ونصر وقعد وجلس.

 

ص95

والفعل المضعف ( وهو المكرر)، ويقال له : (الاصم)(3) لشدته. وينقسم على قسمين :

أ – مضعف ثلاثي ومزيده : وهو ما كانت علينه ولامه من جنس واحد نحو : مر ومد وامتد واستمد.

ب – مضعف رباعي ومزيده : وهو ما كانت فاؤه ولامه من جنس وعينه ولامه من جنس اخر نحو : زلزل وتزلزل وعسعس ورفرف.

يفهم من ذلك ان الفعل لا يسمى مضعفا الا اذا كان فيه حرفان اصليان من جنس واحد، فان كان التضعيف حاصلا من زيادة حرف فلا يسمى الفعل عندئذ مضعفا، كقولنا : فرح واحمر واقشعر واغرورق، لان احدى الراءات زائدة على أصول الأفعال.

والفعل المهموز : ما كان احد اصوله همزة. وقد تكون الهمزة فاء الفعل نحو : (اخذ) وقد تكون عينه نحو (سأل)، وقد تكون لامه نحو (قرأ).

وينقسم الفعل المعتل على مثال وأجوف وناقص ولفيف.

الفعل المثال : ما اعتلت فاؤه نحو : وعد ويسر. وسمي (مثالا) لانه يماثل الصحيح في عدم اعلال ماضيه (4)، ولمماثله أمره الأمر من الاجوف في الزنة نحو : (عد)، كما تقول : (بع) (5). وسمي (أرأس) للزوم حرف العلة راسه(6).

وهو على نوعين : مثال واوي نحو : وعد ووصل وورث ووزن، ومثال يائي نحو يئس ويبس وينع ويسر وغيرها.

والفعل الاجوف : ما اعتلت عينه في نحو : باع وقال، وسمي بذلك لخلو

ص96

 جوفه أي (وسطه) من الحرف الصحيح (7) وقيل سمي اجوف تشبيها بالشيء الذي اخذ ما في داخله فبقي اجوف وذلك لانه يذهب (عينه) كثيرا (8) وسمي أيضاً (ذا الثلاثة) لانه عند اسناده الى تاء الفاعل يصير معها على ثلاثة احرف كـ (قلت) و (بعت) من (قال) و(باع) (9) وسمي (منقوصا) لنقصان ثانيه منه في الأمر نحو (قل) وفي الخبر عن نفسك وعن المخاطب نحو (قلت) و(قلت)(10).

والفعل الناقص : ما اعتلت لامه نحو عزا ورمى. وسمي بذلك لنقصانه بحذف اخره في بعض التصاريف، كـ(غزت) و(روت)(11). ويسمى أيضاً (ذا الأربعة) لانه عند اسناده الى تاء الفاعل يصير على أربعة احرف نحو (غزوت) و(رويت(12) ويسمى (الاعجز) لزوم حرف العلة عجزه(13).

واللفيف : وهو ما اعتل فيه حرفان وقال الخليل : سمي الفعل لفيفا لكثرة حروف العلل فيه، شبه بطعام اللفيف وهو الذي يجمع فيه بين الحنطة والشعر والذرة (14)، فان اعتلت فاؤه ولامه سمي (لفيفا مفروقا) لالتفاف حرفي العلة مع افتراقهما(15) او لأن الحرف الصحيح بفرق بين حرفي العلة(16). وان اعتلت عينه ولامه وسمي (لفيفا مقرونا) لاقتران حرف العلة

ص97

 بعضهما ببعض نحو : هدى وروى (17) او الالتفاف حرف العلة مع اقترانهما (18)، وسمي (الملتوي) لالتواء الحرفين المعتلين بحرف صحيح (19). والمخطط الاتي يمثل انقسام الفعل على اقسامه المختلفة :

الفعل : الصحيح ، المعتل

الصحيح : السالم، المضعف المهموز

المعتل : المثال ، الاجوف، الناقص، اللفيف

المضعف : الثلاثي، الرباعي

المهموز : مهموز الفاء، مهموز العين، مهموز اللام

اللفيف : المقرون، المفروق

ص98
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح الشافية : الرضي الاسترابادي 1 / 33.

(2) شرح الشافية : النقر كار 11.

(3) شذا العرف 25.

(4) شرح الشافية 1 / 34 وانظر شذا العرف 28.

(5) شرح الشافية النقرة كار 11.

(6) كشف المشكل 1 / 203 – 204.

(7) شذا العرف 28.

(8) شرح الشافية : الرضي الاسترابادي 1 / 34.

(9) شرح الشافية 1 / 34 وانظر شذا العرف 28.

(10) دقائق التصريف 254.

(11) شرح الشافية 1 / 34 وانظر شذا العرف 28.

(12) شرح الشافية 1 / 34 وانظر شذا العرف ص28.

(13) كشف المشكل 1/204.

(14) دقائق التصريف ص335.

(15) شرح الشافية : النقرة كار ص12.

(16) شذا العرف ص28.

(17) شذا العرف ص29.

(18) شرح الشافية : النقرة كار ص12.

(19) دقائق التصريف ص335.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.