المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

عمليات اعداد البصل للتسويق
7-12-2020
الجغرافيا السياسية للدبلوماسية
22-1-2022
أدب الأطفال عند المسلمين
4/9/2022
التحضير Preparation
14-3-2017
Nitrile preparation Mechanism from Amide
20-10-2019
ليلوار  L.F.LELOIR
9-3-2016


الإعلال  
  
6037   06:19 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص94- 108
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الاعلال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 7552
التاريخ: 18-02-2015 8900
التاريخ: 23-02-2015 3388
التاريخ: 23-02-2015 4690

تغيير حرف العلة للتخفيف و يجمعه القلب و الحذف والإسكان و حروفه الألف و الواو و الياء و لا يكون الألف أصلا في متمكن و لا في فعل و لكن عن واو أو ياء 

و قد اتفقتا فاءين كوعد و يسر و عينين كقول و بيع و لامين كغزو و رمي و تقدمت كل واحدة على الأخرى فاء و عينا كويل و يوم واختلفتا في أن الواو تقدمت عينا على الياء لاما بخلاف العكس وواو حيوان بدل عن ياء و أن الياء و قعت فاء و عينا في يين و فاء و لاما في يديت بخلاف الواو إلا في أول على الأصح و إلا في الواو على وجه و أن الياء وقعت فاء و عينا

ص94

و لاما في يييت بخلاف الواو إلا في الواو على وجه 

الفاء تقلب الواو همزة لزوما في نحو أواصل و أويصل و الأول إذا تحركت الثانية بخلاف ووري و جوازا في نحو أجوه و أوري و قال المازني و في نحو إشاح و التزموه في الأولى حملا على الأول و أما أناة و أحد و أسماء فعلى غير القياس 
و تقلبان تاء في نحو اتعد و اتسر بخلاف ايتزر 
و تقلب الواو ياء إذا انكسر ما قبلها و الياء واوا إذا انضم ما قبلها نحو ميزان و ميقات و موقظ و موسر 
و تحذف الواو من نحو يعد و يلد لوقوعها بين ياء و كسرة أصلية و من ثم لم يبن مثل وددت بالفتح لما يلزم من إعلالين في يد و حمل أخواته نحو نعد و أعد و تعد و صيغة أمره عليه و لذلك

ص95

حملت فتحة يسع و يضع على العروض و يوجل على الأصل و شبهتا بالتجاري و التجارب بخلاف الياء في نحو ييئس و ييسر و قد جاء يئس و جاء ياءس كما جاء يا تعد و يا تسر و عليه جاء موتعد و موتسر في لغة الشافعي و شذ في مضارع و جل ييجل و ياجل و ييجل و يحذف الواو من نحو العدة و المقة و نحو وجهة قليل 

العين تقلبان ألفا إذا تحركتا مفتوحا ما قبلهما أو في حكمه في اسم ثلاثي أو في فعل ثلاثي أو محمول عليه أو اسم محمول عليهما نحو باب و ناب و قام و باع و أقام و أباع و استكان منه خلافا للأكثر لبعد الزيادة و لقولهم استكانة و نحو الإقامة و الاستقامة و مقام و مقام بخلاف قول و بيع و طائي و ياجل شاذ

ص96

و بخلاف قاول و بايع و قوم و بين و تقوم و تبين و تقاول و تبايع و نحو القود و الصيد و أخيلت و أغيلت و أغيمت شاذ 

و صح باب قوي و هوى للإعلالين و باب طوي و حيي لأنه فرعه أو لما يلزم من يقاي و يطاي و يحاي و كثر الإدغام في باب حيي للمثلين و قد يكسر الفاء بخلاف باب قوي لأن الإعلال قبل الإدغام و لذلك قالوا يحيى و يقوى واحواوى يحواوي وارعوى يرعوي فلم يدغموا و جاء احويواء واحوياء و من قال اشهباب فال احوواء كاقتتال و من أدغم اقتتالا قال حواء و جاز الإدغام في أحيي و استحيي بخلاف أحيى و استحيى و أما امتناعهم في يحيي و يستحيي فلئلا ينضم ما رفض ضمه و لم يبنوا

ص97

من باب قوي مثل ضرب و لا شرف كراهة قووت و قووت و نحو القوة و الصوة و البو و الجو محتمل للإدغام 

و صح باب ما افعله لعدم تصرفه و أفعل محمول عليه أو للبس بالفعل وازدوجوا واجتوروا لأنه بمعنى تفاعلوا و باب اعوار واسواد للبس و عور و سود لأنه بمعناه و ما تصرف مما صح صحيح ايضا كأعورته و استعور و مقاول و مبايع و عاور و أسود و من قال عار قال أعار و استعار و عائر و صح تقوال و تسيار للبس و مقوال و مخياط للبس و مقول و مخيط محذوفان منهما أو بمعناهما و أعل نحو يقوم و يبيع و مقوم و مبيع بغير ذلك للبس و نحو جواد و طويل و غيور للإلباس بفاعل أو بفعل أو لأنه ليس بجار على الفعل و لا موافق و نحو

ص98

الجولان و الحيوان و الحيدى و الصورى للتنبيه بحركته على مسماه و الموتان لأنه نقيضه أو لأنه ليس بجار و لاموافق و نحو أدور و أعين للإلباس أو لأنه ليس بجار و لامخالف و نحو جدول و خروع و عليب لمحافظة الإلحاق أو للسكون المحض 

و تقلبان همزة في نحو قائم و بائع المعتل فعله بخلاف نحو عاور و نحو شاك و شاك شاذ و في نحو جاء قولان قال الخليل مقلوب كالشاكي و قيل على القياس و في نحو أوائل و بوائع مما وقعتا فيه بعد ألف باب مساجد و قبلها واو أو ياء بخلاف عواوير و طواويس و ضياون شاذ و صح عواور و أعل عيائيل لأن الأصل عواوير فحذف و عيائل فأشبع و لم يفعلوه في باب مقاوم و معايش للفرق بينه و بين باب رسائل و عجائز و صحائف

ص99

و جاء معائش بالهمزة على ضعف و التزم همزة مصائب 

و تقلب ياء فعلى اسما واوا في نحو طوبى و كوسى و لا تقلب في الصفة و لكن يكسر ما قبلها فتسلم الياء نحو مشية حيكى و ( قسمة ضيزى ) و كذلك باب بيض و اختلف في غير

ص100

ذلك فقال سيبويه القياس الثاني فنحو مضوفة شاذ عنده و نحو معيشة يجوز أن يكون مفعلة و مفعلة و قال الأخفش القياس الأول فمضوفة قياس عنده و معيشة مفعلة و إلا لزم معوشة و عليهما لو بني من البيع مثل ترتب لقيل تبيع و تبوع 

و تقلب الواو المكسور ما قبلها في المصادر ياء نحو قياما و عياذا و قيما لإعلال أفعالها و حال حولا كالقود بخلاف مصدر نحو لاوذ و في نحو جياد و ديار و رياح و تير و ديم لإعلال المفرد و شذ طيال و صح رواء جمع ريان كراهة إعلالين و نواء جمع ناو و في نحو رياض و ثياب لسكونها في الواحد مع الألف بعدها بخلاف عودة و كوزة و أما ثيرة فشاذ

ص101

و تقلب الواو عينا أو لاما أو غيرهما إذا اجتمعت مع ياء و سكن السابق ياء و تدغم و يكسر ما قبلها إن كان ضمة كسيد و أيام و ديار و قيام و قيوم و دلية و طي و مرمي و مسلمي رفعا و جاء لي في جمع ألوى بالكسر و الضم و أما ضيون و حيوة و نهو فشاذ و قوله 

( فما أرق النيام إلا سلامها ... ) 
أشذ 
و تسكنان و تنقل حركتهما في نحو يقوم و يبيع للبسه بباب يخاف و مفعل و مفعل كذلك و مفعول كذلك نحو مقول و مبيع

ص102

و المحذوف عند سيبويه واو مفعول و عند الأخفش العين و انقلبت واو مفعول عنده ياء للكسرة فخالفا أصليهما و شذ مشيب و مهوب و كثر نحو مبيوع و قل نحو مصوون و إعلال نحو تلوون و يستحيي قليل 

و تحذفان في نحو قلت و بعت و قلن و بعن و يكسر الأول إن كانت العين ياء أو واوا مكسورة و يضم في غيره و لم يفعلوه في لست لشبهه بالحرف و من ثم سكنوا الياء و في نحو قل وبع لأنه عن تقول و تبيع و في الإقامة و الاستقامة و يجوز الحذف في نحو سيد و ميت و كينونة و قيلولة

ص103

و في باب قيل و بيع ثلاث لغات الياء و الإشمام و الواو فإن اتصل به ما يسكن لامه نحو بعت يا عبد و قلت يا قول فالكسر و الإشمام و الضم و باب اختير و انقيد مثله فيها بخلاف باب أقيم و استقيم 

و شرط إعلال العين في الاسم غير الثلاثي و الجاري على الفعل مما لم يذكر موافقة الفعل حركة و سكونا مع مخالفته بزيادة أو بنية مخصوصتين به فلذلك لو بنيت من البيع مثل مضرب و تحلىء قلت مبيع و تبيع معلا و مثل تضرب قلت تبيع مصححا 
اللام تقلبان ألفا إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما إن لم يكن بعدهما موجب للفتح كغزا ورمى و يقوى و يحيى و عصا و رحى

ص104

بخلاف غزوت و رميت و غزونا و رمينا و تخشين و تأبين و غزو و رمي و بخلاف غزوا و رميا و عصوان و رحيان للإلباس واخشيا نحوه لأنه من باب لن يخشيا واخشين لشبهه بذلك بخلاف اخشوا واخشون واخشي واخشين 

و تقلب الواو ياء إذا وقعت مكسورا ما قبلها أو رابعة فصاعدا و لم ينضم ما قبلها كدعي و رضي و الغازي و أغزيت و تغزيت و استغزيت و يغزيان و يرضيان بخلاف يدعو و يغزو و قنية و هو ابن عمي دنيا شاذ و طيىء تقلب الياء في باب رضي و بقي و دعي ألفا 
و تقلب الواو طرفا بعد ضمة في كل متمكن ياء فتنقلب الضمة كسرة كما انقلبت في الترامي و التجاري فيصير من باب قاض

ص105

مثل ادل و قلنس بخلاف قلنسوة و قمحدوة و بخلاف العين كالقوباء و الخيلاء و لاأثر للمدة الفاصلة في الجمع إلا في الإعراب نحو عتي و جثي و نحو نحو شاذ و قد جاء نحو معدي و مغزي كثيرا و القياس الواو 

و تقلبان همزة إذا وقعتا طرفا بعد ألف زائدة نحو كسائ ورداء بخلاف زاي و ثاي و يعتد بتاء التأنيث قياسا نحو شقاوة و سقاية و نحو صلاءة و عظاءة و عباءة شاذ 
و تقلب الياء واوا في فعلى اسما كتقوى و بقوى بخلاف الصفة نحو صديا و ريا و تقلب الواو ياء في فعلى اسما كالدنيا و العليا و شذ نحو القصوى و حزوى بخلاف الصفة نحو الغزوى

ص106

و لم يفرق في فعلى من الواو نحو دعوى و شهوى و لا في فعلى من الياء نحو الفتيا و القضيا 

و تقلب الياء إذا وقعت بعد همزة بعد ألف في باب مساجد و ليس مفردها كذلك ألفا و الهمزة ياء نحو مطايا و ركايا و خطايا على القولين و صلايا جمع المهموز و غيره و شوايا جمع شاوية بخلاف شواء جمع شائية من شأوت و بخلاف شواء و جواء جمعي شائية و جائية على القولين فيهما و قد جاء أداوى و علاوى و هراوى مراعاة للمفرد 
وتسكنان في باب يغزو و يرمي مرفوعين و الغازي و الرامي

ص107

مرفوعا و مجرورا و التحريك في الرفع و الجر في الياء شاذ كالسكون في النصب و الإثبات فيهما و في الألف في الجزم 

و يحذفان في مثل يغزون و يرمون و ترمين واغزن و اغزن و ارمن و ارمن و نحو يد و دم و اسم و ابن و أخ و أخت ليس بقياس

ص108




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.